إلى الحزبيين الذين ناصروا ( حزب اللات ) خير من قارع باطلكم ( الشيخ ربيع المدخلي )

جروان · 15-08-2006, 02:47 PM

http://www.9q9q.net/up2/index.php?f=BBAsrpJji

ـــ جزاك الله خيراً .. .. .. فضيلة الشيخ سائل يسأل يقول : ما رأي فضيلتكم في الأوضاع الراهنة في لبنان والعراق وفلسطين ، وجزاكم الله خيراً .

جواب الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ :

( والله نحن نرى أن الجهاد قائم إلى يوم القيامة ، وواجب على هذه الأمة ، ولكن هذه الأمة ضيعت أموراً كثيرة ومنها الجهاد فسلط الله عليهم الأعداء .

إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله ـ مو سبيل دين الرفض والبدع والخرافات ـ في سبيل الله ـ إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر ، سلط الله عليكم ذلاً حتى ترجعوا إلى دينكم .

أول خطوة إلى العزة والخروج من الذل والهوان هو الرجوع إلى الدين ، هذه الخطوة الأولى .

إذا ما في رجوع إلى الدين ، الرافضي الغالي اللي يكفر الصحابة يرفع راية الجهاد !!! .

هو ..... عن الدين ، حارب الدين ويحارب أهله ، كيف هذا ينتصر ؟ كيف هذا ينتصر ؟ كيف يحقق شيئاً ؟ كيف يكون جهاداً في سبيل الله ؟

فالجهاد لابد أن يكون لإعلاء كلمة الله ، قد يقتل في الجهاد ويدخل النار ، يعني ما يريد إعلاء كلمة الله تبارك وتعالى .

من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله .

فالرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل ليذكر ، أي ذلك في سبيل الله ؟
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله .

على المسلمين قبل كل شيء أن يصححوا أوضاعهم ، ويرجعوا إلى الدين الذي كان عليه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، والذي جاهد في نشره هو وأصحابه الكرام .

هذا الدين من التوحيد والأعمال الصالحة وشعائر الإسلام الصحيحة ، هذا الذي جاهد رسول الله لإعلائه ؟!

بارك الله فيكم

أنا أسألكم الآن : هذه الراية التي في لبنان والتي يرفعها ( حزب الله ) هي راية تستحق أن يطلق عليها أنها راية في سبيل الله ؟ ، ويطلق عليها أنها جهاد في سبيل الله ؟!

وهم يكفرون أصحاب محمد .. .. ويعبثون بالقرآن .. .. ويحرفونه تحريفاً لم يلحقهم اليهود فيه

أنت ما قرأتم للرافضة .

الذي يقرأ لهم ، يجد أنهم أشد تحريفاً لدين الله من اليهود والنصارى

بارك الله فيكم .

نحن والله نريد الجهاد .. نريد الجهاد .. لكن الجهاد الصحيح ، فعلى الأمة أن ترجع إلى الدين ، ثم تعد العدة

( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم ) .

الآن ( حزب الله ) يقاتلهم من ثلاث أسابيع ، ما قتل منهم إلا ثمانية ، وقُتِل من الشعب اللبناني قرابة الألف ، ودمرت مؤسساته .

هذا هو جهاد يريده الله ؟!

الرسول جاهد في بدر .. .. في أحد .. .. في الخندق .. .. في غيرها .. .. ما قتل طفل واحد ، ولا قتلت امرأة واحدة ، هؤلاء مندسين في صفوف النساء والأطفال ، وتجي الضربات على النساء والأطفال .. .. .. هذا جهاد ؟!

اليهود الآن احتلوا مسافات كبيرة عشرين قرية من لبنان هذا هو الجهاد ؟! .. .. هذا هو المقصود ؟! .

نجاهد لنقتل ؟ نساء المسلمين وأبنائهم وأطفالهم وتدمر مؤسساتهم تكون هذه هي النتيجة

بارك الله فيكم

هذا جهاد بهلواني ، جهاد رافضي ، يجب على المسلمين أن يتعقلوا وأن يرجعوا إلى دينهم قبل كل شيء ، ثم بعد ذلك يجاهدون لإعلاء كلمة الله .

نحن نؤمن بالجهاد أكثر من هؤلاء الكذابين الأدعياء ، نؤمن به لكن نقول للمسلمين ارجعوا أهِلوا أنفسكم للجهاد والنصر ، لأنكم لا تستحقون النصر من الله إلا إذا قاتلتم لإعلاء كلمة الله وكنتم على الدين الصحيح .

بارك الله فيكم ، حياكم الله .

سائل من العراق يقول : ماذا جرى في العراق ؟ كم قتل الروافض من المسلمين أهل السنة ؟

أكثر من مائة ألف يذبحون النساء والأطفال ويشردونهم ويخربون بيوتهم ويخربون مساجدهم ويدوسون على مصاحفهم ، و يفعلون الأفاعيل والله لا يفعلها اليهود .

ولما ارتكبوا هذه الجرائم كلها فتحوا الجبهة هذه .. .. يضحكون على أهل السنة وبعدين يجون يطبلون لهم ! .

هل بكيتم على أهل العراق ( أهل السنة ) وهم يذبحون ويشردون ، يمكن مائة ألف أو أكثر قتل منهم !

هل قطرت لكم دمعة ؟!

هل ارتفع لكم صوت ؟! لا شيء لا شيء !

ولما يجي الرافضي ، هذا الباطني ، يقود الأمة الآن هو سيِّد الأمة ، والأمة من ورائه هذا مكسب من مكاسب الروافض ، إن الأمة تحتفل الآن وتصفق له ، هذه هي هو .........والقصف على المسلمين ، والمختار وجماعته في المخابئ .

بارك الله فيكم

والمذابح لا تزال مستمرة في العراق

هاه ! المسلمون دماؤهم رخيصة في العراق ؟!

والروافض دماؤهم غالية ، انروح نحامي عنهم ، فين العقول يا أخي ؟ !!

الآن اللي يقود الناس أكثرهم جهلاء وسفهاء ، رؤوس جهال كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام متعالم جاهل لا يعرف حقيقة الإسلام ولا يعرف ماذا عند الروافض من الكفر والإلحاد والزندقة .

اقرءوا ، شوف أي تفسير من تفاسيرهم ، وأبدأ من الفاتحة وشوف تحريف يخجل منه اليهود

( الصراط المستقيم ) : على .

( المغضوب عليهم ) : أبو بكر وعمر وعثمان .

بارك الله فيكم

( ألم ذلك الكتاب ) : الكتاب على .

المتقين هم شيعته .
الجنة كلها ، الدنيا والآخرة كلها لعلي وشيعته .

يعني علي أحيانا بعوضة ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعضة فما فوقها) : قالوا بعوضة : علي ، فما فوقها : محمد صلى الله عليه وسلم . هذه زندقة ، هذه من زندقتهم وطعنهم في علي والرسول عليه الصلاة والسلام .

وعلي أحيانا الدابة : هو دابة الأرض ، وهو النجم ، وهو الشمس ، وهو السماء ، وهو كذا وهو كذا ، وهو التين ، وهو الزيتون إلى أخيره ، وأهل البيت كلهم ، والآيات في آل البيت ، لا تقرأ آية في القرآن ، آية كونية آية شرعية إلا وحرفوها ، آيات التوحيد حرفوها إلى ضلالهم .

بارك الله فيكم .

( وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ )

دعوة إلى التوحيد وتحذير من الشرك ، قالوا لا تتخذوا إمامين !

آيات التوحيد لا يشرحونها يهربون منها ! وإذا تناولوها حرفوها ، حرفوها ، ما تركوا شيء إلا وحرفوها .

هؤلاء أعداء الإسلام ، بارك الله فيكم ، يكفيهم أنهم تأريخهم أسود دائما مع النصارى واليهود .

والله أعلم أن هذه لعبة بينهم وبين واليهود والنصارى ، لا تستغربوا أبداً .

هم اللي جاؤا بالتتار وذبحوا الألوف المؤلفة ممكن مليون أو أكثر !

وأسقطوا الخلافة العباسية ، وهم في الحرب الأفغانية وهم بجوارهم ما شاركوا المسلمين بشيء لا في داخل أفغانستان ولا في خارجه .

ولما جاء الأمريكان لإسقاط ( طالبان ) كانوا أقوى درع مع الأمريكان ضد المسلمين ، وهم الذين جاؤا بالأمريكان ودول التحالف للعراق .

وتقووا بهم وشرعوا في تذبيح المسلمين هذا هو الإسلام ، هذا هو الإسلام الذي نجاهد من أجله ؟!

هو الرفض ، الرفض الذي هو أخطر من اليهودية والنصرانية ، هو الذي نزل بالمسلمين عن طريق الرفض أشد وأنكي مما نزل بالمسلمين عن طريق اليهود والنصارى .

افهموا هذه الأشياء وهؤلاء المضللون إما مضللون وأما أغبياء ؟!

هذا ( نصر الله ) ماذا عمل في العراق ؟! هل وجه كلمة واحدة تنصح عشيرته وقومه الروافض الباطنية أن يكفوا أيديهم عن المسلمين ؟!

والله أنا أعتقد إنما عملوا هذا إلا تلهيةً للمسلمين وضحكاً عليهم ، والله أعلم ما عندهم من أهداف من وراء هذا !

لا تصدقوهم في خلافهم مع أمريكا ، لا تصدقوا ، كله كذب ، هم الآن حول الملف النووي .

يصنعون إيش ، هذا البرنامج ؟! هل سيحارب به اليهود ؟! كذابين .

إيران ، إيران تزمجر سبعين سنة ! ، المسلمون مع اليهود في معارك ،وكم دخلوا في الحروب ، وكم قدموا من الأموال ، وكم قدموا من الأعمال ، وإيران تتفرج ! .

والحين تطبّل وتريد من المسلمون أن يدخلوا في الحرب وهي تتفرج ! وما أن تنتهي الحرب حتى تفتح عليهم حرب جديدة ! .

هذا البرنامج النووي ما تعده إلا لدول الخليج ! يجب أن يفهم الناس بارك الله فيكم

فتنبهوا لهذه الأشياء !

هذا ما أعتبره جهاداً في سبيل الله .. .. أبدا ؟!

أولا : هذه عقائدهم .

ثانيا : جهادهم معروف ، كيف يختبئون في الكهوف ويندسون في البيوت والعمارات ! والله أعلم هم يرسلون لليهود لضرب المكان الفلاني ! لا أستبعد هذا !

فتيقظوا لمكايد الروافض .

والله إنهم يضحكون على أهل السنة ولهم عملاء في البلاد الإسلامية والعربية يطبّلون لهم ! وهم جسور ، جسور لمد الرفض في العالم الإسلامي كله.

الآن لهم شأن وانتشار في العالم الإسلامي ، في شرق آسيا لها معاهد ولها مدارس ، ولها دعاة يدعون لها في دول أفريقيا .

مرت عليهم قرون ، ما كانوا يحلمون بهذه الأشياء ! حتى جاءت بعض الأحزاب الخائنة ففتحت الطريق والمجالات أمامهم للانتشار في العالم الإسلامي .

والآن يضحكون على المسلمين .

أيديهم تقطر من دماء أهل العراق وفي نفس الوقت يبغون منّا أن نساندهم ، والمصيبة على الشعب اللبناني ، المصيبة على الشعب الفلسطيني .

ثم ما هي خسائر الروافض في الحروب كلها أعني من ســــبعين سنة إلى الآن ؟! ، إيش الخسائر ، وماذا قدموا الأفاكون ؟!.

ــــــــــ

من محاضرة : ( عوائق عن طلب العلم )

ضمن برنامج : دورة الإمام عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بالطائف
بتاريخ 10 / 7 / 1427 هـ ـ الموافق 4 / 8 / 2006 م

15-08-2006, 02:47 PM	#6
جروان عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2006 المشاركات: 100	http://www.9q9q.net/up2/index.php?f=BBAsrpJji ـــ جزاك الله خيراً .. .. .. فضيلة الشيخ سائل يسأل يقول : ما رأي فضيلتكم في الأوضاع الراهنة في لبنان والعراق وفلسطين ، وجزاكم الله خيراً . جواب الوالد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ : ( والله نحن نرى أن الجهاد قائم إلى يوم القيامة ، وواجب على هذه الأمة ، ولكن هذه الأمة ضيعت أموراً كثيرة ومنها الجهاد فسلط الله عليهم الأعداء . إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله ـ مو سبيل دين الرفض والبدع والخرافات ـ في سبيل الله ـ إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر ، سلط الله عليكم ذلاً حتى ترجعوا إلى دينكم . أول خطوة إلى العزة والخروج من الذل والهوان هو الرجوع إلى الدين ، هذه الخطوة الأولى . إذا ما في رجوع إلى الدين ، الرافضي الغالي اللي يكفر الصحابة يرفع راية الجهاد !!! . هو ..... عن الدين ، حارب الدين ويحارب أهله ، كيف هذا ينتصر ؟ كيف هذا ينتصر ؟ كيف يحقق شيئاً ؟ كيف يكون جهاداً في سبيل الله ؟ فالجهاد لابد أن يكون لإعلاء كلمة الله ، قد يقتل في الجهاد ويدخل النار ، يعني ما يريد إعلاء كلمة الله تبارك وتعالى . من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله . فالرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل ليذكر ، أي ذلك في سبيل الله ؟ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله . على المسلمين قبل كل شيء أن يصححوا أوضاعهم ، ويرجعوا إلى الدين الذي كان عليه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، والذي جاهد في نشره هو وأصحابه الكرام . هذا الدين من التوحيد والأعمال الصالحة وشعائر الإسلام الصحيحة ، هذا الذي جاهد رسول الله لإعلائه ؟! بارك الله فيكم أنا أسألكم الآن : هذه الراية التي في لبنان والتي يرفعها ( حزب الله ) هي راية تستحق أن يطلق عليها أنها راية في سبيل الله ؟ ، ويطلق عليها أنها جهاد في سبيل الله ؟! وهم يكفرون أصحاب محمد .. .. ويعبثون بالقرآن .. .. ويحرفونه تحريفاً لم يلحقهم اليهود فيه أنت ما قرأتم للرافضة . الذي يقرأ لهم ، يجد أنهم أشد تحريفاً لدين الله من اليهود والنصارى بارك الله فيكم . نحن والله نريد الجهاد .. نريد الجهاد .. لكن الجهاد الصحيح ، فعلى الأمة أن ترجع إلى الدين ، ثم تعد العدة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . الآن ( حزب الله ) يقاتلهم من ثلاث أسابيع ، ما قتل منهم إلا ثمانية ، وقُتِل من الشعب اللبناني قرابة الألف ، ودمرت مؤسساته . هذا هو جهاد يريده الله ؟! الرسول جاهد في بدر .. .. في أحد .. .. في الخندق .. .. في غيرها .. .. ما قتل طفل واحد ، ولا قتلت امرأة واحدة ، هؤلاء مندسين في صفوف النساء والأطفال ، وتجي الضربات على النساء والأطفال .. .. .. هذا جهاد ؟! اليهود الآن احتلوا مسافات كبيرة عشرين قرية من لبنان هذا هو الجهاد ؟! .. .. هذا هو المقصود ؟! . نجاهد لنقتل ؟ نساء المسلمين وأبنائهم وأطفالهم وتدمر مؤسساتهم تكون هذه هي النتيجة بارك الله فيكم هذا جهاد بهلواني ، جهاد رافضي ، يجب على المسلمين أن يتعقلوا وأن يرجعوا إلى دينهم قبل كل شيء ، ثم بعد ذلك يجاهدون لإعلاء كلمة الله . نحن نؤمن بالجهاد أكثر من هؤلاء الكذابين الأدعياء ، نؤمن به لكن نقول للمسلمين ارجعوا أهِلوا أنفسكم للجهاد والنصر ، لأنكم لا تستحقون النصر من الله إلا إذا قاتلتم لإعلاء كلمة الله وكنتم على الدين الصحيح . بارك الله فيكم ، حياكم الله . سائل من العراق يقول : ماذا جرى في العراق ؟ كم قتل الروافض من المسلمين أهل السنة ؟ أكثر من مائة ألف يذبحون النساء والأطفال ويشردونهم ويخربون بيوتهم ويخربون مساجدهم ويدوسون على مصاحفهم ، و يفعلون الأفاعيل والله لا يفعلها اليهود . ولما ارتكبوا هذه الجرائم كلها فتحوا الجبهة هذه .. .. يضحكون على أهل السنة وبعدين يجون يطبلون لهم ! . هل بكيتم على أهل العراق ( أهل السنة ) وهم يذبحون ويشردون ، يمكن مائة ألف أو أكثر قتل منهم ! هل قطرت لكم دمعة ؟! هل ارتفع لكم صوت ؟! لا شيء لا شيء ! ولما يجي الرافضي ، هذا الباطني ، يقود الأمة الآن هو سيِّد الأمة ، والأمة من ورائه هذا مكسب من مكاسب الروافض ، إن الأمة تحتفل الآن وتصفق له ، هذه هي هو .........والقصف على المسلمين ، والمختار وجماعته في المخابئ . بارك الله فيكم والمذابح لا تزال مستمرة في العراق هاه ! المسلمون دماؤهم رخيصة في العراق ؟! والروافض دماؤهم غالية ، انروح نحامي عنهم ، فين العقول يا أخي ؟ !! الآن اللي يقود الناس أكثرهم جهلاء وسفهاء ، رؤوس جهال كما قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام متعالم جاهل لا يعرف حقيقة الإسلام ولا يعرف ماذا عند الروافض من الكفر والإلحاد والزندقة . اقرءوا ، شوف أي تفسير من تفاسيرهم ، وأبدأ من الفاتحة وشوف تحريف يخجل منه اليهود ( الصراط المستقيم ) : على . ( المغضوب عليهم ) : أبو بكر وعمر وعثمان . بارك الله فيكم ( ألم ذلك الكتاب ) : الكتاب على . المتقين هم شيعته . الجنة كلها ، الدنيا والآخرة كلها لعلي وشيعته . يعني علي أحيانا بعوضة ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعضة فما فوقها) : قالوا بعوضة : علي ، فما فوقها : محمد صلى الله عليه وسلم . هذه زندقة ، هذه من زندقتهم وطعنهم في علي والرسول عليه الصلاة والسلام . وعلي أحيانا الدابة : هو دابة الأرض ، وهو النجم ، وهو الشمس ، وهو السماء ، وهو كذا وهو كذا ، وهو التين ، وهو الزيتون إلى أخيره ، وأهل البيت كلهم ، والآيات في آل البيت ، لا تقرأ آية في القرآن ، آية كونية آية شرعية إلا وحرفوها ، آيات التوحيد حرفوها إلى ضلالهم . بارك الله فيكم . ( وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ ) دعوة إلى التوحيد وتحذير من الشرك ، قالوا لا تتخذوا إمامين ! آيات التوحيد لا يشرحونها يهربون منها ! وإذا تناولوها حرفوها ، حرفوها ، ما تركوا شيء إلا وحرفوها . هؤلاء أعداء الإسلام ، بارك الله فيكم ، يكفيهم أنهم تأريخهم أسود دائما مع النصارى واليهود . والله أعلم أن هذه لعبة بينهم وبين واليهود والنصارى ، لا تستغربوا أبداً . هم اللي جاؤا بالتتار وذبحوا الألوف المؤلفة ممكن مليون أو أكثر ! وأسقطوا الخلافة العباسية ، وهم في الحرب الأفغانية وهم بجوارهم ما شاركوا المسلمين بشيء لا في داخل أفغانستان ولا في خارجه . ولما جاء الأمريكان لإسقاط ( طالبان ) كانوا أقوى درع مع الأمريكان ضد المسلمين ، وهم الذين جاؤا بالأمريكان ودول التحالف للعراق . وتقووا بهم وشرعوا في تذبيح المسلمين هذا هو الإسلام ، هذا هو الإسلام الذي نجاهد من أجله ؟! هو الرفض ، الرفض الذي هو أخطر من اليهودية والنصرانية ، هو الذي نزل بالمسلمين عن طريق الرفض أشد وأنكي مما نزل بالمسلمين عن طريق اليهود والنصارى . افهموا هذه الأشياء وهؤلاء المضللون إما مضللون وأما أغبياء ؟! هذا ( نصر الله ) ماذا عمل في العراق ؟! هل وجه كلمة واحدة تنصح عشيرته وقومه الروافض الباطنية أن يكفوا أيديهم عن المسلمين ؟! والله أنا أعتقد إنما عملوا هذا إلا تلهيةً للمسلمين وضحكاً عليهم ، والله أعلم ما عندهم من أهداف من وراء هذا ! لا تصدقوهم في خلافهم مع أمريكا ، لا تصدقوا ، كله كذب ، هم الآن حول الملف النووي . يصنعون إيش ، هذا البرنامج ؟! هل سيحارب به اليهود ؟! كذابين . إيران ، إيران تزمجر سبعين سنة ! ، المسلمون مع اليهود في معارك ،وكم دخلوا في الحروب ، وكم قدموا من الأموال ، وكم قدموا من الأعمال ، وإيران تتفرج ! . والحين تطبّل وتريد من المسلمون أن يدخلوا في الحرب وهي تتفرج ! وما أن تنتهي الحرب حتى تفتح عليهم حرب جديدة ! . هذا البرنامج النووي ما تعده إلا لدول الخليج ! يجب أن يفهم الناس بارك الله فيكم فتنبهوا لهذه الأشياء ! هذا ما أعتبره جهاداً في سبيل الله .. .. أبدا ؟! أولا : هذه عقائدهم . ثانيا : جهادهم معروف ، كيف يختبئون في الكهوف ويندسون في البيوت والعمارات ! والله أعلم هم يرسلون لليهود لضرب المكان الفلاني ! لا أستبعد هذا ! فتيقظوا لمكايد الروافض . والله إنهم يضحكون على أهل السنة ولهم عملاء في البلاد الإسلامية والعربية يطبّلون لهم ! وهم جسور ، جسور لمد الرفض في العالم الإسلامي كله. الآن لهم شأن وانتشار في العالم الإسلامي ، في شرق آسيا لها معاهد ولها مدارس ، ولها دعاة يدعون لها في دول أفريقيا . مرت عليهم قرون ، ما كانوا يحلمون بهذه الأشياء ! حتى جاءت بعض الأحزاب الخائنة ففتحت الطريق والمجالات أمامهم للانتشار في العالم الإسلامي . والآن يضحكون على المسلمين . أيديهم تقطر من دماء أهل العراق وفي نفس الوقت يبغون منّا أن نساندهم ، والمصيبة على الشعب اللبناني ، المصيبة على الشعب الفلسطيني . ثم ما هي خسائر الروافض في الحروب كلها أعني من ســــبعين سنة إلى الآن ؟! ، إيش الخسائر ، وماذا قدموا الأفاكون ؟!. ــــــــــ من محاضرة : ( عوائق عن طلب العلم ) ضمن برنامج : دورة الإمام عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ بالطائف بتاريخ 10 / 7 / 1427 هـ ـ الموافق 4 / 8 / 2006 م