[قصيمي رحال]

الخبر الأول :

'مفكرة الإسلام' تكشف أكبر مراكز تعذيب السنة في العراق



الأربعاء 16 المحرم 1427هـ

مفكرة الإسلام [خـاص]:
مع استمرار حملة الإبادة الجماعية والاضطهاد الذي يتعرض لها السنة في العراق على يد قوات الاحتلال والحكومة العراقية الموالية للاحتلال، كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية لمراسل مفكرة الإسلام في العاصمة بغداد عن وجود سجن كبير أشبه بسجن الجادرية يُحتجَز فيه أكثر من 300 معتقل سني تطالهم يد التعذيب المجوسي دون أن يتم إعلام قوات الاحتلال بهم أو إدراجهم ضمن قائمة المعتقلين.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن السجن يقع في منزل نجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين المعروف بقصر القباب في منطقة المسبح في الكرادة والذي يقع جوار حزب الوطن العراقي برئاسة حاتم مخلص أحد المرشحين الخاسرين في الانتخابات السابقة.
وأوضح المصدر لمراسل المفكرة أن السجن يحمل غطاءً رسميًا تحت اسم سجن الأمن الاقتصادي إلا أنه معتقل خاص بفيلق بدر ومغاوير الداخلية، مشيرًا إلى أن سبع نساء وعددًا كبيرًا من السجناء أمضوا مدة عام كامل رهن الاحتجاز داخل ذلك السجن وأن بعضهم لم يرَ نور الشمس منذ أشهر، بحسب وصفه.
وتابع المصدر أن الأحوال في ذلك السجن لا يمكن مقارنتها بأي سجن أو معتقل في العالم وأن أغلب القائمين على التعذيب والتحقيق مع السجناء هم إيرانيون، لافتًا إلى أن هذا السجن كان ثانويًا حتى اكتشاف سجن الجادرية لوسائل الإعلام، فأصبح يمثل المعتقل الرئيس لفيلق بدر وفيه جناح كامل يسمى 'المسلخ' يتم فيه قتل من يتم اعتقالهم على يد عناصر فيلق بدر المتخذين من المغاوير غطاءً لهم.
هذا، وتدعو 'مفكرة الإسلام' كافة الهيئات الإنسانية وجماعات حقوق الإنسان إلى التوجه لمكان السجن وفضح أمره؛ حيث سبق لمفكرة الإسلام أن كانت من أولى وكالات الأنباء التي تكتب عن سجن الجادرية أكبر معتقلات تعذيب السنة في العراق.


----------------------------------------------




الخبر الثاني :

بثها تلفزيون (أسترالي) اليوم.. "هذه هي الصور التي لا تريد الحكومة الأمريكية أن تشاهدوها"



الوفاق - تاريخ النشر : 16/01/1427هـ - سيدني : عادل الناصر

بث تلفزيون (أسترالي) اليوم صورا جديدة لحالات تعذيب قام بها جنود أمريكيون لسجناء عراقيين في سجن (أبو غريب) في العراق، وقد اتضح من الصور التي كان بعضها متحركة (مقاطع فيديو) حجم البشاعة التي ارتكبت بحق السجناء، وفق التلفزيون (الأسترالي)، وكان التلفزيون (الأسترالي) قد علق على الصور قائلا "هذه هي الصور التي لا تريد الحكومة الأمريكية أن تشاهدوها".