|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: أقيم في مدينه صعبً عليكم أسمه!
المشاركات: 145
|
أخلاقيات الأخطاء(1-2)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... واعجباً..! وهل الأخطاء أخلاق؟ في حديث أبي داود(كل ابن ادم خطأ..وخير الخطائين التوابون)،وفي صحيح مسلم ![]() بهذه المرونة العذبة والتسمح النموذجي يتعامل التشريع الرباني مع البشر وأخطائهم، ومن أجل ذالك فرق هذا التشريع بين صغائر الذنوب وكبائرها فقال ![]() وبهذه المنهجية المعتدلة في قراءة (الخطأ) نتعلم من الأخطاء دوام المراجعة وعدم الترفع عن التصحيح والنقد، والخطأ-بهذه القراءة- جزء طبيعي من الحياة، وكونه كذلك لا يعني أبداً أن نستسلم له او نكسل عن تصحيحه بحجة أنه طبيعة جبلية، بل علينا ان نعمل جاهدين على تصحيح هذا الخطأ متى وجد، ومحاولت اكتشافة في كل شي: في ذواتنا وأنفسنا ونوايانا وأعمالنا وسياستنا وأفكارنا ومؤسساتنا.. لأجل أن نتحرار من هذا الخطأ، وهذا العمل التصحيحي يعطي فرصة لفئات عديدة أن تعمل لهذا الدين من خلال ممارستها لنقد الأخطاء التي يقع فيها الفرد أو الجماعة، ويكون نقده محسوباً في دائرة العمل الإيجابي، لما فيه من كشف الأخطاء، والدعوة للتصحيح، دون تتبع لعورة أو تجن* على أحد، أو مبالغة في شيء. وعلينا أن نفر من قدر الأخطاء إلى قدر التصحيح والمراجعة والنقد والتقويم؛ بغية الوصول للأفضل؛ نفعاً لأنفسنا وأمتنا وديننا، علينا أن نقوم بهذا العمل بطريقة أخلاقية فإن مراجعة الأخطاء وتصحيحها تحتاج إلى اعتدال وموضوعية، في جميع المستويات فإن الإلحاح على ملاحقة الخطأ يصنع مشكلة جديدة وخطأ أخر، فطفلك الصغير حينما تكثر عتابه وتوبيخه، وتؤنبه با ستمرار ربما تحطم نفسيته وشخصيته، وهكذا هو أمر المدير مع الوظفين والزوج مع زوجته. منقوله من فضيلة الشيخ د/سلمان بن فهد العودة آخر من قام بالتعديل أمير الألماس; بتاريخ 31-05-2006 الساعة 01:21 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|