|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 136
|
الشيخ عبد الكريم الحميد يهجو ( الدنمرك ) بـ ( قصيدة عصماء ) ، ويحث على مقاطعتها .
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله على البشير النذير والقمر المنير نبينا ( محمد ) ، وعلى آله وصحبه أجمعين .. _____________________________________ قصيدة بمناسبةِ سخريةِ ( الدنمرك ) الصليبيةِ بنبيِّنا الكريم ( محمد ) - صلى الله عليه وسلم - ، وما حصلَ بعد ذلك مِن مقاطعةِ المسلمين لبضائعِها _____________________________________ لتحميل القصيدة على ملفي ( وورد ) و ( أكروبات ) مع ( قائمة تفصيلية تتضمن مؤلفات الشيخ ) .. حمل من أحد الروابط التالية ( حجم الملف " قصير " : 622 ك.ب فقط ) : http://www.hashiriya.jp/upload/source/up1787.zip http://rubyurl.com/YGL http://rubyurl.com/aex ---------------------------------------- أنصر نبيك الكريم ( محمد ) – عليه الصلاة والسلام - ، وساهم بنشر هذه القصيدة بنشرها في المنتديات وبين الناس وتنزيلها بروابط أخرى ، وجزاك الله خيراً . - --------------------------------------- نص الـقـصـيـدة لا يضرُّ القمَـرَ نِباحُ الكِلاب ! نِـعَـــالُ نَبِـيِّنَــا - وَاللهِ - أَغْــلَــــى مِـنَ الكُفَّــارِ طُــرّاً (1) أجْمَعِينَـــا وَمَا ضَرَّ الْمُنِيــرَ (2) نِبــاحُ كَـلْـبٍ وَلَــوْ كُــلُّ الكِــــلاَبِ يُنــابِحُــونـــا أيَـا عُمْـــيَ البَصَائِـرِ لَوْ عَرَفْـتُـــمْ نَــبِـــيَّ اللهِ مَعْــرِفَــــةً يَـقـِيـنَــــا عَلِمْـتُـــمْ أنـَّـكُـــمْ صُــــمٌّ وبُكْـــمٌ لـِ ( إبلِيسَ ) اللَّعِــيـــنِ مُوَكَّلِيــنَا دَعَاكُــمْ فاسْتَجَبْتُــمْ دُونَ خَــوْفٍ مِــنَ الْجَــبَّـــارِ رَبِّ العَالَـمِيـــنَـــا تَطَاوَلْـتُــــمْ بِشِــرِّكُمُــو عَـلَـيْنــــا ألاَ قُـبْحـــاً لَكُــمْ يَــا مُجْــرِمُــونَــا أخَيْر الْخَلْقِ يَسْخَـــرُ فِيـــهِ عِلْــجٌ وَهَلْ يَدْرِي العُلُوجُ السَّاخِرُونـــا .. .. بِأَنَّ نَبِـيَّـنَـــا لا البَــــدْرُ يَزْهُـــــو عَلَيْـــهِ بِحُسْـنِـهِ لَوْ يَعْلَمُونـــا (3) وَحُسْنُ الشَّمْسِ مُنكَسِفٌ إذَا مَا يُضَاهِي حُسْنَ سَيِّدِنا الأَمِينَا (4) أَبَى الرحمنُ أنْ يُعطــي كَفُـــــوراً مُعَــــادٍ رَبَّـــــهُ عَـــــقْــــلاً رَزِينَــــا عواقـــبُ مكْرِكــــمْ أيْقَضْـتُمُـونــــا عَواقِــــبُ كَيْـــدِكِـــــمْ نَبَّهْتمُـونـــا عَلِمْــنــــا أنـَّنـَا فِيكُـــمْ خُــدِعنـــا فَبَهْــرَجُــكُـمْ يَغُـــــرُّ النَّـاظِــرِيــنــا وَمَــا دُنيــاكُــمُـــــو إلاَّ غُــــــــرُوراً وَمَا دُنـيَـاكُــمُـو إلاَّ فُـــتُـــونـــــــــا وَمَا عَجبِي مِنَ الكفارِ إنْ هُـــــمْ سِوَى الأنعَامِ بَلْ بالنَّصِّ دُونا (5) ولكنِّــي عَجِبتُ لِجَهْـــلِ قَوْمـــي وَكَيــفَ رَضُــوا بِـــذُلِّ التـَّابعــيـنـا وسَارُوا خَلْفَ أعجَــامٍ طَــغَـــــامٍ فَصَارُوا تحتهُمْ فِــــي الأرْذَلِينَـــا عقوبـــاتٌ مِـــنَ الدَّيـــانِ لَــمَّـــا تـَخَلَّيْـنـا عَــنِ الْمَبْعُــوثِ فِينــَــا وَلَـــمْ نرفــعْ بـــهِ رأســـاً عَلِيـــاً وَلَمْ نَفخَرْ بِهِ فِـــي العَالَمِيــنَـــا وَلَمْ نـجْعَلـْهُ قدوتـَنَـا وَنَمْــضِــي عَلَـــى آثَـــارِهِ صِدْقـــاً يَقِـيــنَــا نُجَاهِدُ كَافِـــراً مِنْ أَجْـــلِ دِيــنٍ وَلَيْسَ سِوَاهُ عِنـــدَ اللهِ دِيـــنَــا وَمَا صِـــدْقُ التديُّـنِ بالتَّسَمِّي مُخَادَعـــةٌ تغــــرُّ الْجَاهِــليــنَــا وَمَا صِدْقُ التديُّـــنِ بالدَّعَـــاوِي إذا كُــنَّـــا غُـــــوَاةً مُذْنِبــيـنــــا فَقَدْنا العِزَّ والشَّـــرَفَ الْمُعَــلَّى لأنـَّا لِلعُلُـــــوجِ مُشَابـهيـنــــــا ضُرِبْنَــــا بالْمَذَلَّـةِ حُكْمُ عَـــدْلٍ لأنــَّـا للعَـــــدُوِّ مُــعَــظِّمينــــــا عِبـَادَ اللهِ ! .. قَـــدْ صِرْنا بِحَــالٍ - وَأَيْــمُ اللهِ - سَــرَّتْ شَامِتِينا أيكفي أنْ نقاطِـــعَ أكْــلَ قَـــومٍ وَنحـنُ بِحَبلِـهِمْ مُتَوَاصِـلِيــنــــا أيكفي أنْ نقاطع شُــرْبَ قَــومٍ وَنحنُ بِهَدْيِهِمْ مُسْـتَمْسِكِينــا لسانُ العِلْجِ (6) فَخْرٌ أيُّ فخــرٍ رَطَانـَتُـهُ مَطَالِــبَ طَالِبِينَــــــا ! عُلُومُ العِلْجِ يَشـــرُف متقنوها عَليهَا العُرْبُ طُرّاً عَاكِفُــونــــا ! وَمَا عِلْمُ الصَّحابـَةِ غَيـرَ وَحْـيٍ بِهِ كَانَ الأشـاوسُ مُكْتفُونَـــــا بِهِ كانَ الصحابةُ خَيْرَ قَـــــــرْنٍ وَخَيْرَ النَّاسِ بَعدَ الْمُرسَلِينـــا فَمَا طَلَبُـــوا بِـــهِ دُنيـــــــاً وإلاَّ لَكَانـُوا فِـي الـنَّوَايَـا سَافِلِيـنـا وَمَا طَلَـبُوا بِهِ جَــاهاً وَمَدحـــاً لِذاَ صَارُوا هُــــدَاةً مُهْـتَدِيـنــــا عِبـَادَ اللهِ ! .. فِيـنـَا مُوبِـقَـاتٌ فَتـوبُــوا قَبْـلَ مَا لاَ تـَحْمَـدونـا فَلَوْ تُبـْنـَا إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْهَــا وَسِرْنـا حَذْوَ دَرْبِ الصَّادِقِينـــا وَجَدْنا مَا فَقَدْنا مِن رَشَــــــادٍ وَصِرْنـا بَـعْـدَ غَـيٍّ رَاشِدِيـــنــا كِتَابُ اللهِ يَحــكُـــمُ كُـــلَّ أمْــرٍ لِـنُـنْـزِلَ كَافِـراً فِي الأسْفَـليـنا نِعَالُ نَبِيِّنَـــا - واللهِ - أبهـــــى وَأجْمَلُ مِنْ وُجُوهِ الكَافِرِينَـــــا ويُسْخَرُ بالرَّسُولِ ودِينِ رَبِّــي وَغَيْرَتـُنـَا نـَكُـونُ مُقَاطِعِينَـــــا مُقَاطَعَةُ الكَفُورِ بَــــداءُ خيــــرٍ وَلَكِنْ لَيْسَ تكْفِي الْمُؤمِنِينَـا فَأينَ الصِّدْقُ .. أينَ الخيْرُ فِينَا لِنَحْمِــي دِينِنَا مِــنْ شَانِئِينَـا عَظِيمٌ سَبُّ أَحَمَدَ عِنْدَ رَبِّــي وَحَدُّ السَّبِّ قَـتْـلٌ لاَ يَـهُـونــا (7) فَكَمْ فَعَلَ الطُّغَـــاةُ بِنَا فِعَـــالاً يَنُـوءُ بِحَمْلِهَـا طُــورٌ بِسِينـــا أَلَيْسَ يُمَــزِّقُ القُــرآنَ رِجْسٌ مِنَ الكُفَّارِ صَارُوا حَانِقِينَــا .. .. عَلَى دِيـنٍ بِفُرْقَانِ أَتـَانـــــا يُمَيِّـــزُ مُؤمنــاً مِـن كَافِرِيــنــا كَلاَمُ اللهِ يُلْقَى فِي الْمَجَارِي مَعَ الأقْذَارِ فِعْــلُ الْمُجْرِمِينَـا ! وَمَهْمَـا يَفْعَـــلُ الأعــدَاءُ فِيــهِ فَسَوفَ يَظَلُّ مُحْتَرَماً مَصُونَــا ألاَ تبـــاً لِمَــن يُـلْــقِــي وِدَاداً لأَعـــداءِ الإلـَــهِ الْمُلْـحِـدِيــنَـا يُوَالِي مَن يُعَادِي دِينَ رَبِّــي ألاَ بُعـــْـداً لِــقَــوْمٍ أرْذَلِـيــنَـــا عِبَادَ اللهِ ! .. عَوْداً تـَحْمَــدُوهُ إِلَى هَدْيِ الرَّسُــولِ مُتَابِعِينَا نـُعَظِّـمُ دِينــَــهُ أمْـــراً ونـَهْيـــاً بِصِــدقٍ واتـِّبَـــاعٍ مُخْلِصِينـــَـا نـُقِيـمُ حُدُودَهُ نـَخشَى عَذَاباً يَجِيءُ بِلَيْلِنـــَا أوْ مُصْبـِحِينَـــا فَفِي هَذا نـُدَافِـعُ سُخْطَ رَبِّـي وَفِيـهِ لِدِيـنِـنـَــا نَصْــرٌ مُبـِيــنَــا مُقَاطَعَةُ الكَفُورِ بِشِـرْعِ رَبــِـي بَــرَاءَةُ مُسْلِمٍ مِن كَافِــرِيـــنَـــا عَدَاوَتـُهُـمْ مَدَى الأزمانِ حَتَّى يَدِيـنُــــوا لِـلإِلِـــهِ مُذَلَّــلِـيـــنَــا خَلِيــلُ اللهِ لَمْ يَــرْضَ سِــوَاهَا كَذَاكَ خَلِيلُ رَبِّ العَالَمِينَـا (8) كَـفَرْنَــا بِالكَفُــورِ وَقَــدْ بَـرِئـْـنَــا إِلَى الرَّحْمَــنِ مِنْهُـمْ أجْمَعِينَـا وَنـَهْجُـرُ سُنَّـةً هُـمْ سَالِكُـوهَــا وَنَحْيِي سُنَّـةَ الْمَبْعُــوثِ فِيـنَــا فَمَا دِيــنٌ سِــوَى الإسْــلاَم إلاَّ يَدِيـنُ ذَوُوهُ ( إبلِيـسَ ) اللَّعِينَــا وَمَا الإسـلامُ إسمٌ وانتسَــــابٌ بِلاَ عَمَــلٍ نَكُــونُ مُحَقِّقِــيــنَـــا تـَذكَّرْ غَزْوَتـَيْ (أُحُدٍ) (9) وَ (بَدْرٍ) (10) عِتَــابُ اللهِ نَــالَ الْمُـؤمِــنِــيــنَــا تـَذكَّرْ خَــوْفَ ( فَــارُوقٍ ) وَمَـــاذَا تــخوَّفَـــهُ وَنَـحْــنُ الآمِــنُـونــــا ! (11) فَوَاغَوْثَا .. أنَأمَـنُ بَعْــدَ هَـــذا ؟! وَنَــحْنُ عَنِ الْهُــدَاةِ مُبَــاعِدُونا فَيَارَبَّـاهُ ، يَا مَـنْ لاَ يُضَـاهَـى ، ولاَ مِثْلٌ لَــهُ فِــي العَـالَمِيــنَــا سَألْنَـاكَ انتصَــاراً عَــنْ قَرِيــبٍ لِـدِيـنِـــكَ رَبَّنَــا نصـْــراً مُبـِيـنــا وَصَلَّــى الله رَبِّــي مَـعْ سَــلاَمٍ على خَيْــرِ البَرِيَّـــةِ أجْمَعِينَـــا كتبها / عبدالكريم بن صالح الحميد بريدة - شَهْرُ اللهِ الْمُحرَّم / 1427 ____________ الهوامش ____________ (1) طراً : كلهم . (2) المنير : القمر . (3) وقد وصفه البراء بن عازب رضي الله عنه - ( كما في صحيح البخاري ، م 3359 ) – بأنه - صلى الله عليه وسلم - ( مثل القمر ) . (4) وقد وصفه جابر بن سمرة رضي الله عنه - ( كما في صحيح مسلم ، م 2344 ) – بأنه - صلى الله عليه وسلم - ( مثل الشمس والقمر ) ؛ ووصفته الربيع بنت معوذ - رضي الله عنها - بقولها لأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر حينما سألها عن صفة نبينا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - : ( يا بُني .. لو رأيته رأيت الشمس طالعة ! ) .. رواه الدارمي في سننه برقم ( 60 ) والطبراني في الكبير ( 696 ) والأوسط ( 4458 ) والبيهقي في شعب الإيمان برقم ( 1420 ) وغيرهم ، وهذا بعض ما وصفته به أم معبد الخزاعية لَمَّا مرَّ - صلى الله عليه وسلم - بخيمتها في هجرته إلى المدينة بأنه : ( ظاهر الوضاءة ، مليح الوجه ، حَسَنَ الْخَلْق ، وسيم ، قسيم ، أكحل ، حلو المنطق ، إذا صمَت علاه الوقار ، وإن تكلم علاه البهـاء ، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه وأحلاه من قريب ) .. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " برقم ( 3605) ، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " برقم ( 3485) ، واللالكائي في " اعتقاد أهل السنة " برقم ( 1437 ) ، والحاكم في " مستدركه " برقم ( 4274 ) .. وقال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه ) . (5) كما في قوله تبارك وتعالى : [ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأََنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ] " سورة الفرقان ، من الآية : 44 " . (6) لسان العلج ، أي : لغته . (7) أنظر ماقرره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في كتابه النفيس الشهير ( الصارم المسلـول على شاتِم الرسـول - صلى الله عليه وسلم - ) وما ذكره من الأدلة وإجماع العلماء بأن مَن سَبَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإنه يُقتل من غير استتابة . (8) الخليل في الشطر الأول هو النبي الكريم ( إبراهيم ) - صلى الله عليه وسلم - ، وفي الشطر الثاني هو النبي الكريم ( محمد ) - صلى الله عليه وسلم - والذي بينه وبين أبيه إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - وبين الكفار – ولا يرضون سواه – هو تحقيق قوله تعالى : [ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّـا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَـا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ] " سورة الممتحنة ، من الآية : 4 " . (9) وذلك في إدالة المشركين على المسلمين لمخالفة الـرُّمَـاة . (10) كما في قوله تعالى - في سورة الأنفال ، آية 68 - : [ لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ] ، وذلك في شأن الأسرى يوم بدر / والحديث أخرجه بتمامه الإمام أحمد في مسنده ( 208 ) ، وإسناده صحيح . (11) عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال : ( دُعي " أمير المؤمنين ، الفـاروق " عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لجنازة ، فخرج فيها أو يريدهـا ، فتعلقت به فقلت : " إجلس يا أمير المؤمنيـن ، فإنه من أولئك - يعني المنافقيـن - " ) ، فقال : ( نشدتك بالله .. أنا منهم ؟! ) ، قـال : ( لا ، ولا أبريء أحداً بعدك ) .. قال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ، 3 / 42 ) : ( رواه البزار ورجاله ثِقات ) ، وأخرج ابن أبي شيبة نحوه في مصنفه برقم ( 37390 ) . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|