[قايم قاعد]

لا أدري ! ولكن كما يقال ( للعمر دور ) من الممكن أن أكون أخطأت النجعة ، ولم أصب الحق ، أو ربما لم أسمع ما سمعه بعض إخواني ( أبي أصغر روحي شوي ) ، ولكنني ( هذي الزبدة ) أتفق مع كل الذين أعطوا هذا الشاعر حقه في شاعريته ، وأختلف كلية مع الذين ( طبلوا ) لهذه القصيدة و(فبركوا ) لها الحكايات ، وأعطوها وجها غير وجهها .....

ولعلي أعطيكم فهمي ( وفهمي على قدي ) حول عناصر هذه القصيدة من خلال الوقوف على كل رباعية :
1-- مضت الأمور ولم أستطع التغيير فكل شيء ( صار على ماهو عليه ) .
2-- لولا قضية فلسطين لما رأينا أخبارا إطلاقا !
3-- نعم نحن عرب تهمنا بطوننا وشجاعتنا تكمن في تخفينا ( أكّـالون وجبناء )
4-- نفس الفكرة الثالثة ( سيوفنا حادة مثل السندوتشات )
5-- سلام إلى بوش الذي تعدى كل الحدود ( الطيب ) الذي يحسبه ( ربعي ) أنه ( تردّى ) ثم يعلق على أن العلاقة جنة ونار ! ولا أعرف كيف أشرح ارتباط الشطر الرابع .
6-- سلام إلى كونداليزا رايس التي ذبح ( قدها ) خمسة ملايين .
7-- استهتار بالرئيس المصري كصورة للحاكم العربي .
8-- يحصر حضارة مصر في جمال بناتها .
9-- يتابع وصف بنات القاهرة .
10-- قبل أربع أعوام ذهبت إلى الأهرامات .
11-- وجدت هناك خيولا قديمة واستغلالا للناس في أسعار تأجيرها .
12-- استأجرت خيلا ورأيت شيئا مهولا .
13-- شاهد بناتٍ جميلات يركبن الخيول .
14-- ( غازل ) إحداهن ولم يتركها حتى قالت له ( أنت حيوان وحمار ) .
15-- ثم يذكر أنه ليس سافلا ويكره الظلم والعار.
16-- مادام الناس يسمعوني فسوف انتقل إلى موضوع اخر فنبينا محمد .
17-- لو أن صدام انتحر لم أذله القوم .
18-- قنوات الأطفال أفضل من قناة الجزيرة فقنوات الأطفال تضحكهم ، وقناة الجزيرة تبكينا .
19-- يدع, على الهم الذي ساقه إلى ( البار ) .

هذه أفكار النص الذي تتحدثون عنه ، متمنيا أن أجد شخصا واحدا يحلل لي القصيدة بصورة يجوز معها أن ننسب هذا الشاعر إلى ( الأصوليين ) أو ( أهل الصلاح والهداية ) .