بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » لمـاذا لا يكثـر اللـواط إلا في الاختبـارات ؟ (( سؤال صريح ينتظر إجابة صريحة ))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-05-2006, 03:52 PM   #1
العمود
عـضـو
 
صورة العمود الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
البلد: alamod640@live.com
المشاركات: 3,413
لمـاذا لا يكثـر اللـواط إلا في الاختبـارات ؟ (( سؤال صريح ينتظر إجابة صريحة ))

[align=justify]ومع قرب الاختبارات يحلو الكلام ، وتنفتح الشهية لنثر الخواطر والآلام ، هي ليس خواطر وآلام بقدر ما هي مصائب وآثام ، أنثر بلغة الأسى والحرقة على حال طالما سكت عنه الساكتون وتخاذل عنه المتخاذلون من باب الستر ، ومع ذلك لا زالت الدماء تسير والأعراض تنتهك ، والقوم ساكتون صامتون نائمون .

أعلم أن البعض لا يهوى الكلام في مثل هذه المواضيع المستهلكة التي لا تنتظر إلا الشرارة لكي تشتعل ، هي فعلا ً تحزن تقهر تبعث الهم وتقتل الإحساس ، ربما البعض لا يهوى طرح مثل هذه المواضيع خوفا ً من ربطها بأشياء أخرى كربط اللـواط والاختبارات بجيب الربع والدوران كمثال فقط ، ربما البعض لا يهوى طرح مثل هذه المواضيع الحساسة والقاتلة لأنها تمثل تجربة قاسية مروا بها في سابق العهد ، وأقول لمثل هؤلاء لا تكترثوا على أنفسكم بالضغط على أيقونة (الخلف) والعودة إلى ما كنت عليه في الصفحة السابقة وبالتأكيد ستجد مواضيع أخرى تستهويك في الساحة المفتوحة ، وأقول ذلك من باب النصح وخوفا ً من فتح أبواب الهموم وسيران الدم من جديد .

المشكلة كبيرة جدا ً ولا تنتظر من هذا المقال أن يحلها ، فالكتب والأبحاث والمجلدات والدوائر ودور الأحداث لم تستطع حلها فما بالك بسطور إنترنتية ، لكن نحن هنا باب البلاغ وإبراء الذمة ، ولعل الله يكتب بها خيرا ً كثيرا .

أحبتي .. أيام قلائل وتبدأ المعركة الحامية مع أرباب الفكر الشهواني المنحرف التي ولا زلت أقول أن تفكير محصور في مابين رجليه ، وهذا مستواه فلا تنتظر من أصحاب هذا التفكير التالف نظرة ثاقبة إلى المعالي لأنه في غرق عظيم من الصعوبة انتشالهم وإنقاذهم منه ، هذه المعركة تتمثل في البحث عن أحداث صغار في السن ، والمقصد معروف فلا يلزم أن أقول أنه يخطفه ليفعل به جريمة اللواط ، إستعداد كبير لهذا الموسم الذي لا يمكن أن يمر دون حصول الفائدة المرجوة والهدف المنشود ، فلسان حالهم يقول : ما عندنا استعداد نشتغل وندهر ونخطط ونخاطر و ندفع الأموال ونلمع السيارات – وطبعا ً أكيد يتصدرها المقرف الربع – ثم في الأخير نخرج بلا فائدة ولا نتيجة ، لذلك أقولها وبكل صراحة هم يخططون ليس لساعة الحدث والجريمة فقط وإنما لأمد بعيد ولأجل غير مسمى ، أي أن الأمر لا ينتهي في ساعتها وحسب فالأمر فيه توثيق للجريمة بالصور الفوتوغرافية والفيديوية حتى أن الفريسة تأتي إليهم في المستقبل بلا عناء يعني بالعربي الفصيح (جرارة) .

سؤال صريح يطرح نفسه وبقوة من خلال هذه السطور .. لماذا لا يكثر اللـوط وينتشر إلا في أيام الاختبارات ؟ ما هي الظروف التي تهيأت لأصحاب الفكر الشهواني لكي يحصدوا كما ً هائلا ً من الغلمان ويفعلوا بهم فاحشة اللواط في أيام الاختبارات بالذات؟ هل أيام الإختبارات تختلف عن غيرها من الأيام حتى يكثر فيها اللواط وينتشر بضراوة ؟ هل هؤلاء الأوغاد الأنذال الأسقام الوحوش البشرية لا يستهوون فعل اللـواط إلا في أيام الإختبارات و في صبية اليوم بالذات ؟
أسئلة كثيرة ومثيرة للجدل تنتظر منا وقفة جادة وصريحة للوقوف بوجه هؤلاء وسد الطريق عليهم في العبث بأعراض أبناء المسلمين .

الحلول موجودة .. وكل بحسب استطاعته ، وأول الحلول وأهمها والتي يشترك فيها جميع الفئات هو وجود الهم والحرقة من هذا الوضع ، فمن السذاجة أن أجد أو أرى أو أسمع عن أعراض أبناء المسلمين تنتهك وأقف موقف المتفرج بكل بلاهة ولا أفعل شيئا ً وكأني موافق لهم على أفعالهم الشنيعة ، لذلك مادام الهم موجود عند الجميع فبتوفيق الله أولاً وآخراً ستتلاشى القضية ، ثم يأتي بعد ذلك كل ٌ في مجاله . فالأب وسلطته على ابنه وسؤاله عنه أين ذهب ومع من ويكون مراقبا ً له خصوصا ً في هذه الأيام وقبل ذلك التوعية الأبوية لها أثرها في نفس الابن من خلال بيان خطر أصحاب الفكر الشهواني والخطر الذي يحصل من وراء الاستهانة بالأمر وعدم إعطائه اهماما ً قويا ً من قبل الابن ، ويأتي من بعد ذلك دور مدرس الحلقة وحتى لو قلل من دوره في موضوع المواضيع التي طرحت في المنتدى تحت مسمى ((صباح الاختبارات ومدرسي الحلق .. قلق وأوهام )) فأقولها بكل صراحة لولا الله ثم مدرس الحلقة لرأيت الدرعى ترعى في الشوارع وطلاب الحلق المراهقين في قبضة كلاب الشهوة ومحبي اللواط ، وكم من مدرسي الحلق الذين انشغلوا عن طلابهم صباح الإختبارات فأصبح الطلاب فريسة وعلى طبق من ذهب تقدم لهؤلاء الفسقة ، فالأمر لا يحتاج إلا الاختطاف في ظل أن القلوب لا يوجد بها ذرة من رحمة ، وأقول من حق مدرس الحلقة أن يقلق في ظل غياب الأب إما في وظيفته أو أعماله فلا حسيب ولا رقيب ، كذلك يأتي دور الهيئات المهم في هذا الموضوع فلولا الله ثم جهود الهيئات في هذه الجانب والذي يتمثل في أمور عده أجدها تحت نطاق صلاحياتهم إما السجن أو الجلد وغيرها ، وأجدها غير كافية أبدا ً في ظل عدم تطبيق حد الشرع وهو القتل .

أنا هنا طرحت بعض الأدوار التي يمكن القيام بها في الحد من انتشار هذا الوباء القاتل ، ولا أريد أن أدع الحديث لي وحدي فأكون أنانيا ًكالمعتاد ، فالمساحة لكم واطرحوا من تجود به أنفسكم في الحد من انتشار هذا المرض .


العمـود[/CENTER]
العمود غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)