قبل أن تقرأ الكتب المترجمة في تربية الأبناء؟
الحذر من التربية التي تنبع من فلسفة وفكر غربي لا ينسجم مع التربية الإسلامية ... أمثلة لذلك ما يلي ....
1. من التربية عند الغرب ( أن تقترح على الإبن التصرف الصحيح ولا تلزمه بذلك ) وهذا لأنهم يقدسون حريةالذات على كل شيء فهم يرون أن إلزام الأب بتربية ابنه على سلوك معين هو تدخل صريح في حريته وهذا يعارض تقديس الحرية عندهم . أما نحن المسلمين فنظرتنا للإنسانمختلفة وبالتالي تختلف نظرتنا التربوية،فنحن ننظر للإنسان على أنه (مخلوق، وعبدومكلف) وهذه المفاهيم الثلاثة ليست موجودة في التربية الغربية
2. من التربية عند الغرب ( أن المراهقة مرحلة مستمرة في حياة الشاب وعند قيامه بسلوك منحرف فينبغي أن نتجاوز عنه لأنه في مرحلة المراهقة وأنها فترة ويتجاوزها الشاب ) وهذا لأن الغرب يسمون مرحلة البلوغ مراهقة وهي صفة طيشان وأنها مرحلة يتجاوزها الشاب إذا كبر...
وفي هذه المفاهيم مخالفة صريحة للتربية الإسلامية . فلدينا سن البلوغ وهو سن التكليف وبالتالي فإن الشاب يحاسب ويسأل في هذا العمر ويتحمل مسؤولية ....
3. من التربية عند الغرب ( أن الأب لا يحق له تغيير السلوك السيء الصادر من ابنه ) لأن التغيير عندهم يعتبر تدخلاً بخصوصية الشخص ولو كان ابناً !!!! أما نحن المسلمون فالأب يسعى لتغيير السلوك السيء الصادر من ابنه ويلزمه بالتغيير....... لذا نصيحتي لكل أب دراسة الفكر والمبادىء الإسلامية قبل قراءة هذه الكتب حتى لا تتبنى فكرة غربية في التربية تناقض التربية الإسلامية ....
|