|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 288
|
( يامسافر لمصر .. لزوم جنز ضيّق وشوكه وسكين ! ) الحلقه الأخيره
سلام علاكم ![]() مرحبا بالجميع .. كل واحد مكانه .. لا أحد يقوم .. تراي راعي محل .. ومنكم وفيكم .. وبلاش رسميات .. ! ![]() .. عاد اليوم هي الحلقه الثالثه والأخيره من رحلتي إلى مصر .. إلى أم الدنيا وخالتها ... ! رحت وياسرع ماجيت .. وياسرع الأيام إذا صارت حلوه ... تطير طيران يروّع ! والا إذا كانت أيامك مخيسه ومتنيّله بسبعين نيله .. فهي تمشي زي السلحفاه .. الدقيقه تصير ساعه .. والساعه تصير دهر ! ![]() عاد أنا أعتذر أوّل شي لأني تأخّرت في طرح الحلقه الثالثه .. لأن البطل اللي فيها مات .. وعشان كذا حطينا ( عزا ) في بيتنا اللي حول ( قليب بو بطين ) وتناثروا الناس علينا عشان يعزون ويقدمون التهاني ! .. والله يرحمك ياعمي ( نيل بن غردقه ! ) وش وصلنا له ؟ ايه وصلنا .. يوم أننا نرجع من الإسكندريه .. وكنت ذاك اليوم دايخ .. ولا أشوف إلا دربي ومخدّتي والسرسري حمد ! دخلنا الشقّه .. ! أنا نطلت راسي على المخدّه .. وخذتها نومه وقعدت أحلّم في أمي وخواتي وصديقي راشد والملتوي سالم ! وخويي الثاني .. خذ له مروش وقعد يتروّش بـ " سيجنال تو " اللي بياضه أقشر ويخليك أملس ! وخوينا الثالث قاعد يقلّب في قنوات التلفزيون عشان يشوف له شي يشغله عن صوت ( شخيري المتواصل ) ! عاد مابقي على رحلتنا إلا يوم واحد ونرجع للديره << أمحق روحه .. ثلاثة أيام بس ! قمنا صلّينا الفجر مع مسجد قريّب من الشقّه .. وكان المسجد في سطح العماره .. وقعدنا ندوّر عليه عشر دقايق .. كنّا خبلان في الشارع .. نسمع الصوت .. بس ماندري وين هم يصلّون فيه ... وآخر شي صاروا حاطينه في سطح العماره .. ودرج العماره ضيّق .. يالله الواحد يمشي فيه بالعرض ! ويوم أنّا صلينا .. رحنا لبوفيّه قريّبه من المسجد .. والله يافيها ريحه .. تصرع الميت .. وتطرح ( الطير ) من السما ! ![]() خذنا لنا شي لونه ( أحمر ) والله يا أني إلا آلحين مانسيت شكله .. مدري وش يسمونه .. بس أن طعمه زين .. ياكلونه بخبز واللي يبي يسوي فيها على باله رسمي .. ياكل بشوكه ! طلعنا من البوفيه .. إلا والشوارع مليانه أوادم ... منظر رهيب .. اللي رايح لشغله .. واللي رايح لمدرسته .. واللي رايح يترزّق الله ويكدّ .. واللي رايح يبرّد على عمره على النيل بالمقوصر والــ ( .. تم الحذف وبلاش قلّة حيا يامُدمن .. ) ! صارت ذاك اليوم وجهتنا لحديقة الحيوان .. ! وقّفنا تاكسي .. وركبت قدّام لأني أعرف وش لون أكاسر السوّاق واخليّه يتنازل عن كل شي لأجل رضاي ! قال وين الوجهه .. ! قلت أكيد لحديقة الحيوان .. لأننا أوادم زيّ الناس .. ونحب نشوف الحيوانات اللي خلقها ربي .. على الأقل نتفكّر في أشكالها ونرجّم القرده ونصفّر عند العصافير ... ونحكحك جنوب الثعابين عشان تزوعف وتتحرك ! كسّرت راسه .. وودانا لها .. بخمسه جنيه .. ( الله يديم الرخص ) ! دخلنا الحديقه .. وشفت العالم .. اللي يتفرّج على القرود .. واللي قاعد يصوّر مع الأسد << يعني على باله شديد ... ويبي يسوي فيها زحمه عند الناس أنه صوّر مع الملك ! شفت حيوانات غريبه .. حتى أني شفت واحد يشبه لدحيّم حاطينه في شبك .. ويوم أنه شافني ( صدّ ) .. بعدها عرفت أن له صله وعلاقه بدحيّم ! ![]() تمشينا فيها .. وعلى بالنا ( خواجات ) .. كل واحد معلّق كميرة التصوير على صدره .. وعاد واحد من ربعي قاص شعره قصّة غريبه .. والله ياهي شينه .. من شافها شرط أن يحلق " موس " ... ! مرّه سألت خويي .. وش أسم هالقصّه .. ؟ .. قال : هذي قصّة الحمير ... ! .. صح .. أنا اشهد أنك ماكذبت ! من المواقف العجيبه في حديقة الحيوان .. أني شفت أحد الزملاء اللي درس معي في الإبتدائي في السعوديه .. وهو مصري الجنسيه .. جلست أتذكّر أن واياه الأيام الجميله للدراسه وانا خايف لايفقّع وجهي ... لأني كنت أتحرّش فيه إذا جت " الطَلِعه " وكنت آخذ سندويشته " الزعتر " إذا راح لدورة المياه واتقاسمها أنا وراشد ودحيّم .. عزمني عنده في البيت .. واعتذرت لأني مستعجل .. والا " الود " أني أسيّر عليه في البيت .. واشوف بعد أن كان عنده أخت واخذها .. وتصير روحتي لمصر ( حج وقضيان حاجه ) ! ملينا بطوننا وكحّلنا عيوننا بهالمناظر الزينه .. وزرقنا مع باب الخروج .. والوجهه أكيد بتكون لإحدى المكتبات العلميه .. داري أنكم بتقولون ( ماتنهضم ) .. كيف ( من حديقة حيوان لمكتبه علميه ) ! أقول لكم .. وش العلم .. ! أنا في بالي مجموعة كُتُب .. أصرّيت على أني أشتريها من مصر .. لأن مصدر طِباعتها هِناك .. ومصدر أيضاً توزيعها هِناك .. والمعازيب يمنعون من بيعها عندنا .. وعشان كذا حرصت أني أشتري لي كُتُب من هِناك .. ! رحنا للمكتبه العلميه .. وقلت لربعي .. خلّونا نتفرّق عشان كل واحد ياخذ راحته >> ألعب عليهم ... لأن أشكالهم تفشّل ولاتفتح النفس ! شريت لي مجموعة كُتُب .. لأني أهوى القِراءه .. وأموت في تشقيق أطراف الأوراق عشان ( فتحات أسناني ) .. أخرّق بها أسناني وأنضّف بها البقايا من اللحوم المُتراكبه ![]() من ضمن الكُتُب اللي شريتها .. كِتاب [ مانديلا السيرة الموثقة ] لِمؤلفه : سامبسون , انطوني ! طلعنا من المكتبه .. وكنت شايل قُرابة التسعه من الكُتب .. ولقيت أخوياي جالسين برّا .. وكل واحد شايل في يده ( عصير برتقال ) ! << أمحق علم .. وثقافه دراميكيه ! مشينا .. ووقفنا تاكسي .. وتعرّفت على السوّاق .. وقال أن أسمه ( عبدالرحيم ) رجّال مطوّع واجودي وقلبه أبيض وحبيّب إلى آخر درجه .. لزّم علي على أني أصرّف هالمهابيل اللي معي .. واجيه في البيت واتقهوى عنده >> شكله شافني زين .. وقال فرصه نتعرّف ! سيّرت عليه بعد ماقلت للي معي روحوا للشقه وانا عندي شغل مع واحد من الزملاء .. ! قلّطني في بيته وحطّ لي حليب سايل - قليل الأدب - قصدي قليل الدسم ! ![]() سولفت أنا واياه ... وعرّفني على أخوه .. والله ياهو شكل بعد ! آخر شي .. وقبل لا أطلع من البيت .. قال لي على بلاطه : أبغى أحجّ .. وابغاك تتكفّل بحجّتي أنا وامي ! << هذا هو مُراد المعرفه .. ماصارت معرفته بي لله .. ! .. والله لو أحج والقاك في الحج .. لأدفّك في المرجم واخلّي الشياطين ( ثنين ) ! .. يعني مافيه شي لله ![]() رجعت للشقّه .. ولقيت السلنتح يطلّون على النيل من البلكونه ويضحكون بأعلى صوتهم على الرايح والجاي >> العقل نعمه ! كانت عندي بعض الملابس تحتاج غسيل .. فقلت لخويي يوديّها لراعي المغسله اللي تحت .. وياخذ ملابسه وخلاقين خوينا الثالث .. ويقول لراعي المغسله أننا بناخذها قبل سفرتنا بساعتين .. يعني في الليل ! بعدها رحنا لواحد من الأسواق .. وضفّيت لي مجموعة هدايا .. أكسسوارات .. وحلويات .. حتى مزيل رائحة العرق ضفّيته .. ومن الغرائب أني أخذت لي كيس صغير كنت أتوقّع أنها مناديل ريحتها حلوه .. ويوم أني جيت للأهل .. وفتحت الكيس إلا وتصير ( فوط نسائيه ) << يافشلتاه يامُدمن ! ![]() رحنا للشقّه .. ضفّينا العفش .. أرسلت خويي يجيب الملابس من المغسله .. راح خويي وجابها .. خذت ملابسي .. وحطيتها في الشنطّه الموقّره ! دوّرت جوازي .. مالقيته .. يمين يسار .. ياولد .. عدّل بدّل .. مالقيته ! قعدت أتخوبص .. عظامي أرتخت .. وماتذكّرت إلا ( مبنى ضائعي الهويه ) في مصر ! تخيلت نفسي بدون جنسيه .. وان أهلي تبرّوا مني .. لأنهم مايعرفون أصلي ! ![]() تخيّلت دحيّم وراشد وماهر وسالم جالسين يتفرّجون علي في قناة مصر السابعه .. وان الخبر يقول أن فيه واحد مايدرون وش هويته .. تايه في مصر وعليه " جنز ضيّق لونه أحمر مخطط بأسود " ! معاد قويت أشيل نفسي ... وانسدحت على ظهري .. وجلست أفكّر وش الحل ! أخوياي ماهمهم إلا أنفسهم .. قاعدين يضفّون عفشهم ومبسوطين ! سألتهم عن الجواز .. قالوا ماندري .. ! قلت .. طيّب ساعدوني .. ودوّروه معي ! قالوا .. مانعرفك .. وانت ( ضايعه جنسيتك ) ! أخيراً .. أكتشفت أني حاطّه عند الإستقبال .. وناسيه ! ![]() رجعنا للديره .. وقعدت أورّي أهلي الأغراض اللي شريتها من مصر .. واكتشفت أن فيه ملابس جديده من ضمن الأغراض .. ! بعد التفكير .. تبين أنها أغراض مصري آخر .. وان أغراضي نسيتها عند المغسله .. وبالغلط جتني ملابس واحد ثاني .. عاد ياليتها زينه ! صارت مخيسه ومقطّعه جنوبها .. وواحد منها مكبوب عليه شي أحمر .. شكله ماكل بيتزا ومنكبّ عليه كتشب ![]() = = = إخواني الكِرام .. أمرين لاثالث لهُما .. ! أولاً : أعتذر من الإخوه المصريين إن قسوت عليهم في بعض الكلمات .. ولكن ويعلم الله أنني أحبهم وأحب أرضهم أرض العزّه والصِدق والنقاء .. تاسعاً : لي مواقف كثيره في تِلك السفره .. ولكن لضيق الوقت لا أستطيع ذِكرُها .. ولكن أعِدُكُم - بإذن الله - أن أرسم الإبتسامه على شِفاهِكُم بِقدر مُستطاعي . أخيراً ... أحبكم في الله سلامٌ من اللهِ عليكم ورحمتُه وبركاته .. [ مُدمن شاهي ]
![]() آخر من قام بالتعديل مدمن شاهي; بتاريخ 27-07-2006 الساعة 03:01 AM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|