|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-06-2006, 03:35 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2004
البلد: قد يكون للصمت معنى ... !!
المشاركات: 1,471
|
[فتاة من القصيم] تقبل بالزواج من مجاهد محكوم عليه بالسجن لمدة (10) سنوات!!
نساء الإسلام في زماننا
الله أكبر .. هل نحن في عهد الصحابة الكرام ..؟ هل نحن في عهد التابعين ..؟ هل التضحية خاصة بالرجال ..؟ هل للنساء دور في صنع السياسة ..؟ هل للنساء سياسة لا يجيدها الرجال ..؟ أحداث عجيبة تحصل في زماننا أشبه بالخيال فعندما نسمع قصص هؤلاء الشباب في زماننا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله وتطايرت أشلاءهم نصرة لله ورسوله يتبادر إلى أذهاننا قصص السابقين من المسلمين الذين وقفوا ضد جيوش الكفر .. كخالد بن الوليد والمثنى والقعقاع رضي الله عنهم .. وصلاح الدين الذي خذل الله على يديه جيوش الكفر . وعندما نسمع ونرى طلاب العلم وحفاظ الحديث العاملين الصادقين في وقتنا يتبادر إلى أذهاننا شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم رحمهم الله وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة . وعندما نسمع عن قصص الخنساوات في زماننا الذين ضحوا بالإبن والأبنين والثلاثة والأربعة في سبيل الله يتبادر إلى أذهاننا الخنساء رضي الله عنها تلك الصحابية التي فقدت زوجها وأبناءها في سبيل الله .. كثر الله من أمثالها . وعندما نسمع عن قصص فتيات الإسلام في زماننا ، واللاتي هن حديثنا في هذا الموضوع يتبادر إلى أذهاننا الصحابية الجليلة " أم عمارة " نسيبة بنت كعب رضي الله عنها التي دافعت عن رسول الله في غزوة أحد ..وكابنة الشهيد الفريعة بن مالك بن سنان التي نهلت من المكارم والفضائل ـ لتترك لمسات مباركة في تاريخ نساء الإسلام . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) فهذه مجموعة من فتيات الإسلام .. من مناطق عدة ، من القصيم والحجاز ونجد ، أبين إلا أن يسخرن خصوصياتهن في السياسة الشرعية .. أبين إلا أن يتخذن أم عمارة والفريعة بن مالك قدوات لهن ، ولا شك أن الفضل يعود بعد الله إلى البيئة الصالحة التي عاشوا فيها ، سمعن عن الجهاد في زماننا وما يقدمه المجاهدين من خدمة لدين الله ، وما يتعرضون له من ابتلاءت ومشاق لنصرة هذا الدين ، تذكرن التاريخ وما قدمن تلك الصحابيات الجليلات مع قلة حيلتهن وقدرتهن .. عزمن على الإقتداء بهن ، ولكن كيف يا ترى .. كيف نخدم المجاهدين بغير الدعاء .. وما حيلتهن في ذلك .. فاستعن بالله وعزمن على أن لا أن يتزوجن إلا من المجاهدين القابعين خلف الأسوار وأصروا على ذلك ..؟؟ يا سبحان الله إن فتياتنا في هذا الزمن والله المستعان لا يقبلن إلا من شاب ذو وظيفة مرموقة و يسكن في بيت لوحده .. فكيف بتلك الفتيات اللاتي لا يردن إلا مجاهدين أسارى يسكنون الزنازين ..!! لله درهن ولله درها من تضحية .. ونبشرهن بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سن سنة في الإسلام حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) سمع بعض المجاهدين الذين شرفهم الله بالوقوف ضد الاحتلال الصليبي في أفغانستان والشيشان وغيرها ويسر الله لهم ورجعوا إلى ديارهم وسجنوا بعدها ، سمعوا بتلك المجاهدات وعزموا على الزواج وهم في السجن ويسر الله لهم وتزوجوا في أيام متفرقة ومنهم من زواجه بعد أيام .. أما من تزوج فيحكي أن أسعد ليلة في حياته كانت تلك الليلة والله المستعان فبارك اللهم لهما وبارك عليهما وجمع بينهما بخير ، وأسأل الله أن يرزقهما الذرية الصالحة والعجيب أن بعض هؤلاء المجاهدين محكوم عليه بالسجن لمدة ( عشر سنوات ) وانتهى من محكوميته ( أربع سنوات ) وبقي ( ست سنوات ) والله المستعان وبعضهم من حكم عليه ( بأربع سنوات ) وبعضهم ( بست سنوات ) وأسأل الله أن يفرج عنهم والأعجب من هذا كله كيف قبلن تلك الفتيات اللاتي لا يتجاوز أعمارهن الإثنين وعشرين بالزواج من هؤلاء الأسارى وكيف سيقضون ( شهر العسل ) ..؟ إنها التضحية .. إنه الإيمان الذي يدفعهم لذلك .. إنه اليقين بوعد الله والأجر العظيم .. إنها التربية الصالحة .. ووالله الذي لا إلاه إلا هو إنهن أحسن من آلاف من شباب المسلمين وبعض العلماء الذين التفتوا للدنيا وباعوا الرخيص بالنفيس فاللهم وفقهن لكل خير واجعل ما قاموا به رفعة لدرجاتهن وتكفيرا ليسئاتهن واجعلهن من نساء الجنة حقا .. سيصطر التاريخ أفعالهن
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|