[ألــــــــــم]

[moveup]عزيزي ونور عيني وفؤادي [/moveup]


عزيزي ..
لقد تسامرت معك ليال رائعة خلدتها ذاكرتي ..
وتلقيت بحب بسماتك وضماتك ..
وكنت زهرة حياتي .. ونورها وسرورها ..
كنت ترضيني ..
تشبعني .. حسيا و معنويا وعاطفيا ..
عشقتك حتى الثمالة ..
عشقتك حتى خجل العشق من عشقي ..


يلوموني أهلي على إفراطي بحبك ..
وما علموا ما أعلم ..
فأنت حياتي التي أعيشها ..
وقلبي الذي انبض به ..
وعيني التي أرى بها ..
وهوائي الذي اتنفسه ..
ومائي الذي يرويني ..
وناري التي تدفيني ..
أنت كل شيء في دنيتي ..

أنت أملي .. وأمنيتي .. ورغبتي ..
أنت أنا .. بل أنا أنت .. بل أنت نحن ..
أحب ملابسك وفي غيابك اشم رائحتك فيها ..
أحب مقعدك الخاص .. وأجلس به حال غيابك أتذكرك ..


أحب صوتك الحنون ..
وأعشق نظراتك الحانية العاطفة والعاطفية ..
أحب لمستك الرقيقة ..
أحب معشرك الطيب ..
أحب رائحتك الزكية ..


كان هذا يدفعني لأشياء كثيرة ..
لاستقبالك بحب وتغيير ..
لاستقبالك بكلمات عاطفية ..
وروح أنثوية دافئة ..


أغير نفسي .. وبيتي .. وكل شيء لك ..
كانت أمنيتي رضاؤك ..
وكنت ياحبي تأنس بما ترى ..
وأرى في عينيك ذلك ..


فما بالك اختفيت عن ناظري ..
ومابال أصدقاءك صار لهم الحظ الأوفر منك ..
ولمَ أصبحت لا أراك إلا وجه الفجر ..!!
أصبحت أنتظرك حتى تذبل نفسي ..
ويذوب حسي وعطفي ..
ويبرد وهجي ..
وتهدأ روحي المتعطشة للقاك ..


أقوم بتثاقل .. وأغير ملابسي ..
أغسل مكياجي ..
أسكب كأس الماء الذي أعددته لك ..
أدخل إبريق العصير في الثلاجة ..
وأدخل ( قميصك ) في الخزانة ..
ثم ترهق عيني ..
ينهد جسمي ..


وما قصرت – والله – معك بشيء ..
وما تركت واجبك أبدا ..
وكنت وما زلت أحرص على رضاك ..
على تلبية طلبك وأمنيتك ..
فما بالك ياحبيبي ..

لماذا أصبحت ( الاستراحات ) همك .. ؟!!
وبيتك وملاذك ومكانتك .. ؟؟!!
ولماذا أصبحت مكانك الذي تسعد به ..؟؟!!
وأصبحت حياتك فيها أهم وأغلى ..؟؟!!


لماذا تتركني .. ؟؟!!
هل تريدني أبحث عن غيرك ..؟؟!!
لا تقل أثق بك .. فأنا أكره هذه الثقة الغبية ..؟؟!!
أعذرني على لفظتي القاسية ..
ولكني أعرف ما أقول ..


حبيبي سأنتظرك فلا تجعل انتظاري يطول ..
بل لا تجعله يموت ..
لا تجعل مني أداة ميتة ..
أصرخ كي تسمعني :
لا تقتلني ..
أرجوك لا تقتلني ..
لا تقتلني ..




أحبك يا زوجي ..





..............
بقلم :
[moved]ألـــــــــــــــــــــــم [/moved]