وفي يوم الجمعة 2/3 كتب أحمد العذل
تحية للدكتور الهويمل وشكرا للمهوس
من أجل أن تعرفه ابحث عمن ينتقده.. وان لم يكن محقاً!!! فلا عليك.. سيأتيك بالأنباء من لم تزودي.. وذلك ما كان بالفعل للدكتور حسن بن فهد الهويمل، فمنذ فترة ليست بالقصيرة ما زالت تطالعنا صحيفتنا الغراء - الجزيرة- بتداعيات نقد أحمد بن عبدالعزيز المهوس (ماجستير في الأدب) الذي انتقد فيه أستاذه وشيخه بهدف (....) ولقد قدمت بالشكر للمهوس ليس لأنه انتقد.. لا.. فهذا ليس ميدانه وإنما دخله بغير استئذان ولكن لأنه أثار الأشجان وحرك الأقلام من أجل الدكتور حسن وكم هو جميل أن نذكر مآثر وحسنات وجهود مشايخنا وهم أحياء بين ظهرانينا.. لا .. أن نذكر ذلك بعد أن تخطفهم يد المنون اسأل الله لشيخي وأستاذي ولعلمائنا طول العمر وحسن العمل وحسن الختام . نعم حينما تعرض المهوس للدكتور حسن لم ينتقد انتقاداً أدبياً مقبولاً فهذا لا اعتراض فيه وإنما استهدف بنقده هذا هدفاً لم .. ولن يصبه ومن هنا اتوجه بالسؤال للأخ أحمد لماذا عبر الصحف وعلى أكتاف النبلاء ننشد البروز والظهور والتعالي ولماذا نرتقي المنابر بلا درجات الصعود - أهكذا تورد الإبل-؟؟ أم أهكذا جزاء المحسنين؟؟ أم ماذا؟؟ أن ننقد بأدب وبتأنٍ بهدف الإصلاح فهو المحمود المقبول وأول من يتقبله ذلك الذي وجه له الانتقاد بحيث يشكر ويوضح ما التبس على القارئ أما أن نصول ونجول - فهذا لا مكان له بين عامة الناس فضلاً عن المثقفين والعلماء وطلابهم. وشعار الدكتور حسن وأمثاله (الحكمة ضالة المؤمن أنا يجدها فهو أحق بها) نعم أليس جدير بنا أن نشعر ونستشعر بمسؤولية الكلمة وهل يتأثر من وجه له النقد؟ كلا والله فهو جيل شامخ ما دام يسير وفق منهج رباني وسنة نبوية كريمة. وأهمس في أذنك أيها الأخ المبارك هلا أبدلت نقدك بمعاضدة للدكتور حسن بالدفاع عن رسول المحبة والسلام.. رسول صفاء القلوب.. رسول الرحمة والمرحمة.. محمد صلى الله عليه وسلم لكان أولى بك وأجدر ولوجدت الأيدي تمسك بك نحو المقدمة أما الدكتور حسن - فأعتقد جازماً أنه لم ولن يتأثر بما قيل بل إنه نجح في دعم رصيده الجميل وأضاف منقبة لمناقبه وكم تعلمنا منه الحلم والتحلم وأخيراً أرجو من الكاتب الكريم أن يرتقي بدرجات سلم الصعود درجة درجة وكل من سار على الدرب وصل. وأخيراً وليس آخراً هنا دعوة للمهتمين بالثقافة والمثقفين ألم يحن بعد تكريم أمثال الدكتور حسن لكي يرى ثمرة غرسه بعينه ويحمد الله على ما آتاه ويواصل المسيرة ولقد أحسنت الجزيرة صنعاً في درسه الثلاثائي الذي أوجد له تلاميذ رأوه بأعينهم ولم يرهم ولعلي أقف عند هذا الحد فلعلي إن زدت نقصت شعرت أو لم أشعر وختام المقال شكر وتقدير للقارئ الكريم.
أحمد بن سليمان العذل
القصيم - بريدة
http://www.suhuf.net.sa/2006jaz/mar/31/rv8.htm