لا حاجة للأدوية الكيميائية ..
الاستغفار والورقيات علاج للقولون العصبي
طمأن البروفيسور إبراهيم المفلح استشاري أمراض الجهاز الهضمي والتنظير، الذين يعانون الآلام واختلال حركة الأمعاء الغليظة والمعروف بـ "القولون العصبي" من إمكانية الشفاء دون الحاجة إلى الاعتماد على الأدوية الكيماوية.
وأكد أن الثقة بالله والدعاء وكثرة الاستغفار والإكثار من أكل المواد التي تتمتع بوجود الألياف كفيلة بأن تحسن صحة الجسم مع ملاحظة عدم تناول الأكل بكميات كبيرة وضرورة الانتظار ساعتين على الأقل قبل النوم مستشهدا بآيات وأحاديث وأدعية من شأنها تحسين وضع المريض إلى الأفضل. وأشار إلى أن واحدا من بين خمسة أشخاص في العالم يعانون "القولون العصبي"، وقال: إن أغلب من يعاني أعراض هذا المرض يكون ممن يحرص على ضبط مواعيده وإنجاز جميع الأعمال بدقة وخاصة لدى من يخشى مشاكل الحياة والتفكير الدائم بها والخوف من الإصابة بالأمراض، مشددا على أنه لا يعتبر مرضا ولا يوجد أي ارتباط مع أمراض أخرى وخاصة السرطان. وكان البروفيسور المفلح يتحدث أمام الحاضرين في مركز الأمير سلمان الاجتماعي البارحة الأولى خصصت للحديث عن "القولون العصبي" التي نظمها مركز الطب المتقدم للتخصصات الدقيقة حيث شرح كيفية التأقلم وإمكانية علاجه وعدد بعض الوسائل المهدئة منها تناول النعناع والبابونج والزنجبيل والأعشاب "المرخصة طبيا" والتركيز على تناول الخضراوات والفواكه والورقيات الخضراء لما فيها من نفع وفائدة. وفي رده على التساؤلات حول كيفية علاجه، بيّن أن العامل النفسي يأتي في المقدمة بحيث يتجنب الضغط النفسي وأكل الدهنيات والحرص على تجنب الأكلات الحارة لافتا إلى أن القولون العصبي يعتبر أكثر الأمراض المؤثرة على نمط الحياة لدى غالبية الناس.
منقول