بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أشباه الجنس الثالث .. بين (التأنث!) و (التخنث!)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-04-2006, 10:01 PM   #1
العمود
عـضـو
 
صورة العمود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
أشباه الجنس الثالث .. بين (التأنث!) و (التخنث!)

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم

زمننا هذا هو زمن العجائب ، زمن انحطاط الاهتمامات ، زمن التكـسّـر والبربسة الأخلاقية ، زمن ظهور الكبار بأفعال صغار وإناث أيضا ً، وأخيرا ً أننا نعيش في مقتل رهيب وعذاب وبلاء ومحنة وأزمة مقيتة، خاصة وأنك تعيش جنب إلى جنب مع أشباه تأنثوا بكل ما أوتوا من عدة وعتاد عرفناها أم لم نعرفها ، فالشخص السوي المعتدل الخلقة والكامل الرجولة لابد أن يمر بالتجربة، لابد أن يجدد في مظهره الخارجي ليظهر أمام الناس بشكل غير مقبول للأسف، حتى لو كان في قرارة نفسه أنه حسن أو على الأقل يظن أن ما يفعله هو شيء عادي جدا ً، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعداه بل تعداه إلى مادون ذلك، فالصعود للقمة يتبعه هبوط للقاع المرير ، وهذا هو حال ملكات الجمال من متأنثي هذا العصر ، والذي أستطيع أن أشبههم بالمنديل الناعم الرقيق الذي تستفيد منه في تنظيف القاذورات الأنفية وغيرها من الاستخدامات الأخرى ثم بعد ذلك وكما هو معروف يكون مصيره الرمي في قارعة الطريق، أو على الأقل إذا كان صاحب المنديل نظيفا ً ومتحضرا ً رماه في صندوق القمامة ، أي في الأخير كلا الناعمين الرقيقين بعد الاستفادة منهما سيكون مآلهما واحد .

أحبتي الأفاضل .. دائما ً -وليس أبدا ً بإذن الله- ما نسمع بمصطلح يطلق على أهل التنعم والترقق والتميع و .. و .. و .. إلخ من عبارات الياااااااي .. يمكن اختصاره بثلاثة حروف ( خـ .. كـ .. ـر ) وما عليك إلا استخدامه على الفرد والجماعة بحسب الحاجة لذلك، من هذا المصطلح يمكننا أن نعمل مقارنة بين بني خكر والبقر!! .. صحيح بنو خكر ليسوا بقر، فالبقر من أساسها وخلقتها مؤنثة ، لكن ماذا عن هؤلاء الخكر الذين تأنثوا مع أن الله خلقهم ذكورا ً وأعطاهم مقومات الرجولة ، ومع ذلك لم يرتضوا لأنفسهم هذا القدر العالي والمنزلة الرفيعة فبدلوا نعمة الله كفرا ً وأحلوا قومهم دار البوار ، عندها تصبح البقر مقارنة بهؤلاء الخكر معادلة غير متكافئة أبدا ً ، ومن الظلم صراحة ً أن نقارن بين بني البقر الشرفاء ببني الخكر الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (إملأ الفراغ بالإجابة المناسبة) .

هي يا أحبتي بدايات يتبعها ما يتبعها من مراحل، وتحتاج شيئا ً واحدا ً فقط ألا وهو التجرد من الرجولة والرضى بالظهور بمظهر الجنس الناعم، عندها ستسقط الكثير من الحواجز والعقبات في الطريق للوصول إلى قمة الأنوثة ، والقمة لا تأتي في يوم وليلة، كذلك يا من تبتغي التأنث وتطمح إلى تحقيقه (يعيش الطموح) لا تتوقع أن ستنام رجلا ً عاقلا ً بالغا ً حرا ً طليقا ً شريفا ً نزيها ً وبعدها تصبح خكريا ً من الدرجة الأولى مؤنثا ً مخنـ ـ ـ ــا ً مهبولا ً سجينا ً ليس في الحاير! وإنما في أقفاص بني خكر ، وكما قلت يا أحبتي كل شيء وله بدايات، فلو نظرنا إلى بدايات الانطلاق إلى جنون التخنث والتخلف لوجدناها من خلال أشياء تافهة جدا ً لا تحسب لها أي حساب لكن مع التمرس والتطور وقفز الحواجز ومواصلة السير للحاق بركب المخنثين ستصبح وبكل سهولة خكريا ً ومن الدرجة الأولى .

ودائما ً إخوتي ما نسمع بالخلطات السرية التي يتباهى بها مكتشفوها أمام الناس ، ودعونا نرى ما هي خلطة المتأنثين من رجالنا وكيف وصلوا إلى هذا الفشح وهذه الخلاعة الأخلاقية المقيتة ، فكل هذا لم يأتي من فراغ ، فورائه أسرار وخلطات أيضا ً ، ولابد أن يكون كل هذا معتمدا ً بصفة رسمية من قبل حكومة أهل التنعم والـتأنث، ولنتفحص قليلا ً في حقائقها ً وأسرارها الغريبة العجيبة ، وإن تعجب فعجب فعلهم وقبحهم مع أنهم يرون أنفسهم ملكات جمال ، لنغوص قليلا ً للكشف عن بعض الحقائق الغائبة فنجد أن بنو خكر ليسوا على قلب رجل واحد أو بالأصح ليسوا على قلب أنثى واحدة بما أنهم إناث بالأشكال والأقوال والأفعال ، فمنهم المبتدأ الصغير - اللي ما يعرف وشي الطبخة – فهو مقلد تابع لغيره من الأوغاد المؤنثة فيبدأ صاحبنا بتصفيط الشماغ حتى يبدو وكأنه شغالة جيرانهم الأندنوسية ، وهذا مع عدم الإعتراف بشيء اسمه مرزام ، وكل هذا من باب التقليد للغير حتى لو لم يقتنع بالفكرة من الأساس ، ومن هنا يبدأ البلاء بالتدرج فأخينا احترف تصفيط الشماغ ووضعه بدون مرزام وشيئا ً فشيئا ً حتى بدأ يحمل شيء من أفكار الإرهاب الخكري ، فيتطور بعدئذ ٍ إلى استعمال النيفيا وغيره من الدهون التي تنعم البشرة وتجعلها ناصعة البياض والنعومة حتى يصل به الأمر إلى درجة الغلو والتطرف في أنواع الدهون والمنظفات الجسدية ليس لأجل النظافة وإنما ليصبح ناعما ً رقيقا ً مثل أخته .

يتحول بعدها صاحبنا الخكري المدلل والذي تخدشه نسمات الهواء العليل إلى مرحلة التوسط والتغلغل في الفكر التطرف الخكري شيئا ً فشيئا ً وهذه المرحلة تعتبر من أهم المراحل في طريق الوصول إلى القاع والهاوية المنتظرة ، حيث لابد من زيارة الحلاقين الأتراك (المشاغل النسائية الشبابية) وتسريح الشعر عندهم وتنعيمه وفرده وصقله بأشكال وأنواع من القصات التعيسة المشهورة ويتبع ذلك شيئا ً من المبيضات والمكاييج التي تستخدمها النساء عادة في التجمُّل وهي من طبيعتهن عموما ً ، فيسلم هذا المسكين نفسه لهذا الحلاق ليعبث بها كيفما يشاء ليخرجها في النهاية ملكة جمال تمشي في الشوارع بلا حجاب .

قاتل الله الخضوع للسلطانية والتحلل من الأخلاق الإسلامية والظهور بمظهر الأنوثة ، هؤلاء القوم يا أحبتي وجودوا أن لديهم نقص فلم يعرفوا كيف يكملوه ، فمن سذاجتهم ونقص عقولهم دخلوا وحل التميع الأخلاقي التعيس ، فارتضوا لأنفسهم المهانة والنزول إلى مستوى التقليد الأعمى ، وإلا كيف نكمل النقص بنقص !.

وماذا بعد يا أحبة ، إلى أين سنصل مع هؤلاء الفتية الذي تحولوا إلى فتيات ؟!.. فماذا بعد الحلاق وأصباغ الحلاقين التي لطخت وجهه؟ ، هل الأمر وقف عن هذا الحد؟ فلابد أن يكون للخياطين نصيب من هذه الكعكة المسكينة ، فإذا قلنا أنهم سيلبسون ثيابا ً مثل بقية الخلق فلابد أن يتميزون عن غيرهم ، وليت هذا التميز هو فعلا ً تميز ، بل هو نقص كالعادة ، فهم والله نقص ولم يأتوا إلا بنقص ولم يفعلوا إلا النقص ، وكلكم يعرف تخصير الثياب وهذه الموضة التي أصبحت علامة بارزة لكل خكري ، فمن المستحيل أن تجد خكري يحمل الصفة المؤنثة يلبس ثيابا ً واسعة فضفاضة ، فثيابهم من وجوههم وجدها ناقصة فما كان لهذا النقص إلا أن يكمل بنقص وللأسف الشديد ، ثياباً ضيقة كضيق القبور على العصاة ، ومن ضيقها أتسائل كيف استطاعوا لبسها ؟.. فأجد الواحد منهم يجلس على لبس ثوبه ساعة كاملة من ضيقه الواضح ، فهو يحدد أجزاء الجسم تحديدا ً دقيقا ً ، ولو أصبح عاريا ً بدون ثوب لكان أفضل له (واعذروني على هذه اللفظة).

ماذا بقي ياترى !.. فصاحبنا الآن يبدو وكأنه وصل إلى الذروة واستحل القمة ، فهو يعرض نفسه وبالمجان لمن أراد أن يعبث به ، ويلعب به لعب الصبيان بالغلمان ، فما بقي لهذا الأطخم الأحمق أن يصبح سيدا ً في قومه إلا شيئا ً واحد لكي يكتمل العقد ، ويكمل الناقص بنقص ، فهاهو الآن يبحث عن أب ٍ حقير تعيس لــ (يركب معه على باب يمين!) ، والأمر سهل جدا ً ، فالآباء كثر لكن كل شخص وله من يستهويه ، فبعضهم يحب أن يركب الجيب الربع ويصبح (ولد الهوى) لصاحبه اللـ ... ، وهو يملؤون الأرض بعفنهم ومستنقعهم الأخلاقي ، لنتفحص شوارعنا ليلا ً بالتأكيد سنجد كثيرا ً من هذه النماذج الهابطة .

الآن .. أصبحت الفتاة جاهزة للاستخدام! .. ولن يقف الأمر عند هذا الحد !..

وآآآآآآآآآآآآه من حياة كهذه ..



العمود[/CENTER]
العمود غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)