بعد يوم من مقتله، أدت جموع غفيرة من أهل السنة في محافظة الأنبار صلاة الغائب على 'أبو مصعب الزرقاوي' في عدد كبير من المساجد الجامعة بالرمادي وهيت والخالدية وراوه والقائم. وفي الرمادي توجه الناس إلى المساجد بكثرة ما دفع الائمة إلى دعوة الآباء لإخراج أطفالهم من بين صفوف المصلين ليتسنى للرجال الذين يقفون خارج المصلى الدخول لأداء الصلاة. ونقل مراسل صحفي أن أكثر من 11 مسجدًا أدى الصلاة في الرمادي وحدها وأن صوت بكاء الرجال كان يسمع بوضوح من خارج المسجد على الرغم من انعدام التيار الكهربائي. وكانت هناك انباء بان قادة المقاومة العراقية بمختلف فصائلها القتالية وهي: جيش أنصار السنة, وجيش الراشدين, وكتائب ثورة العشرين, والجيش الإسلامي, وجيش الفاتحين, وكتائب المقاومة الإسلامية, جميعًا كانوا يؤدون الصلاة مع بقية المصلين. وأوضح المراسل أن رجال القاعدة كانوا يتلقون تهاني باستشهاد أميرهم من قادة فصائل أخرى عاملة في الرمادي