توفي اليوم جـد أخونا : خوي السرور دعائكم له بالرحمة والمغفرة
الموت هو الخطب الأفزع و الأمر الأشنع الذي يُلين قسوة القلوب المتحجرة.. فالإنسان يهرول وراء الدنيا... ثم يفيق على جرس الموت ليدخل بعد موته بدقائق إلى عالم الآخرة، فالموت يقرع الأبواب و لا يهاب حجاباً و لا يقبل بديلا ً ولا يأخذ كفيلا ً ولا يرحم صغيراً و لا يوُقِر كبيراً.
كل هذه الحقائق علمتها وايقنت بها عند وفاة جد الأخ خوي السرور(محمد بن عبدالله البهدل)ـ رحمه الله ـ فلقد توفي عن مرض لازمه سنين عديده مع ذلك قبل موته كان صابراً محتسباً صاحب عبادة مع ضعفه وادعوا الله له المغفرة والرحمه (وبإذن الله مهب شايفن شر).ـولا تنسوه من دعائكم ـ.
لكن هناك سؤال لابد وأن يطرحه كل واحد منا على نفسه الا وهو (((((((ماذا قدمت))))))
#تذكر الموت دائما و باستمرار، فتفكر يا مغرور في الموت و سكراته و صعوبة كأسه ومرارته . فهل تفكرت يا أبن أدم في يوم مصرعك و انتقالك من دنياك من سعة إلى ضيق و خانك الصاحب و الرفيق، و هجرك الأخ و الصديق، وأخذت من فراشك و غطائك إلى أن غطوك بلحاف من تراب؟
|