{ الى هؤلاء بلاتحيه }

سفيرالمحبه · 02-06-2002, 02:55 PM

الى عثمان العمير
الى عبد الرحمن الراشد
الى تركي الحمد
الى منصور النقيدان
الى أحمد الربعي
الى كل من حاول اخفاء الحقائق واستخدام منبره كبوق ينعق بما تمليه ( ماما ) أمريكا
الى من قالوا عن وفاة الشيخ العلامه حمود العقلاء الشعيبي (رحل – الشعيبي - عن 77 عاماً قضاها في الفتاوى الخطيره )
الى الذين وصفوا الطالبان والمجاهدين في أفغانستان بمجموعة المرتزقه والمافيا
الى الذين قلبوا وسائل الاعلام الى وسائل اذعان
الى الذين تبجحوا في كل أمر *** خطير كي يقال مثقفونا
باختصار الى حفنة من مجتمعنا تسمى بني علمان
أقول لهم وان تصدرتم مصادر التلقي لدينا ، وان حاولتم التسلق على أكتاف شهدائنا ومناضلي الأمه ، وان حاولتم كشف الوجه الأسود – فقط – لما يدور
في ساحة الجهاد ، الا أن الحقيقة لاتحجب بغربال
نوائب دهر ليتني مت قبلها ***ولم أر عدوان السفيه على الحبر

انكم ومن حانات أوروبا كتبتم سطوركم التي ستمثل الخزي لكم ، والعارعليكم بمافعلتم بأمتكم ، دنستم الحقائق لابل قلبتموها رأساً على عقب لارضاء أسيادكم في واشنطن ، وصفتم الأفغان العرب بما لم تصفوا به العصابات الصهيونيه

أخذتكم السخرية من
شـباب ذللوا سبل المعـــالي ***وماعرفوا سوى الاسلام دينا
اذا شهدوا الوغى كانوا كماة *** يدكون المعاقل والحصونــا
وان جن الظلام فلا تراهـم ***من الاشفــــاق الا ساجدينــا

أخذتكم سخريتكم حد الاستهزاء بهم وهم على ثغور الأمة في جبال غطتها الثلوج ، فراشهم الأرض ولحافهم السماء

بتم تنعقون بحقوق المرأة الأفغانيه ، وكأن الأمة لم يبقى من جراحها الا تثقيف وتعليم المرأة الأفغانيه وياليتكم أردتم ذلك ، بل أظن سعيكم كان مشكوراً من أمريكا لايجاد فروع في أفغانستان لحانات الرذيلة التي تئوون اليها حين يكون
المجاهدون ركعاً سجداً في ثلث الليل الأخير داخل كهوف أفغانستان

فـــلـيتـهم اذ لم يذود وا حــمـيــة ***عن الدين ضنواغيرة بالمحارم
وان زهدوا في الأجر اذ حمي الوغى ***فهلا أتوه رغبة في الغنائم

ان التاريخ لم ينس ماقاله المنافقون في غزوة الأحزاب ، ولن ينس المتعاونين مع الأعداء في الحروب الصليبية المتعدده ، وسينالكم مانالهم وستودعون كما أودعوا في ( مزبلة التاريخ )

كما أن من استمتم وأبليتم بلاء سيئاً في قلب الحقائق عنهم ( عبر المنابر الاعلامية التي وهبكم الله اياها ) سيكتب التاريخ أفعالهم الحقيقيه حتى وان حاولتم اخفاء ها بمداد الذهب ، وسيصل للناس ماتخشوه ( ولله أحق أن تخشوه )

يقول الكاتب الاسلامي الكبير ( فهمي هويدي ) في احدى مقالاته عن الحقيقة التي تجري في أفغانستان :
وعندما لقي ستة من الأفغان العرب مصرعهم في المنطقة الحدودية هرع القبائليون بقرية بكزي لإستخلاص جثثهم من السلطات الباكستانية و تنافس المئات على إقتناء متروكاتهم للتبرك بها ... فهم حسب وصف القرويين ( شهداء الإسلام ) قتلتهم ( أمريكا الظالمة ) , و ليلة دفنهم ذرف الآلاف من قبائل البشتون الدموع حزنا على فراق من لم يلقوهم و ألقوا النظرة الأخيرة على وجوه من لم يروهم أبدا , و لكنهم كما وصفهم القرويون ( مسلم .. مسافر .. مظلوم )
ويقول
أما عن شهداء تورا بورا فيقول ( يروي سكان منطقة بجيرو آجام , القريبة من تورا بورا أن الحمائم البيضاء كانت تحلق في السماء و تدلهم على أجساد القتلى العرب , و أن الجثث كانت تفوح منها روائح عطرية يشمونها إذا ما إقتربوا منها )
ويصف جنائز الشهداء فيقول: (ففي قرية بكزي حضر 13 ألف جنازة 3 شهداء عرب و في كرم أجنسي حضر 8 آلاف جنازة ثلاثة شهداء عرب آخرين و أن قبورهم تحولت إلى أضرحة بنيت بالرخام الغالي على نفقة الأهالي الساعين للبركة و أن مجامع ختم القرآن أقيمت و وهب أجرها لأرواح الشهداء العرب و أن ملابسهم و أحذيتهم و عمائمهم صارت مما يتبرك به الأفغان )

وتقول الشرق الأوسط ( دفن في احد المواقع اكثر من 80 من المقاتلين العرب والباكستانيين والشيشان والافارقة اعضاء تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة بن لادن ورفع على بعضها رايات كتبت عليها آيات قرآنية. وتحولت تلك المقابر الى مزارات يتوافد عليها الافغان ، وانتشرت شائعات تقول ان لتلك المقابر قدرات سحرية على علاج المرضى )

ورغم ايماننا بأن الأضرحة والتبرك بالموتى من الشركيات ، الا أنهم وربي لم يفعلوا ذلك من لاشيء وانما مما رأوه من آيات الله في هؤلاء الشهداء

ويطيب لي أن أذكرأصحاب الولاء للدرهم والدينار من أمراء الحرب والخونة من الأفغان وأذكر أيضاً أبواق أعداء الله من العلمانيين والليبراليين والعصرانيين والحداثيين والتنويريين وغيرهم والذين وان تغيرت مسمياتهم الا أنهم وجوه لعملة الدولار ، يطيب لي أن أذكرهم بمقولة الامام أحمد
موعدكم يوم الجنائز
أي وربي سنرى في جنائزكم ماسطره التاريخ عن جنازة أحمد بن أبي دؤاد الذي شيعه أربعة بالأجره
ورئينا وسنرى في جنائز شهدائنا وعلمائنا الذين صدعوا بالحق وأعرضوا عن المغرضين مارآه الناس في جنازة الامام أحمد بن حنبل – رحمه الله - حينما شيعه مليون مسلم ونقل مناولة من الصحراء التي صلي عليه بها الى المقبره
وأنظرحولي فلا أرى غير قبره ***كأن جميع الأرض عندي له قبر

تحياتي

02-06-2002, 02:55 PM	#1
سفيرالمحبه عـضـو تاريخ التسجيل: May 2002 المشاركات: 27	{ الى هؤلاء بلاتحيه } الى عثمان العمير الى عبد الرحمن الراشد الى تركي الحمد الى منصور النقيدان الى أحمد الربعي الى كل من حاول اخفاء الحقائق واستخدام منبره كبوق ينعق بما تمليه ( ماما ) أمريكا الى من قالوا عن وفاة الشيخ العلامه حمود العقلاء الشعيبي (رحل – الشعيبي - عن 77 عاماً قضاها في الفتاوى الخطيره ) الى الذين وصفوا الطالبان والمجاهدين في أفغانستان بمجموعة المرتزقه والمافيا الى الذين قلبوا وسائل الاعلام الى وسائل اذعان الى الذين تبجحوا في كل أمر * خطير كي يقال مثقفونا باختصار الى حفنة من مجتمعنا تسمى بني علمان أقول لهم وان تصدرتم مصادر التلقي لدينا ، وان حاولتم التسلق على أكتاف شهدائنا ومناضلي الأمه ، وان حاولتم كشف الوجه الأسود – فقط – لما يدور في ساحة الجهاد ، الا أن الحقيقة لاتحجب بغربال نوائب دهر ليتني مت قبلها ولم أر عدوان السفيه على الحبر انكم ومن حانات أوروبا كتبتم سطوركم التي ستمثل الخزي لكم ، والعارعليكم بمافعلتم بأمتكم ، دنستم الحقائق لابل قلبتموها رأساً على عقب لارضاء أسيادكم في واشنطن ، وصفتم الأفغان العرب بما لم تصفوا به العصابات الصهيونيه أخذتكم السخرية من شـباب ذللوا سبل المعـــالي وماعرفوا سوى الاسلام دينا اذا شهدوا الوغى كانوا كماة * يدكون المعاقل والحصونــا وان جن الظلام فلا تراهـم *من الاشفــــاق الا ساجدينــا أخذتكم سخريتكم حد الاستهزاء بهم وهم على ثغور الأمة في جبال غطتها الثلوج ، فراشهم الأرض ولحافهم السماء بتم تنعقون بحقوق المرأة الأفغانيه ، وكأن الأمة لم يبقى من جراحها الا تثقيف وتعليم المرأة الأفغانيه وياليتكم أردتم ذلك ، بل أظن سعيكم كان مشكوراً من أمريكا لايجاد فروع في أفغانستان لحانات الرذيلة التي تئوون اليها حين يكون المجاهدون ركعاً سجداً في ثلث الليل الأخير داخل كهوف أفغانستان فـــلـيتـهم اذ لم يذود وا حــمـيــة عن الدين ضنواغيرة بالمحارم وان زهدوا في الأجر اذ حمي الوغى فهلا أتوه رغبة في الغنائم ان التاريخ لم ينس ماقاله المنافقون في غزوة الأحزاب ، ولن ينس المتعاونين مع الأعداء في الحروب الصليبية المتعدده ، وسينالكم مانالهم وستودعون كما أودعوا في ( مزبلة التاريخ ) كما أن من استمتم وأبليتم بلاء سيئاً في قلب الحقائق عنهم ( عبر المنابر الاعلامية التي وهبكم الله اياها ) سيكتب التاريخ أفعالهم الحقيقيه حتى وان حاولتم اخفاء ها بمداد الذهب ، وسيصل للناس ماتخشوه ( ولله أحق أن تخشوه ) يقول الكاتب الاسلامي الكبير ( فهمي هويدي ) في احدى مقالاته عن الحقيقة التي تجري في أفغانستان : وعندما لقي ستة من الأفغان العرب مصرعهم في المنطقة الحدودية هرع القبائليون بقرية بكزي لإستخلاص جثثهم من السلطات الباكستانية و تنافس المئات على إقتناء متروكاتهم للتبرك بها ... فهم حسب وصف القرويين ( شهداء الإسلام ) قتلتهم ( أمريكا الظالمة ) , و ليلة دفنهم ذرف الآلاف من قبائل البشتون الدموع حزنا على فراق من لم يلقوهم و ألقوا النظرة الأخيرة على وجوه من لم يروهم أبدا , و لكنهم كما وصفهم القرويون ( مسلم .. مسافر .. مظلوم ) ويقول أما عن شهداء تورا بورا فيقول ( يروي سكان منطقة بجيرو آجام , القريبة من تورا بورا أن الحمائم البيضاء كانت تحلق في السماء و تدلهم على أجساد القتلى العرب , و أن الجثث كانت تفوح منها روائح عطرية يشمونها إذا ما إقتربوا منها ) ويصف جنائز الشهداء فيقول: (ففي قرية بكزي حضر 13 ألف جنازة 3 شهداء عرب و في كرم أجنسي حضر 8 آلاف جنازة ثلاثة شهداء عرب آخرين و أن قبورهم تحولت إلى أضرحة بنيت بالرخام الغالي على نفقة الأهالي الساعين للبركة و أن مجامع ختم القرآن أقيمت و وهب أجرها لأرواح الشهداء العرب و أن ملابسهم و أحذيتهم و عمائمهم صارت مما يتبرك به الأفغان ) وتقول الشرق الأوسط ( دفن في احد المواقع اكثر من 80 من المقاتلين العرب والباكستانيين والشيشان والافارقة اعضاء تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة بن لادن ورفع على بعضها رايات كتبت عليها آيات قرآنية. وتحولت تلك المقابر الى مزارات يتوافد عليها الافغان ، وانتشرت شائعات تقول ان لتلك المقابر قدرات سحرية على علاج المرضى ) ورغم ايماننا بأن الأضرحة والتبرك بالموتى من الشركيات ، الا أنهم وربي لم يفعلوا ذلك من لاشيء وانما مما رأوه من آيات الله في هؤلاء الشهداء ويطيب لي أن أذكرأصحاب الولاء للدرهم والدينار من أمراء الحرب والخونة من الأفغان وأذكر أيضاً أبواق أعداء الله من العلمانيين والليبراليين والعصرانيين والحداثيين والتنويريين وغيرهم والذين وان تغيرت مسمياتهم الا أنهم وجوه لعملة الدولار ، يطيب لي أن أذكرهم بمقولة الامام أحمد موعدكم يوم الجنائز أي وربي سنرى في جنائزكم ماسطره التاريخ عن جنازة أحمد بن أبي دؤاد الذي شيعه أربعة بالأجره ورئينا وسنرى في جنائز شهدائنا وعلمائنا الذين صدعوا بالحق وأعرضوا عن المغرضين مارآه الناس في جنازة الامام أحمد بن حنبل – رحمه الله - حينما شيعه مليون مسلم ونقل مناولة من الصحراء التي صلي عليه بها الى المقبره وأنظرحولي فلا أرى غير قبره كأن جميع الأرض عندي له قبر تحياتي __________________ ( الـفـتـنـة اللقــيطة ) إثنان لا سواكما، والأرض ملك لكما لو سار كل منكما بخطوه الطويل لما التقت خطاكما إلا خلال جيل. فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل والقتيل؟ قابيل.. يا قابيل لو لم يجئْ ذكركما في محكم التنزيل لقلت: مستحيل! من زرع الفتنة ما بينكما.. ولم تكن في الأرض إسرائيل؟! الشاعر / أحمد مطر آخر من قام بالتعديل سفيرالمحبه; بتاريخ 02-06-2002 الساعة 03:45 PM.*