|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-04-2006, 06:17 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
دعوة من نوع آخر .. [[ الدعـــوة عامـــة ]]
بسم الله الرحمن الرحيم
دُعيتَ ليلةً من الليالي .. إلى وليمة هامة .. أو إلى حفل عرس .. يجتمع فيها الأقارب جميعًا .. ولا يتخلف أحد .. بالتأكيد لن تتخلف .. لأن الأقارب سـ ( يشرهون ) عليك .. و ( العريس ) سيغضب منك .. كيف يدعونك ، ولا تجيب دعوتهم ؟! بل ، وستجتهد في سبيل إجابة هذه الدعوة .. وحتى لو كانت في منطقة أخرى .. ستمتطي سيارتك .. وتتوجه إليها .. ولستَ تُلام على هذا .. فإن من حقِّ المسلم على المسلم .. إجابة دعوته .. * * * إنها دعوة .. وليست كأيِّ دعوة .. فأين المجيبون ؟! * * * الداعي : الله - تبارك الله ، وجلَّ في علاه - .. المدعو : أنت ، وأنا ، وإخواننا ، والناس أجمعون .. * * * كلٌّ منّا يزعم أنه يسعى في هذه الحياة ، إلى نيل رضا الله ، وطلب مغفرته .. والجميع يكد ويتعب .. من أجل أن ينجو من النار .. ويدخل الجنة .. لكن - أيها الأحباب - .. هل تنبَّهنا إلى أنه قد دعانا ربُّنا الله السلام - جلَّ وعلا - .. إلى دارِهِ .. الجنة .. ورغَّبنا فيها .. وفتح أبوابها لنا .. وكيف ذلك ؟!! استمع : لحظة .. استمع بقلبك .. لا بأذنيك فحسب .. [rams]http://dl2.filehd.com/1/355830187/files/--1575---1604---1588---1585---1610---1605----1610---1608---1606---1587-.RA[/rams] هذه هي بطاقة الدعوة .. لكن أين المجيبون ؟! ومتى نجيب ؟! قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله - : "فإن الله يدعوكم إلى داره ، وهي جناته التي أعدَّها لأوليائه ، تسلموا من الهموم والأحزان فيها ، وتأمنوا من فناء ما فيها من النَّعيم والكرامة التي أعدَّها لمن دخلها" . أيها الأحباب .. البدار البدار .. إلى إجابة دعوة الله .. فإنها - والله - أحقُّ بالإجابة العاجلة المبادِرة .. من كلِّ دعوة .. وإن كنا سنسوِّف ونؤجل .. فلنعلم حقَّ العلم .. أننا على خطر .. من أن يفوتنا الركب .. وتسبقنا القافلة .. ولا نستطيع إجابة دعوة الله .. قال يحيى بن معاذ - رحمه الله - : "يا ابن آدم ، دعاك الله إلى دار السلام ، فانظر من أين تجيبه ، فإن أجبته من دنياك دخلتها ، وإن أجبته من قبرك مُنعتها" . يا إلهي ! ماذا سيكون موقفك - أخي - .. لو لم تُجب دعوةَ الله .. إلا في قبرك ؟!! النادم
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم . أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد . وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ . أبو عبد الله
|
الإشارات المرجعية |
|
|