|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-02-2006, 03:02 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 45
|
معرض الكتاب وأزلام الثقافة
خلا لك الجو فبيضي واصفري***ونقري ما شئت أن تنقري
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب الأول من نوعه هذه السنة حيث أنه سيقام على هامشه العديد من الفعاليات الثقافية والمحاضرات التي سيشارك فيها مختلف التوجهات الثقافية وأطيافها ممثلة بكوكبة عفوا..بحزمة من الحداثيين والبنقاليين أقصد الليبراليين ودشير من الجنس النسوي ... يمنع حمل جوالات الكاميرا... ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ***عدوا له ما من صداقته بد زنيم الحداثة د ـ عبدالله الغذامي زلم الله أنفه من المشاركين في هذه الفعاليات وليس عنده وشرذمته جديد إلا أن يغنوا داخل السرداب.... الحداثة عنده: إني , وفعلت , وأول من قام به أنا,وبالجملة تقرا فيه عظمة الذات ونفخها وأنه نبي الحداثة ورسول البنيوية ضاربا بأدونيس ذي الشعرالمتطاير كأنه أسد وهو قط عرض الحائط وهو لازال يقتات من موائده ويسرق أفكاره... # ألا قبح من وجه وقبح حامله # مسكين هو الغذامي حتى أصدقاؤه هاجموه بادعائه الحداثة كما فعل د ـ سعد البازعي والمليباري. كتابه حكاية الحداثة كتاب ليس فيه إلا مجموعة من النكرات التي أدخل عليها أل التعريف و حروف الجر والتنوين...الخ ويوهمك أنه رجل مظلوم وعرف كيف يتلاعب بالمشاعر ويضلل الآخرين وأن رموز الصحوة جعلوا الحداثة فسقا وكفرا حيث أن بعضهم كما ذكر يرمز له بـ حاخام الحداثة ويذكر في كتابه هذا الذي لا يستحق إلا الإشارة له بالنعال ماجرى له من معارك فكرية مع مناوئيه حتى في اسم الحداثة ومن أول من جهر بها حقا إنه رجل حكواتي .. حقيقة الغذامي أضاف لنا في كتابه هذا أمرا غائبا وهي مراوغته وعدم انصافه لخصومه حيث لما ذكر رموز الصحوة لم يرمز لهم بـ شيخ أو دكتور ..(قل موتوا بغيظكم...) والدكتور الغذامي مصع الله شره.. عرف كيف يسقط أسهم مخالفيه والبعض الأخر أثنى عليهم.. كما فعل الصحفي رضا لاري حينما سئل عن الغذامي فقال:الغذامي حداثي لكنه يصلي ..وقد سمعت أنها منسوبة إلى الأديب أبي عبد الرحمن الظاهري..وأيضا أثنى الغذامي على اللغوي الكبير الفقيه المحدث أبي تراب الظاهري رحمه الله لأنه كان السبب في إخراج كتابه "الخطيئة والتكفير"بعد رفض الإعلام لفسحه وليت أبا تراب لم يفعل.. .وبالمناسبة فإن خريت الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله لما سئل عن الحداثة .فضل أن يلزم الصمت حتى لا؟؟؟ لا ندري يظهر أن الشيخ رحمه الله يحب أن يكسب جميع الأطياف الثقافية ولايخسر أحدا.. بالمقابل لما سئل فقيه الأدباء الشيخ علي الطنطاوي قدس الله روحه عن الحداثة قال الحداثة هي الحداثة على اسمها ,أو كلمه قريبة من هذا... يظهر أننا استطردنا على طريقة شيخنا أبي بيان الأديب الأريب الموسوعي علي الطنطاوي نور الله ضريحه وأبي عثمان الجاحظ.. الحداثة والعلمانية والليبرالية وجميع الأفكار النتنة(حديث ذو شجون) وهم ومن دار في فلكهم لايستحقون هذه الهالة الإعلامية وكأننا برجال فتحوا الفتوحات ونشرو الإسلام.. والمتأمل لهذه الفعاليات يرى أن المشاركين فيها الأغلبية لعشاق الأفكار النتنه من علمانيه وحداثة وليبرالية علما أن الروائي المحترق المأفون تركي الحمد ..والحمد منه قليل.. اعترف أنه لم تأته دعوة للمشاركة في فعاليات المعرض ولاندري هل دار الساقي ستنشر عفنه أم لا.......... أما العلماء ورموز الصحوة فليس لهم دور في الفعاليات إلا لماما وهي حركة مقصودة وأمر دبر بليل ووزير الإعلام إياد بدوي اقصد مدني له دور في هذا وأكاد أجزم أن المعرض هذه السنة سيعرض مجموعة كبيرة من الكتب المحظورة عقديا وأخلاقيا وسياسيا باسم حرية النشر وأن عقدة الحرمان ولىّ زمانها فوا عجبا (أن يؤسر العلم) عنوة ***وتستأسد الفئران ولاجة الجحر أخيرا وصايا مهمة لزائري المعرض : • اذا كنت من هواة جمع الكتب فقيد الأهم فالمهم في دفتر الجيب. • عليك بالطبعة الجيدة وفضل ورق الشامواه على الأبيض • ابدأ بشراء الكتب التي تريدها أولا ولا تلتفت إلى المعروضات الجانبية فيداهمك الوقت. • خذ دليل المعرض عند دخولك حتى تستطيع الوصول بسرعة إلى المكتبة التي فيها كتابك. • اذا حصلت على كتابك وكان ذا طبعة تجارية ولا يوجد غيرها فلا تتردد في شرائها. • حينما تنتهي من شراء ما تحتاجه لا بأس أن تنعطف إلى دور النشر وتقلب بصرك هنا وهناك علك أن تقع على كتاب قد يعجبك عنوانه واحذر من خداع العناوين فقد وسم الأديب الكبير المنفلوطي في نظراته ب( خداع العناوين) فارجع إليه.. وفي النفس حاجات إليك كثيرة***أرى الشرح فيها والحديث يطول وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.. تنبيه: الردود قد تأخر إلى الأسبوع القادم.. [/size]
__________________
اختلاف الآراء لايفسد للود قضية آخر من قام بالتعديل أبو محمد النجدي; بتاريخ 22-02-2006 الساعة 11:40 AM. السبب: بطلب من الكاتب |
الإشارات المرجعية |
|
|