وهذا الذي رأيته في المكاشفة ..

كرمع · 18-08-2006, 03:31 AM

كان معي على الطرف الآخر من الماسنجر صاحبي الذي لم أصافحه يوما ..

قال لي : هل أنت مستعد ؟

قلت : على ماذا ؟

قال : على المكاشفة .. الأخوة رشحوك .. وهم ينتظرون المكاشفة الآن .. هكذا حادثني أخي العزيز / أسد العقيدة

فكرت في ذلك مليا .. ثم توكلت على الله ..

منذ زمن وأنا أحب قراءة اللقاءات والمقابلات والمكاشفات .. ولكن مع الآخرين ..

هذه المرة سأجرب..

في الحقيقة كانت تجربة مثرية بالنسبة لي .. رأيت فيها مالم أره من قبل .. ولم أكن أعرفه ..

كنت أدخل كل يوم فأرى أسئلة الأخوة واقفة تنتظرني .. وكأنها كانت قد باتت معي ..

أصافحها ثم أبادر بالتفاهم معها .. حتى لايذهب كل سؤال حتى يكون راضيا عني كما أعتقد ..

ولاأنسى ذلك النوع من الأسئلة الذي كنت أتعامل معه بكل حذر .. وأنا أعرف أن بعض الأخوة يتقن فن الأسئلة الزئبقية ..

كنت أتذكر بها إجابة أبي بكر الصديق في رحلة الهجرة حينما كان يجيب على من يسأله عن صاحبه قائلا : هذا رجل يهديني السبيل ..

أو ذلك العالم الذي احتكم لديه فريقان من السنة والشيعة في الأفضلية بين أبي بكر وعلي فأجاب بكل ذكاء : من ابنته تحته فهو الأفضل .. فرجعوا راضين جميعا .. يظن هؤلاء أنه يقصد عائشة ويظن هؤلاء أنه يعني فاطمة .. رضي الله عنهم أجمعين

حسنا ..

ومالذي أريده من إفراد هذه المشاركة ؟

أولا / من عادتي في متابعة المقابلات أنني أتركها حتى تنتهي فأقوم بقراءتها جميعا .. لذا ..أردت أن يعرف من له طريقة مثل طريقتي أن المكاشفة قد انتهت الآن والله يتولاه برعايته

ثانيا / لأقدم شكرا جزيلا لمن كان مرابطا معي هناك وعلى رأسهم أخي المشرف أسد العقيدة وأخي بريماكس وأخي أبو محمد النجدي ثم بقية الأخوة الذين قطعوا جزءا من أوقاتهم لتهيئة أسئلتهم أو لقراءة المكاشفة

ثالثا / لأقول إن هناك منعطفا تاريخيا سيدون في مسيرة المكاشفات نحو الأفضل قام به المجدد (ابن دواس ).. أستطيع القول بأنه أصبح أسطورة المكاشفات .. بل إنني أذهب إلى أبعد من ذلك وأقول : أتمنى لو كان هناك برنامج اسمه ( مواجهة ) يشارك فيه اثنان .. ابن دواس وعضو آخر يختاره ابن دواس بعد مراسلته وموافقته .. أنا متأكد من أنها ستكون تجربة لاتقل إثارة عن برنامج إضاءات وطريقته ..
أتمنى ذلك .. وأرى أن ابن دواس سيكون بارعا في إدارة مثل هذه المواجهة ..

أخيرا .. وإلى أن ألقاكم

تقبلوا مني كل تقدير وحب ومودة واحترام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / كرمع

18-08-2006, 03:31 AM	#1
كرمع كاتب متميّز تاريخ التسجيل: Jan 2004 البلد: بريدة المشاركات: 541	وهذا الذي رأيته في المكاشفة .. كان معي على الطرف الآخر من الماسنجر صاحبي الذي لم أصافحه يوما .. قال لي : هل أنت مستعد ؟ قلت : على ماذا ؟ قال : على المكاشفة .. الأخوة رشحوك .. وهم ينتظرون المكاشفة الآن .. هكذا حادثني أخي العزيز / أسد العقيدة فكرت في ذلك مليا .. ثم توكلت على الله .. منذ زمن وأنا أحب قراءة اللقاءات والمقابلات والمكاشفات .. ولكن مع الآخرين .. هذه المرة سأجرب.. في الحقيقة كانت تجربة مثرية بالنسبة لي .. رأيت فيها مالم أره من قبل .. ولم أكن أعرفه .. كنت أدخل كل يوم فأرى أسئلة الأخوة واقفة تنتظرني .. وكأنها كانت قد باتت معي .. أصافحها ثم أبادر بالتفاهم معها .. حتى لايذهب كل سؤال حتى يكون راضيا عني كما أعتقد .. ولاأنسى ذلك النوع من الأسئلة الذي كنت أتعامل معه بكل حذر .. وأنا أعرف أن بعض الأخوة يتقن فن الأسئلة الزئبقية .. كنت أتذكر بها إجابة أبي بكر الصديق في رحلة الهجرة حينما كان يجيب على من يسأله عن صاحبه قائلا : هذا رجل يهديني السبيل .. أو ذلك العالم الذي احتكم لديه فريقان من السنة والشيعة في الأفضلية بين أبي بكر وعلي فأجاب بكل ذكاء : من ابنته تحته فهو الأفضل .. فرجعوا راضين جميعا .. يظن هؤلاء أنه يقصد عائشة ويظن هؤلاء أنه يعني فاطمة .. رضي الله عنهم أجمعين حسنا .. ومالذي أريده من إفراد هذه المشاركة ؟ أولا / من عادتي في متابعة المقابلات أنني أتركها حتى تنتهي فأقوم بقراءتها جميعا .. لذا ..أردت أن يعرف من له طريقة مثل طريقتي أن المكاشفة قد انتهت الآن والله يتولاه برعايته ثانيا / لأقدم شكرا جزيلا لمن كان مرابطا معي هناك وعلى رأسهم أخي المشرف أسد العقيدة وأخي بريماكس وأخي أبو محمد النجدي ثم بقية الأخوة الذين قطعوا جزءا من أوقاتهم لتهيئة أسئلتهم أو لقراءة المكاشفة ثالثا / لأقول إن هناك منعطفا تاريخيا سيدون في مسيرة المكاشفات نحو الأفضل قام به المجدد (ابن دواس ).. أستطيع القول بأنه أصبح أسطورة المكاشفات .. بل إنني أذهب إلى أبعد من ذلك وأقول : أتمنى لو كان هناك برنامج اسمه ( مواجهة ) يشارك فيه اثنان .. ابن دواس وعضو آخر يختاره ابن دواس بعد مراسلته وموافقته .. أنا متأكد من أنها ستكون تجربة لاتقل إثارة عن برنامج إضاءات وطريقته .. أتمنى ذلك .. وأرى أن ابن دواس سيكون بارعا في إدارة مثل هذه المواجهة .. أخيرا .. وإلى أن ألقاكم تقبلوا مني كل تقدير وحب ومودة واحترام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم / كرمع __________________ إهداء / أبورائد وقح .. يوميات وحيد أبو الكلام .. صورتي الشخصية .. وسط أناس آخرين .. عندما علقت يدي في عش العناكب ..