يشرفني أن أكون أحد الطلاب الذين كانوا يرون فية قامة عالية من المواهب والتميز و الإبداع .. هذا الإنسان أكاد أجزم أنني لم أستطع أن أنساه أو أنسى أسلوبه المميز في الطرح والحوار .. شرفت بالتتلمذ على يديه منذ مايتجاوز الأربع وعشرين عاما لمدة ست سنوات متتابعة في المرحلتين المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي ..فوالله الذي لاإله إلا هو إنني لم أزل مندهشا من تميزه وتفرده وقوة الجاذبية التي يتمتع بها بين الناس الذين جمعتهم به الحياة ... كل الأسف أن مشاغل الحياة أبعدتني وغيري من طلابه عن التشرف بمجالسته والتمتع بمايطرحه من رؤى وأفكار ... فأصبحنا لانراه إلا في المناسبات وعلى تباعد بين كل مناسبة وأخرى ...