[بعثرات قلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي اعضاء المنتدى ,, احببت ان اطل عليكم بموضوع في اعتقادي انه حساس ونتائجه علينا كلنا . هذا الموضوع بإختصار هو تساهل الكثير من الناس بطرق جمع المال خاصة في ما حدث خيرا من اكتتابات ومضاربات في شركات محرمة واخرها (المجموعة السعودية للأبحاث)
ان من اعظم ما يبتلى به المرء هو المطعم الحرام ولا ادل على ذلك من حديث المصطفى عليه السلام (عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

و دونكم هذا الحديث من الصادق المصدوق (وعن وابصة بن معبد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقال: "جئت تسأل عن البر؟" قلت: نعم. فقال: "استفت قلبك. البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب. والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك"
حديث حسن رواه أحمد والدارمي في مسنديهما
)،،وقوله عليه السلام(دع ما يريبك الى ما لا يريبك) فجملة من الاحاديث النبوية ترشدنا وتدلنا الى ضالتنا في الموضوع.. وإن اخوف ما نخاف ان يعمنا الله بعقوبة لاسمح الله تأتي على الاخضر واليابس.
اخيرا اطرح هذا الموضوع للمداولة بين الاعضاء،، راجيأ من الجميع المشاركة والاثراء