[العمود]

ياسر التويجري نجاح وبدرجة إمتياز مع الدكتوراه الشرفية مني أنا شخصياً في الإرتقاء على أكتاف العظماء ..
أخذ في كيل المديح عبر أبياته الشعرية للهيئات ورجال الدين كسلمان العودة وكسب الشعب أو أغلب الشعب في قصيدته التي نظمها ضد المطالبين بقيادة المرأة للسيارة حتى من شدة التفاعل معها بدأ الشباب المتحمس مع الموضوع بتناقل رسائل جوال تطالب فيه بمراسلة ياسر التويجري وشكره بعد هذه القصيدة العصماء ..
العلمانيين بدأوا يسخرون من ياسر ويلمزنه بالطوع والتدين ويقول كيف بمتدين يكتب قصائده عن الغزل والدخان ويجلس بجانب المقدمات دون تورع .. مع أنه في المقابل يمدح الهيئات والمشائخ وضد المطالبين بالقيادة ..
باختصار هذا هو الذي رفع ياسر التويجري وأعلى ذكره وشأنه في أوساط المجتمع وأصبح حديث المجالس في تلك الفترة وهذا باختصار ما أراده ابن التويجري وحصل له بأسهل الطرق فاستطاع كسب جميع الشرائح من متدين وغيره ..
بعد ذلك انقلب السحر على الساحر فبدأ يظهر ياسر الآسر على حقيقته ففي مقابلة معه في قناة أبوظبي الفضائية الماجنة صرح بأن قصائدة المعتدلة هي من أجل كسب الطرف المحافظ المتدين والقصائد الأخرى الغزلية أو التي اشتهر فيها إحدى مسميات السجائر كفانا الله وإياكم شرها..
غير ذلك أحبتي وأقول لكل من وقف بصف الآسر ياسر أن كل مادح لنفسه كذاب لكن ماذا تقول في قصائد الشعر التي خطها ابن التويجري في مدح نفسه ورفعها لمنزلة لا تستحقها ..

أخيراً أقول ياسر التويجري موهبة شعرية إلقائية لكن طغى عليها جنون الشهرة التي بالفعل وصل إليها فليته يصنع نفسه من جديد باعتدال وبدون طفاقه .

وشكراً لكم

العمود