تعدد الزوجات .. حبه للرجال .. وكرهه عند النساء!!!

قاهر الروس · 12-05-2006, 03:42 PM

.
.

تعدد الزوجات .. حبه للرجال .. وكرهه عند النساء!!!

يعلم الكل أن جميع نسائنا إلا من رحمهن الله .. إذا بدأ زوجها بالبحث عن زوجة أخرى أو ( بالتكلم فقط ) بدأت بالبكاء وتغيرت حالتها ...
مع أن الله تعالى أحل أربع فقد قال عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ... ) الآية
أخي في الله ...
من حق هذه المرأة أن تتحسر على ما سيقدم إليه زوجها من خطبته لأخرى .. ومن حقها أن تبكي وتتغير حالها ..
نعم .. من حقها أن تفعل ما تشاء ...
أنا لا أدافع عنها ( ولكنها الحقيقة المرة ) ...
سؤال .. لماذا أجدادنا يأخذون ثلاثاً على زوجتهم الأولى ولم يحصل ما يحصل الآن ؟؟!!
أخي .. كان أجدادنا يعدلون بين زوجاتهم ...

للأسف لا يوجد الآن من يعدل بين زوجاته ... فتجد من يتزوج أخرى ( يجعلها في بيتٍ ملكٍ خاص لها ) والأولى التي حملت عنه همه .. وأزالت غمه .. جالسة في بيت ( مستأجر ) ...

كل هذا الذي يحصل من المرأة الأولى ( كله بسبب العدل وغيابه عند الأزواج ) وإلا لو عدل الزوج بين زوجاته لما حصل هذا بين الزوجات .. لأنها تعلم أنها لن تأخذ هي ولا غيرها إلا نصيبها ...

الأصل في الزواج هو التعدد ، قال الله تعالى : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا "
العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " [ أخرجه الخمسة وغيرهم ، بسند صحيح ] ، وفي رواية : " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل " ، وفي هذه الأدلة دليل على تأكيد وجوب العدل بين الضرائر ، وأنه يحرم ميل الزوج لإحداهن ميلاً يكون معه بخس لحقهن ، إلا أن يسمحن بذلك .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...

.
.

12-05-2006, 03:42 PM	#1
قاهر الروس عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2004 البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة المشاركات: 6,346	تعدد الزوجات .. حبه للرجال .. وكرهه عند النساء!!! . . تعدد الزوجات .. حبه للرجال .. وكرهه عند النساء!!! يعلم الكل أن جميع نسائنا إلا من رحمهن الله .. إذا بدأ زوجها بالبحث عن زوجة أخرى أو ( بالتكلم فقط ) بدأت بالبكاء وتغيرت حالتها ... مع أن الله تعالى أحل أربع فقد قال عز وجل ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ... ) الآية أخي في الله ... من حق هذه المرأة أن تتحسر على ما سيقدم إليه زوجها من خطبته لأخرى .. ومن حقها أن تبكي وتتغير حالها .. نعم .. من حقها أن تفعل ما تشاء ... أنا لا أدافع عنها ( ولكنها الحقيقة المرة ) ... سؤال .. لماذا أجدادنا يأخذون ثلاثاً على زوجتهم الأولى ولم يحصل ما يحصل الآن ؟؟!! أخي .. كان أجدادنا يعدلون بين زوجاتهم ... للأسف لا يوجد الآن من يعدل بين زوجاته ... فتجد من يتزوج أخرى ( يجعلها في بيتٍ ملكٍ خاص لها ) والأولى التي حملت عنه همه .. وأزالت غمه .. جالسة في بيت ( مستأجر ) ... كل هذا الذي يحصل من المرأة الأولى ( كله بسبب العدل وغيابه عند الأزواج ) وإلا لو عدل الزوج بين زوجاته لما حصل هذا بين الزوجات .. لأنها تعلم أنها لن تأخذ هي ولا غيرها إلا نصيبها ... الأصل في الزواج هو التعدد ، قال الله تعالى : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " [ أخرجه الخمسة وغيرهم ، بسند صحيح ] ، وفي رواية : " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً " ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل " ، وفي هذه الأدلة دليل على تأكيد وجوب العدل بين الضرائر ، وأنه يحرم ميل الزوج لإحداهن ميلاً يكون معه بخس لحقهن ، إلا أن يسمحن بذلك . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ... . . __________________ إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!