أبدع الكاتب الكبير أبو سعد عبد الرحمن السماري في مقاله أمس (الاثنين) عن مدينة بريدة ومداخلها السيئة التي لا تليق بمكانتها الكبيرة ,وكذلك طريق الملك فهد , ونحن إذ نشكر لكاتبنا الكبير ما سطره يراعه فإننا نتمنى منه أن يطرق موضوعات أُخَر تهم هذا البلد العريق مثل :
- كوضع سوق الماشية وانتظار أهالي القصيم السوق الجديدة له .
- والوضع المزري لأحد أهم الأحياء في بريدة وأكبرها وهو حي الخليج حيث يقبع في جزئه الغربي الثلاثي المرعب ( المسلخ بروائحه الكريهة , والمستنقع ببعوضه وحشراته , وسوق الأعلاف بمنظره السيء وروائحة النتنة وتسببه بنقل الحساسية وجلب الحشرات والزواحف السامة ).
- الإشارات المرورية التي لم تتغير برمجتها منذ سنين عديدة حيث نجد الزحام الشديد عند كل إشارة مرورية فتفتح الخضراء مرتين أوأكثر وأنت لم يأتك الدور, وما ذلك إلا لأن برمجتها قديمة قبل ازدحام المدينة يعني ( خبرك عتيق يا مرور)فالخضراء لا تستغرق 20 ثانية وكأننا وسط قرية يقف عند إشارتها سيارة أو سيارتان .
- الأمواج العاتية وسط الشوارع وكأننا نمشي ( بجلد) وليس بأسفلت , مما يسبب كثرة تفكك المركبات ( وهذا من حظ محلات التربيط ) .
ونحن حين نرجو من أبي سعد أن يكتب في مثل هذه الموضوعات فلثقتنا بحبه الكبير للقصيم وأهله وخاصة مدينة بريدة , ولمعرفتنا بتأثير قلمه وثقله عند المسؤولين الذين يأخذون ما يكتب بعين الاعتبار ومحمل الجد .
فشكراً لك أبا سعد وجعل ما تمتبه في ميزان حسناتك .