|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
|
العنوان / عقوبة من فعل فاحشة قوم لوط .
المجيب / سلمان العودة المشرف العام التصنيف الآداب والسلوك والتربية/مسائل متفرقة في الآداب والسلوك والتربية التاريخ 3/6/1422هـ السؤال هل قتل من فعل فاحشة قوم لوط متفق عليه بين جميع العلماء؟ أفيدونا نفع الله بكم . الجواب أجمع العلماء على تحريم فعل الفاحشة ، وأنها من كبائر الذنوب ، وأن مستحلها كافر بالله العظيم ، وعاقب الله قوم لوط بما ذكره في كتابه" فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل "[الحجر : 74].وذلك على شركهم بالله ، وتكذيبهم الأنبياء ، وارتكابهم هذه الفاحشة الشنيعة وإصرارهم عليها، وعدم التوبة منها.وقرى قوم لوط كانت بالشام ، قريباً من الأردن ، وأشهرها سدوم ، ولا تزال جبالها تعرف بذلك إلى اليوم ، وهى قريبة من البحر الميت .وقد ذكر الله خبرهم في مواضع من كتابه ، كما في سورة الأعراف، وهود، والشعراء، وغيرها، وفي ذلك عبرة لمن اعتبر.إن فساد الأخلاق، والاندفاع وراء الشهوات المردية، والنوازع الشاذة مؤذن بخراب القرى وانهيارها .ومن سنة الله أن أصحاب الشذوذ هؤلاء تنتكس فطرهم، وتمسخ شخصياتهم، ويفقدون الكرامة والرجولة، وينحازون إلى الشر والخبث حتى يتمحضوا له إذا لم يستدركوا عاجلاً ويتوبوا.وإن من أعظم الآثار السلبية القتاله التي أحرزتها ثورة الاتصالات نقل هذه الأنماط الشاذة عبر القنوات الفضائية، أو (الإنترنت)، أو وسائل الاتصال الأخرى إلى أنحاء العالم من مواطنها وبيئاتها الوبيئة ، وتسويقها واعتبار صاحبها على أحسن الأحوال ، ضحية مشكلة في جيناته ومورثاته لا دخل له بها. فإن لم يكونوا قوم لوط حقيقة *** فما قوم لوطٍ عنهم ببعيد وإنهم في الخسف ينتظرونهم *** على مورد من جهلهم وصديد يقولون لا أهلاً ولا مرحباً بكم *** ألم يتقدم ربكم بوعيد فقالوا : بلى ، لكنكم قد سننتم *** صراطاً لنا في الفسق غير حميد أتينا به الذكران من عشقنا بهم *** فأوردنا في الحتف شر ورودِ فأنتم بتضعيف العذاب أحق من *** يتابعكم في ذاك غير رشيد قالوا : وأنتم رسلكم أنذرتكم *** بما قد لقيناه بصدق وعيد فما لكم فضل علينا فكلنا *** نذوق عذاب الهون غير بعيد كما كلنا قد ذاق لذة وصلهم *** ويجعلنا في النار غير بعيد أسأل الله بمنه وكرمه أن يجنب شباب المسلمين كافة هذه الأدواء الوبيلة، ويحفظ لهم رجولتهم وعفتهم وكرامتهم التي بها يدافعون عن أديانهم وأوطانهم ، وبها يحصلون على العلم النافع في الدنيا والآخرة ، وبها يبنون البيوت السعيدة التي ترفرف عليها راية الوفاء والإخلاص.أما عن مسألة العقوبة المقررة شرعاً لفاعل هذه الفاحشة، فالعلماء فيها على ثلاثة أقوال ![]() هــــنـــــا |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|