|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-04-2006, 11:18 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1
|
فيصل يرثي فهد
أبيات قالت نفسها في فقيدنا الغالي فهد بن عبدالله الربدي ،إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا عبدالله لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) رحمه الله رحمة واسعة
وَداعاً فَلا لُقيا إلى جَنةِ الخُلدِ وَداعاً إلى الجَنََّّاتِ يَا فَـهدنا الرِّبْدِي وَداعاً وأَيمُ الله مَوتُكَ هَزَّني كَما اهْتَزََّتْ الأَطْيارُ مِن شِدََّةِ الرَّعْدِ وَداعاً وَدَمْعُ العَينِ يَبْكِيكَ كُلَّما ذَكرتُ خِصالَ الشَّـعرِ في ذلك الخَدِّ مَرِضتَ فَلمْ تَسْخَطْ وآمنْتَ بالذي أَرادَ إلهُ العَرشِ والسُّخْطُ لا يُجْدِي وَأَذكُرُ أَنِّي كُلَّما جِئتُ زَائِراً وَجدتُك مَسْرُوراً وتَلْـهجُ بِالحَمْدِ وَصَبْرُك يافهدُ سَتَلقى جَزاءَه لِيَهْنِكَ أجْرُ الصَّبرِ مِن صَادقِ الوَعْدِ رَحَلْتَ عن الدُّنْيا تَركْتَ حُطَامَها إلى دَارِكَ الأُخْرى فَبُشْراكَ بالسَّعْدِ تَركْتَ لنا الأَمْراضَ والحُزْنَ والأَسى وَهرولْتَ نَحْوَ الفَوزِ في جَنَّةِ الخُلْدِ رَحَلْتَ إلى دارٍ بها السَّعْدُ دائمٌ فَلا مَرضٌ فِيها ولاخَوفَ من نَكْدِ هَنِيئا لك الإطراء من كل صاحب فأنتم شهود الله بشراك بالسعد جَمَعْتَ صِفَاتِ الخَيرِ يَا فَـهدُ مِثْلَما جَمَعْتَ احْتِرامَ النَّاسِ حِجْزاً ومِنْ نَجْدِ صَلاحاً وبِراً واحتراماً وبَهْجةً وَصِدْقاً بِذَاكَ الوجْهِ أَنْدَى من الوَردِ هَنِيئاً لَك الآلافُ فَاضَتْ دُمُوعُها وَصلَّتْ عليكَ الظُّهرَ والدَّفنُ من بعد فأَبْشرْ بِعفْوِ اللَّهِ يافَهْدُ إنَّه رَحِيمٌ إذا نَادَاكَ يَافَهدُ ياعَبْدِي سَقَاكَ إلهي من حِياضِ نَبِيِّه وَمن لَبَنٍ فيها مُصفَّى وَمن شَهْدِ فَياربِ صَبِّرْنا على مَا أَصَابَنَا وَسخِّرْنَا يَارَحْمنُ لِلذِكْرِ والحَمْدِ وَصَبِّرْ إلهي أَهْلَه وَصِحَابَه وَإخْوَانَه الأَفْذَاذُ ياواهِبَ الحَمْدِ وَخُصَّ بهذا الصَّبرِ أماًّ وَزَوجَةً يُقَطِّعْنَ قَلْبَ المرءِ من شِدَّةِ الوَجْدِ فَهذا عَزَائِي لِلْمحِبِينَ جُمْلةً وَعائِلةَ الرِّبْدِي جَميعاً بِلا عَدِّ وَصَلِّ إلهي كُلَّمَا طَارَ طَائِرٌ عَلى المصطَفَى المُخْتَارِ من جَاءَ بالرُّشْدِ فيصل بن صالح العبدالمنعم 8/3/1427هـ
|
الإشارات المرجعية |
|
|