[فتى الفايزية]

مساء البارحة في احتفاء منطقة القصيم بخادم الحرمين الشريفين ، كان من ضمن فقراتها قدوم أبناء الشهداء الذين قضوا في مواجهة الإرهابيين للسلام على خادم الحرمين الشريفين فاحتفى بهم أيما احتفاء حفظه الله وقبلهم واحداً واحد لكنه لم يملك دموعه فهو إنسان به رحمة عاش في تلك اللحظة مشاعر الأبوة الصادقة فأجهش بالبكاء وأبكى قلوب الملايين معه ....اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً لبلده ولشعبه ولأمته وقبل ذلك لدينه .....

زميل لنا في منتديات حائل (أبو يارا... كتب قصيدة في ذلك الموقف.....)والقصيدة منشورة هناك...

<LI>

*

أقف ... ! وأنظر في عينيك ..! دامعةً..........تهتز روحـي كـأن الطعـن "سِكينـا"

فينتفض "قلبـي" المكلـوم مـن كمـدٍ................فيُطلـق الشِعـر تلقينـاً و "تدوينـا"

<LI>

*

تبكي ...؟ وأنت الذي أسست مدرسةً...................للحلـم والجـود والإكـرام و"الدينـا"

تبكي ...؟ وأنت الذي سطرت ملحمـةً...............لحنت أغنيـة "الإنسـان" .. "تلحينـا"

تبكي ...؟ وأنت الذي أصبحت معجزةً.............أبو اليتامـى ومحبـوب "المساكينـا"

<LI>

*

ذاك "التواضع" ..ذاك "العطف" ..ألمحهُ............كأنـك النجـم والباقـيـن "باقيـنـا"

يرون فيك "ملِك" ... أما أنا فـأرى..........إنسانك "الطاهر" .. المملوء "باللينـا"

هم يقرأون بك "المسئول" ... أقراء أنا..............عفويـةً تسلُـب الألبـاب "تُغريـنـا"

<LI>

*

إني أُخاطب "طُهـر" القلـب يارجُـلاً...........رسّخت "نهجك" .. خلخلت "الموازينا"

أرى إمتـدادٌ لِمـا قـد كـان علمنـا...................ذاك "الأشـج" وأسلافـاً "بماضيـنـا"

نَثَرت عدلُك في الأرجَاء .. حتى غَدت............."صنعاء" تُحييك إن أقبلت أو "سينـاء"

تَحَدَث القوم عن "إصلاحَكُـم" فشهِـد..................بذلـك القـوم مِـن "رومـا" "لبكينـا"

<LI>

*
عُذراً فحرفي أمـام "القامـة" إرتبكـا................إنسانُنا الفـذ .. أخجلـت "الدواوينـا"

<LI>

منقول