|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-03-2006, 09:02 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: ! The Island Of Ducks
المشاركات: 3,837
|
أكبر هجوم جوي أمريكي في العراق منذ بدء الغزو BBCArabic_com
أكبر هجوم جوي أمريكي في العراق منذ بدء الغزو
يشارك في العملية 1400 جندي أمريكي وعراقي قال الجيش الأمريكي إنه بدأ الخميس أكبر هجوم جوي في العراق منذ غزو العراق عام 2003. وقال بيان للجيش الأمريكي إن عملية "الحشد" تشارك فيها أكثر من 50 طائرة حربية أغلبها مروحيات و1400 جندي أمريكي وعراقي إضافة إلى 200 مركبة عسكرية. وأشار البيان إلى أن العملية تستهدف مسلحين مشتبها بهم ينشطون في منطقة قرب مدينة سامراء، على مبعدة مئة كيلومتر شمالي بغداد. وأضاف البيان: "من المتوقع استمرارها (العملية) لعدة أيام حيث يجري تفتيش شامل للمنطقة المستهدفة." وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه تم اعتقال 41 مسلحا مشتبها بهم مع انتهاء اليوم الأول من العمليات. وأكد الجيش الأمريكي أن القاذفات والمقاتلات التي توفر الإسناد الجوي لم تقم بإسقاط أي قنابل أو إطلاق أي صواريخ. وقال الجنرال جون أبي زيد، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، للصحفيين في واشنطن إن العملية تتعلق "ببعض خلايا للقاعدة وللمسلحين في العراق تتطلب التعامل معها". لكنه نفى أن يكون المستهدف من هذه العملية مطلوبين بارزين مثل أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في العراق. وكانت سامراء شهدت الشهر الماضي تفجير مزار شيعي أثار هجمات طائفية ثأرية ودفع العراق إلى شفا حرب أهلية. وقال البيان: "تشير التقارير الأولية من المنطقة المستهدفة إلى الاستيلاء على عدد من مخابئ أسلحة العدو التي تحتوي على قذائف مدفعية ومتفجرات ومواد لصنع القنابل والعبوات الناسفة وملابس عسكرية." وكان الجيش الأمريكي قد شن عدة هجمات كبرى ضد مسلحين من العرب السنة من بينها هجوم تمت خلاله السيطرة على مدينة الفلوجة التي كانت معقلا للمسلحين، إضافة إلى سلسلة من الهجمات في محافظة الأنبار معقل المسلحين في غرب العراق. لكن تلك العمليات فشلت في تخفيف حملة المسلحين التي أسفرت عن مقتل آلاف من الجنود الأمريكيين وقوات الأمن العراقية والمدنيين. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرات الأمريكية قد شنت بالفعل أية غارات، كما لم ترد تقارير عن وجود مقاومة من جانب مسلحين. ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن قاطني المنطقة قولهم إن يبدو أن العملية تتركز قرب أربع قرى، هي جيلام، مملحة، بنات حسن، وبوكادو، على مسافة نحو 30 كيلومترا شمالي سامراء. وتقع القرى الأربع قرب الطريق السريع الواصل بين مدينتي سامراء والدور. كما نقلت الوكالة عن وقاس الجونية، المتحدث باسم مركز التنسيق المشترك في العراق في بلدة الدور القريبة إن "مسلحين مجهولي الهوية موجودون في هذه المنطقة، وهم يقتلون ويخطفون أفراد الشرطة والجيش والمدنيين". معقل جديدونقلت أسوشيتدبرس عن هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي المؤقت، قوله إن الهجوم كان ضروريا لمنع المسلحين من تكوين معقل جديد مثل الذي أنشأوه في الفلوجة من قبل." وقال زيباري لشبكة سي إن إن الإخبارية: "بعد الفلوجة وبعض العمليات التي أجريت بنجاح على طول نهر الفرات والحدود السورية، انتقل كثير من المسلحين إلى مناطق أقرب إلى بغداد. يتعين اجتثاث جذورهم". ومع قرب انتهاء اليوم الأول من العملية قال الجيش الأمريكي إن الهجوم بدأ بجنود من اللواء الأول والفرقة الرابعة بالجيش العراقي، ومن فرقة القتال باللواء الثالث من الفرقة 101 المحمولة جوا، ومن لواء مهام القتال الجوية 101، والتي شنت هجوما جويا وبريا لعزل المنطقة المستهدفة. وقامت قوات الإسناد الجوي بدعم العملية ونقلت قوات من الفرقة الرابعة بالجيش العراقي، وقوات "راكاسان" من الكتيبتين الأولى والثالثة، ومن الكتيبة 187 مشاة، ومن قوات "هانترز" من سرب الطيران الثاني، ومن وحدة الاستطلاع التاسعة، إلى أهداف متعددة. وقال الجيش إن قوات من اللواء الثاني للقوات الخاصة استكملت عملية الاختراق البري لتأمين المباني في المنطقة. وقال السيرجنت ستان لافري، وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد، لبي بي سي إن العملية تركز على محافظة صلاح الدين. وقال: "نحن نحاول حرمان المسلحين والإرهابيين من أسلحتهم، وأسر وقتل أكبر عدد ممكن منهم". ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول بارز في الجيش العراقي قوله إن الهجوم "يستهدف قواعد لمسلحين موالين للزرقاوي" زعيم تنظيم القاعدة في العراق. ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا من الجانبين. استعراض للقوةويقول جيم موير، مراسل بي بي سي في بغداد، إن من الواضح أن الأمريكيين يعتقدون بوجود جيوب للمسلحين في منطقة سامراء. ويقول آدام بروكس، مراسل بي بي سي في واشنطن، إن الولايات المتحدة تجري استعراضا كبيرا للقوة على أمل كسر حلقة العنف المتنامي التي تخشى أمريكا أن تتفاقم إلى حرب أهلية. الولايات المتحدة تجري استعراضا كبيرا للقوة ويقول إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حريصة على إظهار أن القوات الأمريكية والعراقية يمكنها العمل معا وبفاعلية في الرد على أعمال العنف الطائفية. وأضاف أن العملية العسكرية تدعم أيضا الرسالة السياسية من إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش التي وجهها في الأسابيع الأخيرة بأنه يجري إحراز تقدم في العراق. وقال سكوت ماكليلان، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن قرار شن العملية اتخذه القادة العسكريون في الميدان. وتتزامن العملية مع إعلان الولايات المتحدة عن استراتيحية جديدة للأمن القومي، تعيد من خلالها التأكيد على سياسة الضربات الإجهاضية التي استحدثت للمرة الأولى في عام 2002 والتي قوبلت بانتقادات منذ بدء حرب العراق. كما تتزامن العملية أيضا مع انعقاد أولى جلسات البرلمان العراقي. وتأتي العملية قبل وقت قصير من مرور ثلاث سنوات على بدء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق. http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4814250.stm |
الإشارات المرجعية |
|
|