 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-04-2006, 02:12 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
++ كـان هـداه الله كـالأسـفـنـجـة ++
بسم الله مجريها ومرساها
لك المحامد يامهيمن يافرد ياصمد ولنبيك محمد أزكى الصلاة وأتم التسليم وعلى الصحب والآل وكل تابع . . . ماء صافي ماء عكر ماء نجس أو مغشوش أو مخلوط بماشئت تغير طعمه أو لونه أو ريحه دون القلتين أو أكثر هل تفرق أنت بينهن ؟ الأسفنجة لاتفرق فهي تمتص كل شيء ،،، ،، ، في ليلة كان القمر فيها بدراً ألتقيت بموقع أسفنجي ثائر وتصفحته ملياً والأسفنجة إذا ملئت ماءاً عكراً أو مثله فإنها تؤلم حين تكن قذيفة صدمني قوله أما زلت وسطياً ؟ ثم وصمني بالتبعية كيف عرفت أنه يقصدني إنه يتعرض للمبادئ التي آمنت بها منذ كنت ألعب مع صبيان الحارة في براحتها يوم أن قال أحدنا ببراءة الطفولة يسأل آخر أنت سلّم ولا كفر ؟ يالثارات الوسطيون بكافة مرتكزاتهم من خرّجك ياهذا المتعكرف أظنك على جنب أذهب فاغتسل ألم تكن في يوم من الأيام وسطياً يا متحرر من قيود دينه ليقوده غيره قبحاً لك خروجك من تبعية دين خالقك إلى دين مخلوق مثلك نسي أنه لم يكن أول مقنن أو مشرّع ونسي أيضاً أنه لم يكن شيئاً حيناً من الدهر رأيت نفسي مغضباً فجلست أسكني يانفسي فما تحدثين بشر :: في حياتنا اليومية رأيت أسفنجي آخر يتذاكر مصيبة الحي بوجود الجار الجديد حيث سمع أحد الجيران يقول هذا الجار شؤوم فما انتقل هنا عبثاً فطار بها صاحبنا الأسفنجي إلى الحي كله فقد صار اليوم مذيع إذاعة يقولون كما رأيته أصلحه الله يحدث أحدهم عن ماهية الفتوى التي أطلقها العالم الفلاني مختصراً شرحه بقوله :سمعت الناس تقول مداهن ثم هو بعد مدة يتبع ذي الفتوى كما صادفته يوماً يشاكس عامل البقالة فقلت :على رسلك يامصلح هو يتبع النظام وأنت تدعوا إليه فقال :النظام في إجازة اليوم ، دعنا نأكل منها وتطمئن قلوبنا أحد أصحابي أقول عنه أنه صدوق رآه هداه الله يحب الإرهابيين حيناً وحيناً يحب الليبراليين وأحايين أخر يربع على نفسه فيتوسط لا لإن خير الأمور أوسطها بل لإن خارج السجن خير من داخله كما عايشت طرفاً من حياته فوجدته مع الخيل يا أسفنجي والعجيب أنه إذا كان يحب الحرام فإنه حلال لإن الدين يسر وإذا كان يكرهه فهو حرام ، خاصة إذا أعجب بالرسالة التي تلفظ بها من يحب من أي طرف وأي إتجاه حرية الإختيار عنده قداسة والقداسة عنده به ومنه والصلاح منه وإليه والفساد ليس إليه مبدأه الأسفنجي أن يأخذ من كل بستان خشاشه الأصفر ظل ينادي عن دينه الأسفنجي فقال عن نفسه (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت) ولسان حاله يبدلها بـ (إن أريكم إلا ما أرى) أخيراً فإن مصلح المفسداتي سيقاطعكم لإنه أراد لكم الإصلاح فأبيتموه قاطعوووووووه إذن . . . في مثل هذه الشخصية أين يكمن الخلل ؟ هل هو في رخاوة الأرضية العلمية أم هو إنعدام القناعة بالمبادئ أم هوى متبع أم ماذا ؟ جواب أنتظره منكم ياسادة ،، شكراً لكم
__________________
(يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية . آخر من قام بالتعديل أبوفارس الخالدي; بتاريخ 06-04-2006 الساعة 02:24 PM. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي