بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يا أمير القصيم .. هذه معالم استقبال مليكنا غداً

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-06-2006, 12:49 AM   #1
شعاع بريدة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 5
يا أمير القصيم .. هذه معالم استقبال مليكنا غداً

غداً تسعد القصيم وأهلها بلقاء قائد بلادها ورائد نهضتها وراعي مسيرتها ، حيث يحل خادم الحرمين الشريفين مع ولي عهده ضيوفاً على القلوب ، فتهتز نخيل القصيم ، وترقص أشجارها ، وتتباهى رباها حينما ترسم أجمل صور التلاحم والوفاء بين الرعية وراعيها ، فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين وصحبه في قصيم النماء والوفاء.



وإننا أمة يحكمها دين يفرض على أتباعه تقدير الولاة والرعاة واحترامهم ، ويوجب طاعتهم في غير معصية الله ، وبالتالي فإن التعبير عن حب القائد أبي متعب لا ترسمه الأعلام ولا الصور ولا تشكله المظاهر والشكليات ، وليس حب والدنا أبي متعب تبرزه التحسينات المؤقتة ولا التجميلات الخارقة.



حب قائدنا نرسمه بقلوبنا وفاءً وولاءً ، ونرسمه بأيدينا عملاً وإنتاجاً.



لن نكون كدولٍ وشعوب أخرى تبش في وجوه حكامها وقلوبهم تلعنهم ، بل قلوبنا حب ، ووجوهنا بشر ، وأيدينا تمتد عطاء وبذلاً لخدمة الوطن وأهله.



يسوؤنا ما صنعه بعض إخواننا في مدن أخرى حيث يتجاوزون بأفراحهم حدود الله ، ويخالفون ما يريده قائدنا ويرضاه ، من التزام الاعتدال والبعد عن المخالفات الشرعية أو العرفية ، فماذا يعني أن تخرج فتاة في الخامسة عشرة لتصافح خادم الحرمين الشريفين ؟ أو أن تأتي فتيات بأجمل شكل وأبهى زينة أعمارهن فوق العاشرة ليستعرضن أمام المليك وأمام الناس؟



إن هذا أمر لا يرضاه الله أولاً ، ثم لا يرتضيه ولاة أمرنا الذين يؤكدون على التزام الحشمة واحترام العادات والتقاليد.



ومن هنا ونحن تغمرنا الفرحة بلقاء مليكنا ونتهيأ لصنع لوحة الوفاء مع قائدنا ، فإننا نؤكد مع حبنا وتقديرنا للوطن وأهله ورعاته المخلصين ، نؤكد على أمور:



أولاً : نناشد سمو أمير المنطقة وهو القائم على مصالح المواطنين ، والممثل للبلد وأهله في مواقفهم ، نناشد أميرنا بأن يتقي الله فينا ، وأن لا يتخلل حفلنا غداً أمور تغضب الله وتخالف ما عليه البلاد وأهلها ، وتتعارض مع تعليمات الدولة وقائدها ، وتؤدي إلى زرع بذور الكراهية عند أهل القصيم الذين عُرفوا بالتمسك بالدين والحفاظ على الأخلاق والمثل السامية ، مع حبهم لأوطانهم ، وإجلالهم لحكامهم ، والوفاء الصادق لهم في السراء والضراء.



فكلنا أمل ، يكون حفلنا غداً معبراً عن مبادئنا وأخلاقنا وشريعتنا وتقاليدنا ، فرح بلا بطر ، وإجلال بلا إخلال ، وإكرام بلا إرغام ، فلا تبرج ولا غناء ، ولا صخب ولا فسوق ، وإنما أفراح يعقبها شعور بمزيد من الولاء والحب الصادق ، فهل تُحقق يا أميرنا مطلبنا لتكسب حبنا ودعاءنا وثناءنا أم أنها الأخرى؟



ثانياً : لا نلام إذا طالبنا بمراعاة خصوصيتنا واحترام تقاليدنا ، فحينما نرفض أن تخرج بناتنا ـــ ولو كُن صغيرات ـــ لمخالطة الرجال فتلاحقهن النظرات الخائنة ، وتصيبهن السهام الحاسدة ، فذلك من صميم شريعتنا أولاً ، ومن صلب عاداتنا وتقاليدنا ثانياً.



أليس إخواننا الفضلاء أهل الجنوب من عاداتهم الخروج بالسلاح وخاصة في الأعياد ؟ وبعض أهل المنطقة الشرقية يخرجون بالعمائم ؟ فنحن من حقنا أن تُحترم خصوصيتنا ، وأن تُقدر مطالبنا.



ثالثاً : لست أدري ما الذي يبيح للبعض أن يخرج بناته بأبهى زينة ليصافحن الرجال أو ليقدمن الزهور أو يرقصن أمام الملأ؟.



ألا يوجد من الفتيان من يقوم بالسلام ورفع الأعلام وتقديم الزهور؟



أليست عائشة رضي الله عنها تقول : ( إذا بلغت البنت عشر سنين فهي امرأة ) وقد دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها تسع سنين ، فلماذا نسمح لبناتنا بلبس الملابس العارية ومخالطة الرجال بحجة الاستقبال والفرح؟



نكرر : نحن نحب حكامنا ، ولكن حب الله وحب ما يحبه الله مقدم على كل شيء.



رابعاً : لا يخالف في حرمة الغناء أحد من أهل العلم المعتبرين ، وبالتالي فحينما نجعل من برامج احتفالنا فعاليات غنائية ، أو مقاطع موسيقية ، فإننا بذلك نغضب خالقنا ، ونحرم الآلاف ممن يحبون مليكهم من حضور الفرحة بلقائه ، لأنهم ممن إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه ، ولا يشهدون الزور ، وهم لأمر ربهم خاضعون.



فيا أيها المسؤولون عن الحفل : جنبوه صوت الشيطان ومزاميره ، لتعيش الأمة فرحتها بقائدها دو أن تسخط خالقها.



وأخيراً .. إن والدنا خادم الحرمين الشريفين ـــ وكما سمعنا ـــ قد منع كل المظاهر والشكليات ، وأراد بزيارته اللقاء برعيته دون تكلف أو تكليف ، ودون مظاهر ترهق كاهل الناس ، ولكن الرعية تأبي أن يفد قائدها دون أن تظهر له شيئاً من مكنون القلوب ، وفي الوقت ذاته تعلن أن حبها لقائدها لا تظهره اللوحات والرقصات وإنما تعبر عنه بمواقفها الإيجابية معلنة السمع والطاعة ما لم تؤمر بمعصية ، ومعلنة أن احتفالاتها وأفراحها محفوفة بسياج الضوابط الشرعية والآداب المرعية.



وختاماً .. نذكر العلماء والوجهاء والمسؤولين بمسؤوليتهم أمام الله ثم أمام الناس بأن ينقلوا هذه المشاعر إلى من يهمه الأمر ، وأن يطالبوا ـــ وبكل إصرار وإلحاح ـــ بأن تكون احتفالاتهم بقائدها معبرة عن مبادئهم ، راسمة لأصالتهم ، مذكرة بعاداتهم وتقاليدهم التي يفتخرون بها وينافحون عنها.



وبعد هذا نكرر ... مرحباً بالوالد القائد راعي المسيرة ، وصاحب القلب الكبير ، ذي المشاعر الفياضة ، العاطفة الجياشة ، والنفس الكريمة.



مرحباً بخادم الحرمين في قصيم الوفاء والعطاء ... في أرض الأصالة .. مرحباً بك بين أبنائك ممن تغلغل حبك في قلوبهم منذ أن أعلنتها :

(سأجعل القرآن دستوري ومنهجي)
شعاع بريدة غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)