كنت أفكر فيما سأكتب ومع تطارح الأفكار تذكرت نعمة جهلها كثير من الناس بل نسيها كثير من الأخيار ... إنها نعمه وبحق أعظم نعمه .. ومالها لاتكون أعظم نعمه وهي التي تسبب الدخول في جنات الله تعالى .. أيها الأخ الكريم لعلي لا أتعبك في كثرة الكلام ولكن أذكرك بكلام الله عز وجل إذ يقول

واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءًفألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ) إنها النعمه العظمى والسعاده الكبرى لمن رزقه الله الإيمان , أخي الحبيب : إنك في اليوم والليله تمشي رجلاك خمس مرات أو أكثر إلى المسجد هل تذكرت أن أناساً مثلك حرموا هذا الخير ؟! هل تذكرت أن أناسا أعطاهم الله عقولا صنعو بها أموراً عظيمه لكنهم لم يعطو هذه النعمه ! هلا سمعت في هذه الكلمه التي قالها العارقون :إن الدنيا يعطيها الله من يحب ومن لايحب أما الدين فلا يعطيه الله إلا من يحب , لاشك أنك أدركت عظم هذه النعمه فالله الله أن تسلب منك هذه النعمه واعلم أن الله متى ما رأى منك الحرص عليها أعانك وسددك قال الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته