ِعــتــا ب

**الـصـمـصـام** · 25-03-2006, 07:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا عتاب ..
هنا نجلس سويا ليبث كلٌ منا أحزانه
و ليرسل أشجانه
و ليحكي لنا ما يؤلم جنانه

إنه .. عتابٌ أعاتب فيه كل مسلم .. - و أنا أولهم -
عتاب أمةٍ طال ليل الظالمين فيها ..
و كثر خبث العابثين في جسدها ..

عتاب يحمل بين طياته استنجادا و حقائق
تجعلنا نطرق رؤوسنا خجلا مما أحدثناه من تبعاتٍ على أمتنا

(( من نحن في أمة الإسلام )) ؟؟
(( ماذا سنكون في أمتنا غداً )) ؟؟

إن الأمة لم تعد بحاجة إلى مزيدٍ من نَكِرات لا يحدثون شيئا في تاريخها ولا يضيفون شيئا إلى أمجادها
إن الأمة بحاجة إلى معارف
في جميع ضروب الحياة ..
في العلم ..في الدعوة ...في الجهاد ..في التجارة ... في السياسة ... وفي .. وفي .. إلخ

كم نفرح أشد الفرح إذا رأينا شابا ظاهره الصلاح .. بل و نسعد بتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم ..
لكن ... ربما كان هذا الازدياد مدعاة للخجل .. و الخيبة

لم ؟؟

لأن هؤلاء الشباب .. هم معقد الآمال .. و منبت الحصافة ..
فهم يُنتظر منهم الكثير و الكثير ..
للأسف ما أكثرهم .. مقارنة بمشاريع الأمة ( الضعيفة ) التي تقوم على استحياء
انظر إلى مدرسي الحلق و كم عدد الشباب من هذه البلاد ..
لماذا نستورد من خارج الحدود أناسا .. و أرضنا خصبة .. و نتاجها طيب ؟؟
ليس هذا احتقارا للأخوة من خارج البلاد .. بقدر ماهو عتاب لأبناء هذا البلد ..
ولو نظرنا في مجال الدعوة و الاحتساب ..
لتألمنا من قلة العدد ..
على الرغم من وجوب ذلك و فرضيته عينيه في هذا الزمان .
كما قرر العلماء

فيا ترى بم انشغلوا ..
و ماهي القضية الكبرى التي جعلت خدمة الدين أمرا ثانويا ..
سل نفسك ..
ماهو ثغري في الأمة ..
وماذا سأكون ..؟
هل سأكون من الهمج الرعاع ... أم من الأفذاذ ؟؟؟

[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا مامات ذو علم و تقوى = فقد ثُلمت من الإسلام ثُلمة
وموت الحاكم العدل الموَلّى = بحكم الأرض منقصة و نقمة
و موت فتىً كثير الجود محل = فإن بقائه خصب و نعمة
وموت العابدِ القوّام ليلا = يناجي ربه في كل ظلمة
وموت المجاهدِ الضرغامِ هدمٌ = فكم شهدت له بالنصر عزمة
فحسبك خمسةٌ يُبكى عليهم = و باقي الناس تخفيف و رحمة
و باقي الخلق همجٌ رعاعٌ = وفي إيجادهم لله حكمة[/poem]

فيه أيها الشاب اختر لنفسك ثغرا لتفوز برضوان الله
فالله جل جلاله يقول
(( إن تنصروا الله ينصركم ))
والله غالبٌ على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
*****************************
أخوكم
الصمصامـ ،،،

25-03-2006, 07:18 PM	#1
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	ِعــتــا ب بسم الله الرحمن الرحيم هنا عتاب .. هنا نجلس سويا ليبث كلٌ منا أحزانه و ليرسل أشجانه و ليحكي لنا ما يؤلم جنانه إنه .. عتابٌ أعاتب فيه كل مسلم .. - و أنا أولهم - عتاب أمةٍ طال ليل الظالمين فيها .. و كثر خبث العابثين في جسدها .. عتاب يحمل بين طياته استنجادا و حقائق تجعلنا نطرق رؤوسنا خجلا مما أحدثناه من تبعاتٍ على أمتنا (( من نحن في أمة الإسلام )) ؟؟ (( ماذا سنكون في أمتنا غداً )) ؟؟ إن الأمة لم تعد بحاجة إلى مزيدٍ من نَكِرات لا يحدثون شيئا في تاريخها ولا يضيفون شيئا إلى أمجادها إن الأمة بحاجة إلى معارف في جميع ضروب الحياة .. في العلم ..في الدعوة ...في الجهاد ..في التجارة ... في السياسة ... وفي .. وفي .. إلخ كم نفرح أشد الفرح إذا رأينا شابا ظاهره الصلاح .. بل و نسعد بتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم .. لكن ... ربما كان هذا الازدياد مدعاة للخجل .. و الخيبة لم ؟؟ لأن هؤلاء الشباب .. هم معقد الآمال .. و منبت الحصافة .. فهم يُنتظر منهم الكثير و الكثير .. للأسف ما أكثرهم .. مقارنة بمشاريع الأمة ( الضعيفة ) التي تقوم على استحياء انظر إلى مدرسي الحلق و كم عدد الشباب من هذه البلاد .. لماذا نستورد من خارج الحدود أناسا .. و أرضنا خصبة .. و نتاجها طيب ؟؟ ليس هذا احتقارا للأخوة من خارج البلاد .. بقدر ماهو عتاب لأبناء هذا البلد .. ولو نظرنا في مجال الدعوة و الاحتساب .. لتألمنا من قلة العدد .. على الرغم من وجوب ذلك و فرضيته عينيه في هذا الزمان . كما قرر العلماء فيا ترى بم انشغلوا .. و ماهي القضية الكبرى التي جعلت خدمة الدين أمرا ثانويا .. سل نفسك .. ماهو ثغري في الأمة .. وماذا سأكون ..؟ هل سأكون من الهمج الرعاع ... أم من الأفذاذ ؟؟؟ [poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا مامات ذو علم و تقوى = فقد ثُلمت من الإسلام ثُلمة وموت الحاكم العدل الموَلّى = بحكم الأرض منقصة و نقمة و موت فتىً كثير الجود محل = فإن بقائه خصب و نعمة وموت العابدِ القوّام ليلا = يناجي ربه في كل ظلمة وموت المجاهدِ الضرغامِ هدمٌ = فكم شهدت له بالنصر عزمة فحسبك خمسةٌ يُبكى عليهم = و باقي الناس تخفيف و رحمة و باقي الخلق همجٌ رعاعٌ = وفي إيجادهم لله حكمة[/poem] فيه أيها الشاب اختر لنفسك ثغرا لتفوز برضوان الله فالله جل جلاله يقول (( إن تنصروا الله ينصركم )) والله غالبٌ على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون ***************************** أخوكم الصمصامـ ،،، __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 25-03-2006 الساعة 07:48 PM.