بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » طفل يبصق في وجه الرئيس .. والملك !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-07-2006, 03:52 PM   #1
أعرابي
عـضـو
 
صورة أعرابي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: فوق صخرة
المشاركات: 146
طفل يبصق في وجه الرئيس .. والملك !


ألسنا إخوة الدين قد كنا ..
وما .. زلنا
فهل هنتم .. وهل هنا
أنصرخ نحن من ألم ويصرخ بعظكم دعنا
أيسعدكم إذا جعنا ..؟ وما معنى
( قلوبكم معنا ...؟. )
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة ... قد انتفضوا ...!
أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصناع القراراليوم ..
لا غضبوا ولا نهضوا ....!! ؟

أتنهض طفلة العامين غاضبة ... وصناع القرار لا غضبوا ... ولا نهضوا ؟

وتشرخ الأمة شرخا جديدا ، وتتعدد الجراحات ، وتكثر الماسي

ويقف العاقل حيران
ويبقى الطفل واجما ترتعد فرائصه ، ويطير عقله ، من هول مايرى .. وهول ما يسمع

يلتفت يمينه فلا يرى أحد .... ويلتفت شماله قلا يرى سوى يهود

خرج من بيته يستشرف الموت .. ثم وقف على عتبة بابه ففوجئ بمنزل صديقه عمر وقد هدم على من تحته
ولم ينج منهم أحد ... بدأت رجليه ترتعش ، وكاد يسقط ، ولم تستطع رجليه حمله
أصيب بهستيريا فبدأ يذرع الشوارع من حوله من غير شعور

فيصدم مرة أخر وتكتمل فصول المسرحية – المسرحية – وينتطح بواقعه المر

ليرى - بسطة عزيّز – بقاله العم جمال والتي كان يتردد عليها هو وأبناء الحارة وقد سقط بابها وجدارها الأمامي وهي مختلطة بعضها ببعض

بكى ... بكاء مرا وهرول إلى حيث لا يدري ... ؟

فيفاجأ بمنزل صديقه الآخر عدي قد قصف أجزاء منه ولم يبق إلا رسم الوشم في ظاهر اليد
سوى غرفة قد سقط نصف سقفها ، وقف على صوت أنين وصراخ حول هذا المنزل
وقد هاجر أصحابه إلى ساحة يقال له ساحة المجهول
اقترب قليلا فإذا رغد أخت صديقه عدي تنوح وتبكي بعويل متهدج من الحزن والقهر
وهي لا تصدق ماترى .... اقترب منها ليساعدها وكيف له ذلك وهو ابن الخمسة أعوام

صرخت ... وصرخت .... وحين لم تسمع مسعف ولا مجيب ، شخص بصرها إلى السماء
ثم فقدت وعيها وراحت بغيبوبة

خارت قوى طفلنا فلم تستطع رجليه على حمله فسقط على الأنقاض

أخذ شيئا من الراحة ثم التفت ناحية منزل خالته ويده على قلبه أن لايكون قد هدم هو الآخر

أبصر المنزل والذي كان يقضي به مع ابن خالته أمتع اللحظات ، وأجمل الأوقات
فتهللت أساريره وردت إليه نفسه فهاهو منزل خالته لم يصب بأذى
انطلق إليه وكله أمل ،،

وقف على الباب .. قرعه بكل ثقة ...... لم يجب أحد .... مرة ثانية لم يجب أحد
ثالثة ...... رابعة ...... بدأ الخوف يدب إليه
استجمع قواه فدفع الباب بقوة ....... ودخل مسرعا إلى الداخل فإذا البيت خالي إلا من صوت نحيب وبكاء لا يفتر
اتبع الصوت فإذا خالته نائمة على بطنها وهي تزفر ... وتئن .. بكت حتى بح صوتها


استكشف الأمر فإذ جميع أبناء خالته قد اعتقلوا حيث قد دهمت قوات من المارينز بيتهم
واعتقلتهم بتهمة الإرهاب بما فيهم صديقه ذو الخمس سنوات

خرج من المنزل خائفا يترقب قد امتلكته حيره وحزن

تمنى لو يفتح له باب طوارئ ليخرج منه عن واقعه المرير ..... لكن أنى له ذلك !

بدأ يجوب شوارع حارته الخالية ، وقد غرق في بحر من التفكير ... ولم يفق إلا وهو جالس
على ركام من الحديد والحجارة

نظر إلى حكام العرب وقد كان يعقد أكبر الأمل فيهم
فإذاهم مثل العذراء في خدرها يهمسون على العدو بحياء يستعطفونهم ويستجدون بهم تكرما
والعدو يسخر منهم وينظر إليهم بازدراء ... ويعاملهم بصلافة ،،

وهم غارقون باللعب مع الغواني ... ومقارعة الكؤوس

لم يرضه ذلك الخنوع والذل ..... ولعن أولهم بآخرهم .. وقريبهم بعيدهم

وراح يحاول حمل رشاشه فلم يستطع حمله ... فرمى به وأخذ من تحت الأنقاض حجرا

ونادى صبيان حارته :
عدوكم لا يستحق رصاصة !

حمل معه حجره ليواجه به عدواً جباناً ... لا يعرف سوى لغة القوة

حينها سيفهم يهود إشاراة أبناء أبا بكر وحمزة ،،





،،
__________________

,


. . تنقّل . . فلذّات الهَوى في التنقلِ . . . . . . . .

. . . . . . . . . ورد كلّ صافٍ . . لا تقِف عندَ منهَل . .


,
أعرابي غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)