|
|
|
14-07-2006, 09:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
|
مهرجان بريدة الإنشادي - اليوم الثاني [ تقرير مصور]
مهرجان بريدة الإنشادي الثاني اليوم الثاني – الأثنين 14/6/1427 هـ كان مسرح الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة على موعد مع جماهير و محبي النشيد و الإنشاد الراقي ، حيث بدأت القاعة باستقبال الضيوف في وقت مبكر مساء يوم الأثنين الموافق 14/6/1427هـ و الذي يعتبر اليوم الثاني من أيام مهرجان بريدة الإنشادي الثاني الذي يأتي ضمن أنشطة مهرجان بريدة الترويحي 1427هـ و الذي تنظمه مؤسسة الراشدون للإنتاج الإعلامي و التوزيع بمدينة بريدة . كانت البداية في تمام الساعة التاسعة و النصف بأمسية خفيفة مع الشاعر الكويتي مبارك العنزي الذي له ديوانين صوتيين غلطة بنية و زمان الأمهات، و ساهم في إدارة الأمسية الأستاذ محمد بن سليمان الضالع الإعلامي و الشاعر المعروف . ألقى الشاعر العنزي قصيدته الأولى التي أتى في مطلعها : ها أنا كلي على بعضي كذا *** أفهم الإسلام من فهم النبي حبذا كل البرايا حبذا *** تقترب تنهل من معاي مشربي ثم قصيدة عن المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و قد شارك الأستاذ محمد الضالع بثلاث قصائد لم تكن بعيده عن قوة قصائد ضيف الأمسية . بعد تلاشي أضواء النجم السابق الشاعر مبارك العنزي ، خطف أبصار الجمهور أضواء الفرقة المبدعة و التي أضاءت مهرجان بريدة الإنشادي الثاني بنجوم من الشباب السعودي الواحد الذي وضع له بصمة في مجال الفن الإنشادي : فرقة صدى الخليج ، و التي ابتدت المهرجان بأنشودة عن الوطن بمجموعة من الأطفال الذي يحملون العلم السعودي و كانت لوحة فنية و ترانيم صوتية اجتمعت لتنقل الحضور إلى حيث الفن البشري الواعد و أجواء المواطنة و كان عنوان الأنشودة (موطني) . في اليوم الثاني من المهرجان كان الجمهور الغفير على موعد مع وجه شاب من النجوم الإنشادية المشهورة و الذي حضر من خارج السعودية للمشاركة في مهرجان بريدة الإنشادي الثاني ، حيث صافح الجمهور الفنان الملتزم : موسى مصطفى بتصفيق ساخن كانت كفيلة بنقل شيء من مشاعر الفرحة ، صدح المنشد موسى مصطفى بمجموعة من الأناشيد كانت البداية بمواويل عن مدينة بريدة الغالية على قلوب أهلها و ضيوفها . و في زمن تتلاطم الأصوات ، و تتزاحم فيه الألحان يتسلل الصوت الرخيم إلى آذان الجمهور ليعيش الجمهور أمام المنشد الكبير : سمير البشيري الذي أطرب الحضور بأنشودتين ( شاقني شوق القصيد – القلب ينادي ) : تألق بيوم أمس عندما تغزل بمحبوبته ، و يعود هذا اليوم لمنصة المهرجان ليتغزل بمحبوبة الجميع قصيم النماء و أرض العطاء أبدع بذلك الشاعر السوري : معتصم الحريري هل غادر الشعر أم قد بات عطشانا *** هيهات هيهات كان الشعر ريان البارحة أذاق الجمهور من فنه رشفه ، و اليوم يعود ليروي الحضور المنشد محمد أبو راتب رئيس رابطة الفن الإسلامي تغنى بأنشودة : إسلامي أصبح عنواني ، ثم الأنشودة الرائعة : اللهم صلي على محمد . محمد المساعد ، الذي أطلق عليه الجمهور (المنشد الداعيه) كان هو من جذب انتباه الحضور حينما أنشد قصيدة الشاعر مبارك العنزي : ها أنا كلي على بعضي كذا *** أفهم الإسلام من فهم النبي حبذا كل البرايا حبذا *** تقترب تنهل من معاي مشربي ثم الأنشودة التي وصفها بأنها هي الأقرب إلى قلبه : يا حنايا الروح روحي في شجن *** و الهموم تزيد يا قلب العنا المنشد يحيى حوا ، الذي أبدع في فيديو كليب قلبي شذا الذي صدر مؤخراً و عرض في مجموعة من القنوات الفضائية ، كان هو الفقرة التالية حينما ترنم بأنشودة : بالعزم و الثبات نمضي مع الحياة . ثم أمتع الحضور بوصلة شامية كانت من شعر الأستاذ معتصم الحريري و بمشاركة من الأستاذ مشتاق حسين . صاحب الأسئلة الصريحة ، و صاحب الغوص في أعماق الضيوف أجرى الأستاذ مشتاق حسين لقاءاً مع المنشد المدرسة : محمد أبو راتب و الذي اختتم اللقاء بتلبية أحد طلبات الجمهور لقصيدة رثائية في أبنه الصغير . من المدينة النبوية و من جوار المسجد النبوي حضر المنشد ربيع حافظ و الذي جذب مشاعر الجمهور و حماسهم في مواويل على الطريقة الحجازية و قد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه المواويل ، ثم أنشودة : تعب الشعر يا ربيب المعاني *** و استقرت سفائن الألحان للشاعر الكبير الدكتور عبدالرحمن العشماوي لم تكن نصرة الحبيب عليه الصلاة و السلام رده فعل لموقف ما ، حيث تستمر النصرة و من هذا المبدأ كانت المشاركة الأولى في هذا اليوم للمنشد أشرف زهران هي قصيدة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم أتبعها بقصيدة عن جمال الحياة الزوجية السعيدة التي ملئوها الحنان و الأنس و المودة . أبن القصيم و منشدها المبدع صاحب الألحان الراقية و الحضور الإعلامي المميز كانت المشاركة من قبل المنشد عبدالله السكيتي بأنشودة : سامحيني و التي هي أحد أناشيد ألبومه الأخير : مرحوم و الذي كان له صدى واسع في المجال الإعلامي ، ثم كانت المشاركة الأخيرة من الأناشيد الفردية من نصيب المنشد موسى مصطفى ثم أختتم اليوم الثاني على العادة الذي رغبها الجمهور و هي أنشودة : يا طيبة بمشاركة جماعية من كافة المنشدين المشاركين و بمساهمة من الحضور بالتصفيق الساخن على إيقاع الأنشودة . و ودع مقدما المهرجان : ياسر المقبل و منصور الضبيعي الحضور الغفير ليكون التلاقي في اليوم التالي في اليوم الثالث و الأخير من أيام المهرجان الإنشادي الثاني في مدينة بريدة .
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|