[ليث الغاب]

[QUOTE=أبو محمد النجدي]

اقتباس س1\ معروف عن أخينا ليث أنه من طلبة العلم ومن خواص الشيخ أحمد الصعقوب حفظه الله ولكن مع دخوله عالم [ الإنترنت ] رأينا فتور الهمة نوعاً ما وتكاسلاً عن الطلب هل الإنترنت سحب أخينا أبو عاصم من موائد العلم العامرة وهذا ما نلاحظه أم لدى ليث تفسير لذلك ؟

بداية أقول لك: اعلم أخي الغالي أبا محمد أن الفتور مسألة طبيعية، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لكل عمل شره، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى".
فهذا فتور يعتري الإنسان وعلى حسب قوة الشخص ونشاطه يكون فتورة إن قصيراً وإن طويلا..
ولازلت ولله الحمد على اتصال كبير بالشيخ حفظه الله وسدده ، وطريقة الشيخ دورات علمية على مدى ثلاث سنين تقل أو تكثر، وهو الآن في دورته الثانية أسأل الله له التوفيق والإعانة..

اقتباس س2\ قبل فترة طويلة طرح أخينا ليث موضوع بعنوان [ العقال ] وكان لأبي عاصم تجربة في لبسِ العقال وهو إمام مسجد .. ولكن هذه التجربة لم تدم طويلاً هل نقول أن أبو عاصم استسلم لمعتقدات المجتمع ونظرته تجاه العقال ولم يصمد أمامها بشجاعة واستبسال أم ماذا نُفسر هذا الشيء هل هو استجابة لضغوط اجتماعية مثلاً ؟

سؤال جميل وفي محله، لكن تفسيره كما ذكرت الضغوط الاجتماعية لها دورٌ كبير في التأثير عليّ ، ورحم الله امرأً ً كفّ الغيبة عن نفسه..

اقتباس س3\ نرى أخينا ليث الغاب في كثير من المحاورات يتكلم قليلاً ويقف والحوار مستمر ودائر هل تُعيه الحجة ونَفَسه ضعيف ولا يستطيع المُجاراة أم يأخذ بالحديث [ بيت بربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ] ؟ ولكن يأخذ بظاهر هذا الحديث بمعنى أن هذا الحديث لا يُطبق في كل شيء وإلا لما رأينا مناظرات ابن تيمية وأبي حنيفة مع الفرق الضالة فكذلك في المنتدى هناك ما يستلزم الكلام ! ؟

خضتُ غمار المحاورات ورأيت عدم جدواها إلا إذا كانت مشافهة ً ، والحقيقة أنني اتخذت منهجاً متأخراً وهو ترك المراء والجدال وإن كان الحق معي رغبة في فضل الله وعفوه، ولا أستغرب أن يأتي أحدٌ فيدخل في نيتي ويقول هو عجزٌ ، ورغبتك في الحديثِ مراءاتٌ لكن سأكل أمري إلى الله ولن ألتفت إلى دعاويهم ومناوءاتهم ..

اقتباس شكراً لك أخي أبو عاصم على رحابة صدرك المعهودة محبك أبومحمد النجدي

والشكر موصولٌ لك أخي أبا محمد غفر الله لك ولوالديك

اقتباس الحقيقة ليس لدي أسئلة سأعود إن جد شيء أخي ليث ..

أنتطرك عزيزي أبا فارس وكلي شوق لأسئلتك الحصيفة المفيدة

محبكم .:: ليثُ الغاب ::.