و الآن ... أرض المعركة في ... ((بلاد الحرمين ))

**الـصـمـصـام** · 14-03-2006, 02:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم ....

ما أجل البلدان حينما يسودها الأمن بجميع أنواعه
و يستقر فيها منهج النبوة الأول بلاتنازل ولا تكلف و تنطع
.
.
كم هي جميلة تلك الحياة الكريمة العزيزة بعزة الإسلام
تأبى كل دخيل و ترفض كل غريبٍ من الأفكار و المبادئ أو العادات الغربية أو الشرقية
.
حياة كريمة عاشها آباؤنا و أجدادنا الأول
رغم البساطة المتناهية...
بل و الفقر المتمكن
إلا أنها كانت أروع مثال للحياة
إذا أنها دليلٌ ثابت على أن مواكب التقدم و منازل ما يسمونه بالحضارات العليا
ليست إلا زبدا و فقاعات ستتلاشى قريبا
.
.
.
و اليوم ... و بالتحديد في بلاد الحرمين
بدأت فكرة التقدم المعتوهة تسري في بعض قلوب أبنائها و تتمكن من عقولهم
كما تمكنت من قبل من عقول بعض الأزهريين و غيرهم من أهل مصر إبّان
الثورة الفرنسية و بعدها بسنوات ..
.
.
وللأسف سميت ثورة ... وهي في الحقيقة ثورة على الدين
يوم انبهر بعض المسلمين بالتقدم التكنولوجي الغربي
و ربطوا بغباء , بين التقدم و الانفلات من الدين
فكان ما كان في مصر
ولا زالت مصر حتى اليوم وهي تتجرع مرارة التمرد على الدين
( بهدف اللحاق بالركب الغربي المتطور)
.
.
إننا اليوم في هذه البلاد نرى بعض المحاولات ( الجادة ) لإعادة تلك التجربة
لكن ماهو دورنا كغيورين على الدين ..؟
أولا :
التوكل على الله ..
و العلم اليقيني الذي لا مجال فيه للشك أن حزب الله هم الغالبون و أنه ما تمسك عبد بدينه و أخذ الكتاب بقوة إلا كان فائزا و حائزا على الصدارة في الدنيا و الآخرة
و ما شيخ الإسلام عنا ببعيد و كذلك تلميذه ابن القيم
فقد حازوا مراتب عليا في علوم الدين و الدنيا كالطب و الفلك غيرها
.
ثانيا :
التسلح بسلاح العلم
و لذلك قال بعض أهل العلم
أن جهاد الكفار الكل يقدر عليه بخلاف جهاد المنافقين فإنه لا يقدر عليه إلا الخُلص من عباد الله
.
.
ثالثا :
الحذر من اليأس إذ أنه سبب رئيس في الهزائم
و هذه طبيعة النفس لأنها إذا شعرت بالانهزامية ابطحت لعدوها انبطاحا كليا
و كانت تابعة و متلقفة لكل ما يفد إليها من عدوها
و هذا نراه اليوم قد تمكن من بعض الشباب
و اليوم نرى العلماء المتفائلين هم أكثر الناس نشاطا و عملا و نصحا للأمة
و على أيديهم تم كف كثير من الشرور بعد توفيق الله تعالى ..
.
.
.
أخيرا
كلٌ منا على ثغر
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فلينطلق كل فرد حسب طاقته = يسد ثغرته سرا و إعلانا
و لنترك اللوم لا نجعله عدتنا = و لنجعل الفعل قبل القول ميزانا[/poem]

هذه قصتنا باختصار شديد مع معركة الفكر
و صراع المبادئ و القيم

*****************************
أخوكم
الصمصامـ ،،،

14-03-2006, 02:30 AM	#1
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	و الآن ... أرض المعركة في ... ((بلاد الحرمين )) بسم الله الرحمن الرحيم .... ما أجل البلدان حينما يسودها الأمن بجميع أنواعه و يستقر فيها منهج النبوة الأول بلاتنازل ولا تكلف و تنطع . . كم هي جميلة تلك الحياة الكريمة العزيزة بعزة الإسلام تأبى كل دخيل و ترفض كل غريبٍ من الأفكار و المبادئ أو العادات الغربية أو الشرقية . حياة كريمة عاشها آباؤنا و أجدادنا الأول رغم البساطة المتناهية... بل و الفقر المتمكن إلا أنها كانت أروع مثال للحياة إذا أنها دليلٌ ثابت على أن مواكب التقدم و منازل ما يسمونه بالحضارات العليا ليست إلا زبدا و فقاعات ستتلاشى قريبا . . . و اليوم ... و بالتحديد في بلاد الحرمين بدأت فكرة التقدم المعتوهة تسري في بعض قلوب أبنائها و تتمكن من عقولهم كما تمكنت من قبل من عقول بعض الأزهريين و غيرهم من أهل مصر إبّان الثورة الفرنسية و بعدها بسنوات .. . . وللأسف سميت ثورة ... وهي في الحقيقة ثورة على الدين يوم انبهر بعض المسلمين بالتقدم التكنولوجي الغربي و ربطوا بغباء , بين التقدم و الانفلات من الدين فكان ما كان في مصر ولا زالت مصر حتى اليوم وهي تتجرع مرارة التمرد على الدين ( بهدف اللحاق بالركب الغربي المتطور) . . إننا اليوم في هذه البلاد نرى بعض المحاولات ( الجادة ) لإعادة تلك التجربة لكن ماهو دورنا كغيورين على الدين ..؟ أولا : التوكل على الله .. و العلم اليقيني الذي لا مجال فيه للشك أن حزب الله هم الغالبون و أنه ما تمسك عبد بدينه و أخذ الكتاب بقوة إلا كان فائزا و حائزا على الصدارة في الدنيا و الآخرة و ما شيخ الإسلام عنا ببعيد و كذلك تلميذه ابن القيم فقد حازوا مراتب عليا في علوم الدين و الدنيا كالطب و الفلك غيرها . ثانيا : التسلح بسلاح العلم و لذلك قال بعض أهل العلم أن جهاد الكفار الكل يقدر عليه بخلاف جهاد المنافقين فإنه لا يقدر عليه إلا الخُلص من عباد الله . . ثالثا : الحذر من اليأس إذ أنه سبب رئيس في الهزائم و هذه طبيعة النفس لأنها إذا شعرت بالانهزامية ابطحت لعدوها انبطاحا كليا و كانت تابعة و متلقفة لكل ما يفد إليها من عدوها و هذا نراه اليوم قد تمكن من بعض الشباب و اليوم نرى العلماء المتفائلين هم أكثر الناس نشاطا و عملا و نصحا للأمة و على أيديهم تم كف كثير من الشرور بعد توفيق الله تعالى .. . . . أخيرا كلٌ منا على ثغر فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] فلينطلق كل فرد حسب طاقته = يسد ثغرته سرا و إعلانا و لنترك اللوم لا نجعله عدتنا = و لنجعل الفعل قبل القول ميزانا[/poem] هذه قصتنا باختصار شديد مع معركة الفكر و صراع المبادئ و القيم ***************************** أخوكم الصمصامـ ،،، __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)