|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-03-2006, 11:07 PM | #1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
( مَــــطــَايا العـِــزِّ ) قصيدة للأخ نايف بن محمد اليحيى
بسم الله الرحمن الرحيم هذه قصيدة جميلة بعث بها إليّ أخي وعزيزي نايف بن محمد اليحيى جادت بها قريحته ، لن أكثر الكلام فدونكم القصيدة تحدثكم عن نفسها : مَطَـــايا العـِـــزِّ [poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَسْرجْ خُيُولَك صُبْحـــاً أَيُّهــــا البَطَــــلُ= وسِرْ إلى الـــــعِزِّ إنَّ الحُــــــــورَ تَبْتَهِـــــلُ واجعلْ دِمَاءَكَ في التاريـــــخِ شَاهـدة =أنَّ المنايــا لــــنَيلِ الَمــجْــــــــــدِ تُبْتَـــــــذَلُ أقبلْ شَريفــاً كَريمـــاً صــادقاً أسِــداً= إن الملا ئِكَ بالآ ســـــــــادِ تَحْــــــــــــــــتَفِـلُ وارفــعْ لِنفْسِكَ قَدْراً عندَ خَالِقِــــــها=إنَّ الجليـــلَ شَرى والربـــــحُ مُكْـــتَمِـــــــــلُ وسِرْ بعــزْمِ العــــوادي الضُمْــــرِ لاهثة= إنَّ المُنَـــى دون عَـــــــــدْنٍ كلها جَــــــــــلَلُ هَذي المَكَــارِمُ لِلأحْــــرارِ مُشــــرعةٌ= وذِي الجِنَــــانُ فلِلْخُـــطَّابِ تَكـْتـــــــــَحِلُ وهَذِهِ الخُلْــدُ فيها الكُــؤْسُ مُـتْرَعــــَةٌ= لِلشَّــــــــارِبِينَ وفيها تُنْسَــــــــــــــجُ الحُـــلَلُ مِن النعيــمِ صُنُوفٌ ما خَـــطَرْتَ بها= ِفكْراً وليس بها حُـــــــــــــزْنٌ ولا مَــــــــلَلُ وغايةُ الأُنْسِ فِيها يَـحتَفِي جَــــــــذَلاً= وَ ليـــس يُنْغِصُـــــها خَلْطٌ ولا خَـــــــــــطَلُ سَطِّــــرْ لأُ مَّتِــكَ الغَـــرَّاءِ مَلْحَمَــــــةً=وكُنْ كما الغيْــــــمُ أَوْفى بَعْدَهُ الطَّــــــــــلَلُ وانْهَــــضْ لِعِزٍّ بِهِ فَخَــــرَ الأ ُلَى ولَـــهُ =قَامَ النــــبيُّ مَقَــــــــــــاماً فيهِ يَبْــــــــتَهِلُ ويَسْــألُ اللهَ رَبَّ النَّاسِ قَاطِبـَــــــــةً= نَصْـــــراً وعِـــزّاً لِدينٍ بَــــاتَ يُجْـتـــــــــذَلُ أُمْنِيَّةُ المصطفى قَــتْلاً بِسَاحِ وَغَـــى = بِقاطــــــعٍ كَلهِيْــــبِ النَّارِ مُشْـــتَـعِــــــــــل وللـصحابةِ مَجْــــدٌ ليس يُنْـكــــــــرُه= إلا اللئــــــــــــــامُ و إلا كـــــــــافرٌ ثَمِـــــــــــلُ قام المحـــــبُّ إلى الأمجــــــادِ يطلبهــــا= وقال والشوقُ يُخفـــــي تَحْتَــــهُ الأَمـَـــــلُ خُذْمِنْ دمائي لترضى اليوم عن رجلٍ = باعَ الحيــــــاةَ ليحيـــــا دينُكَ الجَـــــــــــــلَلُ مِن الرجـــالِ كــرامٌ عــزَّ مطلـبُهُـــــم= ذوي عزائــــــمَ لا عجـــز ولا كســـــــــــــلُ ليثَ العقيدةِ غُذَّ السيرَ في عَجَــــــلٍ = واشدُدْ رِكابَـــــــكَ لا وهْـــن ولا كَـــــــــلَلُ ثارتْ حَنِينُ قُلوبِ الصدقِ في وَلَه = فَقُمْ مَقــــــاماً بَليغــــــاً ليس يُحتَمَـــــــــــــلُ واعرِضْ بهِ النَّفسَ للرَّحمنِ تَبذِلُهــــا = لَعَلَّهُ بِكَ يومــــاً يُضْــــــــــــــــــرَبُ المَثَـــــــــــلُ[/poem] 9 / 2 / 1427 هـــ
بريدة |
الإشارات المرجعية |
|
|