|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 74
|
اليوم الختامي للهيئة ( فرح بإنجاز .. وحزن لفراق .. والشيخ الزهيري يحلق بإبداعاته ):..
![]() كانت علامات الرضى والسرور بادية على محياهم ، والابتسامة لم تفارق ثغور ( منظمي المهرجان ) ، والبخور طابت برائحته النفوس ... ![]() في ملتقى هيئتنا ... كل شيء انتهى ... وبلغ المهرجان المنتهى .. وجاء التميز إلى ما تمنى واشتهى ... فحقاً إنها لحظات فريدة ... وليال مجيدة ... بلغت شأواً بعيداً بعيدا فشتان بين .... من عانق مجده آفاق السماء ... ومن ظل يلهث وراء الأضواء ... اصعدوا رجال الهيئة فأنتم تستحقون التصفيق على ما قدمتموه من إمتاع وتشويق ... فمهما أزكت دواتي قلمي فإن شهادة الرفيق مجروحةً بالرفيق ... هذه ـ أيها الأحبة ـ مشاعري نقلتها لكم من أرض الاحتفال حين أسدل عليه الستار ... فأنا بين انتظار الأمل وساعة الوداع ... فعسى الله أن يبلغنا اقتراب الموعد إلى ملتقى رابع إن شاء الله ... ![]() بليلى أو بعزة أو بسارة قصيدة قالها الشاعر بمناسبة افتتاح إمارة منطقة القصيم في عام 1423هـ ثم تلتها قصيدة نبطية رائعة خاصة بالعقيلات كان مطلعها قال اللي ينظم علوم أكيدةتوقفنا مع الشاعر ... حيث تحدث عن المعهد العلمي وتجاربه في التعليم ... كما ذكر معاناته مع طلاب المعهد وخاصة ذاك الطالب الذي لا يبرح برؤية الشيخ الشاعر حتى يبدي له بعض الملاحظات ولم يعلم الطالب المسكين بأن ( استثارة شيطان الشعراء وغضبهم ) تشعل القريحة ويتقيأ الشاعر أبياتاً هجائية يتمنى المرء ألا تصيبه ... فما بالكم بهذا المسكين وهو يستفز شاعراً بحجم الشيخ الزهيري !! قلي وش يبقى بالراتب قصيدة نبطية اجتماعية ولعل مناسبتها ما رآه الشاعر من بعض عادات المجتمع المرهقة على كاهل المتزوجين ... وبعدها عرج بنا الشاعر إلى رمز من رموز منطقة القصيم ورجل من رجال بريدة الأوفياء بقصيدة ذكر بأنها تستحق ذلك الرجل بديت مع شعري أغرد مع الطير طبعاً الكل منا يعرف الشيخ صالح السلمان رحمه الله ووقفاته الخيرية والجليلة نسأل الله أن يجعلها له وقاية من النار وسبباً إلى دخول الجنة ... وهنا قصيدة من الشعر الفصيح بمناسبة أول زيارة للأمير سلطان بن عبد العزيز في بداية علاجه ومطلعها ... الحمد لله أولى من له الحمد ثم بقصيدة اجتماعية تحكي حال أم تتوجد على بناتها ومطلعها يا لله يا للي تعلم الحال وتعين ثم أتبعها بأخرى في وداع الجيران قالوا لنا شدوا وشالوا أبوهم وهنا أحب التنبيه بأن الشيخ الزهيري يعزم بإخراج الجزء الأول من كتاب " نظم في زاد المستقنع " وسيرى النور قريباً ... ومن أجمل ما شد به الشاعر جمهوره وعشاقه تلك الفواصل الجميلة بأبيات ( من الغزل العفيف ) حرك بها مشاعر الشباب وأرجع للشيوخ وكبار السن الذاكرة إلى الخلف بعض الوقت ... ![]() وبذلك انتهت الأمسية الشعرية التي أدراها وبنجاح الشيخ : علي الرعوجي مع الشيخ الشاعر : عبد العزيز الزهيري 0 ![]() ![]() 1- وصف أحد الإخوان السوريين الملتقى بالروعة وذكر بأنه يحضر للملتقى رغم صعوبة عمله ( رسالة إلى الشباب الفارغ ) 2- صدفة لطيفة ... صاحب الرقم المميز ( 1111 ) محمد نور طاح عليه السحب ومعه الشاي للجمهور " ومن السرعة بغى يكسر البيالات " وفي الأخير صار رقمه ( 1112 ) .. والأغرب إن الرقم ( 1111 ) صار من نصيب صديقه محمد ناصر ( سبحان الله أزين الأرقام مع العمال ) ![]() ![]() 3- على نفس نهج الشيخ الخفاجي بالتحدي .. هذا الشيخ الفريح تحدى الجمهور بجائزة من عنده لمن يستطيع حفظ بيتين للشافعي ولكن ( لم يخرج أحد ) !! والفرص لا تعوض!! 4- وهناك مساجلة شعرية بين الشيخ الخفاجي والمقدم أبو مازن مع أحد الجمهور الأخ عبد العزيز المطيري فكانت النتيجة التعادل ( إبداع والله ... إبداع ) ![]() ![]() وكان من نصيب صاحب الرقم (1192) ألف مبروك الجائزة وعشاءاً هنيئاً ... ![]() ![]() 1- أخلاق عالية من أعضاء الهيئة وكرم ضيافة وهذا ديدنهم حفظهم الله 2- ابتسامة المقدم أبو مازن ملأت الملتقى جمالاً وروعة 3- شكر وتقدير للمصور فهو من الذين لم يسترح وظل واقفاً من أول الفعاليات حتى نهايتها فجزاه ربي كل خير .... ومزيداً من التقدم با أبا سليمان 4- كما للشاي ( العادي والنعناع ) ذوق خاص لأصحاب الأمزجة المتعددة فلم ينقطع الشاي والماء طيلة أيام الملتقى .. جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم 5- أما ريحة البخور فسمة بارزة في الملتقى ... وشتان بين حامل المسك :suu ونافخ الكير ![]() 6- شكر وتقدير لجميع أعضاء الهيئة من قبل الجمهور والضيوف على ما بذلوه من تسخير لأوقاتهم في سبيل خدمة الأمة وشبابها من خلال ملتقى الهيئة الثقافي ( الكل محتسب ) ![]() ![]() ![]() نلقاكم في ملتقى آخر وإلى اللقاء من ملتقى الهيئة الثقافي ( الكل محتسب ) محبكم : ومض القلم ![]() الليلة الختامية 12:40
__________________
حاول أن تباعد بين ردة فعلك والطرف الآخر |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|