|
|
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
هل من حل لسوق الأعلاف بحي الخليج ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر للأخوة المشرفين على هذا المنتدى المتألق لافتتاحهم قسم المجلس البلدي فجزاهم الله خيراً , ولعل أول مشاركة لي في هذا القسم تكون عن أمر أزعج السكان في حي الخليج حيث يوجد فيه سوق الأعلاف الجاثم على صدورهم وقلوبهم منذ ما يزيد على أربعة أعوام , ولا يخفى ما في وجود هذا السوق في حي سكني من أضرار جسيمة لم يحسب لها المسؤولون في البلدية أي حساب , وأنا أجزم لو أن هذا السوق في وضعه الحالي ( وسط الحي وبين المساكن ) كان في مدينة أوروبية لرأيت ثورة جمعيات الصحة العالمية وحقوق الإنسان , ومنظمات الصحة البيئية تندد بهذا الأمر ؛ إذ كيف يوضع سوق للأعلاف يسبب الإصابة بالحساسية ويجمع الأوبئة والحشرات الزاحفة السامة ( عقرب تبن ) وقد رأيت بأم عيني بعضاً من هذه الحشرات تتمشى في الشارع وحول البيوت !!, إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منه , واتساخ البيوت جراء تطاير ذرات العلف الدقيقة مما يستلزم منه غسل المواطنين لبيوتهم وأحواشهم في الأسبوع مرة أو أكثر , ولا تسل عن كميات المياه المهدرة حينئذ . وكل هذه المشاكل في كفة وكثرة تواجد العمالة الأجنبية بين البيوت وحول المساكن في كفة أخرى ؛ لأنه لا يستقيم أخلاقياً ولا أمنياً أن يوضع سوق كبير يزدحم بالعمالة الأجنبية بين البيوت والمساكن , ولو ( حذفك ) المسير وصليت بالمسجد المجاور لهذا السوق المشؤوم وصليت بجانب أحد هؤلاء العمال لانصرعت من رائحته الكريهة ( عرق وريحة علف ) وش تصير؟!!!! علماً أن جماعة المسجد تأذوا كثيراً من قذارة هؤلاء العمالة وبدؤوا بهجر المسجد والتحول عنه إلى المساجد البعيدة عن بيوتهم كجامع الونيان وغيره. وقد أفادت بلدية بريدة ( سابقاً ) أول ما وضع هذا السوق في موقعه الحالي بأنه موقع مؤقت لبضعة أشهر ريثما يوفر مكان مناسب له , ولكن ! تمر الأيام والشهور والسنوات والسوق في مكانه قرب المساكن ومجمع المدارس الجديد , وكأن الأمانة تقول لهذا السوق : أبشر بطول سلامة يا مَعْلَفُ . ونحن نطالب عبر هذا المنتدى المبارك المسؤولين في الأمانة أن يصدروا حلا عاجلا لهذا السوق وأن ينقذوا السكان من وجود هذا السوق المشؤوم ( سوق الأعلاف ) وأن يبحثوا له عن موقع مناسب يكون بعيداً عن بيوت المواطنين . وقد يقول قائل : إنك تبالغ في ذم هذا السوق , فأقول : إني والله ما ذكرت إلا أقل الأضرار , وما قلت إلا ما يعتلج في نفوس المواطنين القاطنين قرب هذا السوق , ولكن كما يقول المثل العامي ( اللي رجله بالماء مو مثل اللي رجله بالنار ) و( ما يوجس النار إلا واطيها ) , وإني أوجه سؤالاً للمسؤولين وأتمنى أن يعوه جيداً : ماذا لو شب حريق – لا قدر الله – في هذا السوق و كيف يمكن للسكان أن يتفادوه وهم ملاصق للبيوت ؟ وماذا ستفعل ذرات القش والعلف والتبن – أعزكم الله –في الصحة ونظافة البيوت ؟؟؟؟؟ |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|