|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-02-2006, 10:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 946
|
^~*¤[£] ما هكذا يا فتاة الإسلام ... تنهيدة أسيف .. [£]¤*~^
ما هكذا يا فتاة الإسلام ...تنهيدة أسيف ... ذات يوم كنت في الكلية أنتظر مجيء أخي ليأخذني إلى بيت وكنت قد جلست في أقرب طاولة للبوابة لكي لا أتأخر عليه ... طال انتظاري ... كنت أجلس لوحدي ... وإذا بإحدى الطالبات آتية من بعيد ... لفت انتباهي صوت حذائها النشاز ..!!! فالتفت فرأيتها ترتدي تنورة قصيرة ( ميدي ) ...قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله ... وعندما أخذت تلبس عباءتها لفت انتباهي أيضاً شكل الطرحة التي ترتديها لا أعلم كيف تلبس ؟؟!! تدرون ما شكلها ... طرحة لا طرف لها وقد خيطت من طرف الوسط فقط وأيضاً العجيب فيها أنها ليست ليس لها أطراف فقط بل يوجد قماش زائد عنها يشبه الزيادة التي في القبعة ( البرنيطة ) فاستغربت كيف ستلبسها ولماذا وهذا القماش الزائد ... وعندما ارتدتها كان الأعجب , ارتدت نصفها وبقي النصف الآخر نازلاً وتركته طبعاً .. القماش الزائد ... وعندما ارتدتها كان الأعجب !! ارتدت نصفها تاركةً النصف الآخر متدلياً .. طبعاً القماش الزائد الآن أصبح في مقدمة الرأس ... فوضعت عليه البرقع ـ المسمى زعماً نقاب ـ ففهمت المغزى من وجوده ألا وهو تغطية الجبهة .. وعندما ارتدت البرقع ـ عفواً لكي لا نخطئ على السيدة المصون النقاب ـ رفعت الجزء المتدلي من الطرحة الخفيفة فوق الرأس ـ زعمت ـ تغطية للعينين ... وذهبت ... وودعتني بقرع نعلها النشاز ... وبعد فترة ليست بالطويلة جاءت أخرى ... وفعلت ما فعلت سابقتها ... فحوقلت واسترجعت... وتنهدت تنهيدة أسيف .. وعندما عدت جلست أفكر في هذا الموقف .. لعدة أيام .. وكنت أحاول الإمساك بالقلم علي أن أكتب ما يخفف من ألمي ... ولكن هيهات ... بعد مدة كتبت هذا المقال ... موجهاً إليهما وإلى مثيلاتهما ... بعنوان : ما هكذا يا فتاة الإسلام ... تنهيدة أسيف .. إليكِ أبعث رسالتي بعد أن خضبتها بدماء قلبي ... حزناً وفرقاً عليكِ .. إليكِ أبعثها مسطرة بحبر المودة ومداد لنصيحة .. تحمل ألم الحاضر وعبق الماضي ... تحمل تباريح الحاضر... و إشراقات التاريخ .. أُخيتي الغالية ... لماذا أراكِ ترتدين هذا اللباس الذي لم يخط لكِ ولا يناسب مقاسكِ ؟ تدرين لِمَ أعتب عليكِ لأني أخشى عليك من السقوط والتعثر*. أراكِ تركتِ حجابكِ وارتديتِ آخر لا يمتُ لكِ ولا لدينكِ ولا لعقيدتكِ ولا لماضيكِ بصلة ... لماذا ؟؟؟ أإعجاباً به ؟ أم انهزامية وانحطاط ؟ .. أرجوكِ غاليتي لا ترتديه لأنكِ عندما ترتدينه لا تخرجين عن الحالتين التي ذكرتهما آنفاً وهما لا يليقان بكِ ولا بمقامكِ السامي .. غاليتي .. يامن اهتز لها قلمي .. وترنحت لأجلها كلماتي ... فبكى فؤادي وسالت دمعاتي .. إليكِ يا سليلة الطهر ... إليكِ يا وريثة الستر ... إليكِ يا مربية الأجيال ... وملهمة الرجال ... وصانعة الأبطال ... كي لا تكوني مع البُطال ... إليكِ بعثت كلماتي ... فإن كان لكِ عينٌ فاقرئي ... وإن كانت لكِ أُذنٌ فاسمعي ... وبعدها إن كان لكِ قلبٌ فعِي ... ولا إخالكِ إلا رجّاعة توّابة ... فاستيقظي من رقدتكِ ... وانهضي من غفلتكِ ... فأنتِ أنتِ مليكةُ الطُهرِ أجمع ... وأنتِ أنتِ سليلة المجد وأحرى بسليلة المجد أن ترجع ... بقلم : أمل الحياة .. 6/12/1462 هـ ـــــــــــــــــــــ * اقتباس من معنى إحدى خطب الشيخ سعود الشريم .
__________________
أختي |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|أصداف|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| جزاك الله خيراً على التوقيع
|
الإشارات المرجعية |
|
|