|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-06-2006, 02:29 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: الرياض
المشاركات: 112
|
الاستمتاع بالجمال.. الطبيعة , المرأة ,الصوت
للجمال ذائقة افتقدها مجتمعنا الذي بات يركز على المصائب والسوءات ,
إن الذائقة الجمالية فطرة إنسانية استخدمها الله تعالى في القران الكريم لتقرير بديع صنعه سبحانه وتعالى . فجمال المرأة والرجل على حد سواء مما يُستمتع فيه بين الطرفين ويخلق الألفة والمحبة والسعادة والتفاهم :i128 ، وجمال الطبيعة الذي من خلاله ننظر إلى هذه الدنيا بنوع من الرضا والاسترخاء بعيدا عن صخب التشنجات المادية , وجمال الأخلاق الذي به يمكن أن نعزز قيما ماتت وقيما يمكن ان تستلهم من حاجات المجتمع اليوم , وجمال الصوت الذي يزيل العناء والتعب وغيرها من صنوف الجمال والتي تملا هذه الدنيا لكننا لا ننظر لها , بل أصبح الاستمتاع بالجمال لدى بعض الغلاة مما يميت القلب ويفسد الدين , وهو لاشك مما يزيد الإيمان بالخالق المصور, ويبعث الراحة بالنفس , والى لما دعا الله الى التفكر في مخلوقاته ولما حث النبي على التغني بالقران , ولما استمع النبي الى حداء ابي محذورة وغناء الجواري , والما دعا النبي الى النظر الى المخطوبة !؟ فهل من الممكن ان نعيد ثقافة الجمال والاستمتاع فيه إلى أعيننا لنثمر في هذه الدنيا وننتقل من السلبية والنواح إلى البناء من خلال المقاييس الجمالية المتاحة والتي تعطيك الرغبة في الإبداع والإصرار على الاستمرارية
__________________
( يُنظر الى ابن تيمية الى انه فقيه اكثر منه متكلم او فيلسوف , وعندما يُناقش تراثه الفلسفي يناقش على انه خصم لدود للتفكير العقلاني في الاسلام . جُزئيا هذه النظرة صحيحة لكنها تمثل نصف الحقيقة وربما اقل...... )
|
الإشارات المرجعية |
|
|