|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-08-2006, 04:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: بريدة حرسها الله
المشاركات: 337
|
شكراً يا دكتور سعد فقد ...؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل : { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } ، الذي بحمده يتحقق كل مأمول ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل رسول ، صلوات ربي وسلامه عليه مادام النزاع قائم بين الحق والباطل والنصر لأهل الحق من رب العالمين مأمول ... أما بعد : لا يخفى على كل مطلع ما تطالعنا به الصحف اليومية هذه الأيام من مقالات كثيرة { فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا }، وقد راجت قصة الدكتور سعد البريك ومقولته التي قالها في مخيم البحر الصيفي بجدة ، وسودت بها صفحات هذه الصحف ، وقديماً قيل " من المحن تولد المنح " ، فقد انقسمت الكتابة عن هذه الحادثة إلى ضربين : فريق دافع ، وفريق هاجم !! أما من دافع فقد عرفنا ـ بحمد الله ـ صدق نيته وصفاء سريرته . أما من غضب وزمجر وهاجم ففيهم يشرح المثل القديم " كاد المريب أن يقول خذوني " !! فإن الدكتور سعد لم يحدد أشخاص بأعينهم ، فما بال السماري يثني على الدكتور البريك ! أليس كاتباً صحفياً !! وما بال ابن بخيت والسالمي ومحمد آل الشيخ وغيرهم أخذوا يتخبطون في المقال { كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ } ! فجعلوا من الحبة قبة ، ليدخلوا من سم الخياط إلى بحر ثجاج ! فلم يكتفوا بنقد كلمة الدكتور سعد ، بل تعدى الأمر ذلك لينال الدعوة والدعاة والمراكز الصيفية والمخيمات الدعوية ؟؟ بل وصل الأمر لأن يتطاول بعضهم على جهة حكومية رسمية ألا وهي وزارة الشؤون الإسلامية !! فشكراً يا دكتور سعد ، فقد كشفت لنا بهذه المقولة أمر كثيراً من الكتاب ، وجليت لنا من كنا بهم حيارى ، في أناس لم نستبين أمرهم وهم الْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ . أما الْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ فقد عرفناهم ـ بحمد الله ـ في سالف الأمر . أخي : هذه خطرات سجلتها ، وخلجات حبرتها ، فما كان فيها من صواب فمن الله ، وما كان فيها من خطاء فمن نفسي والشيطان والله ورسوله بريئان منهما ، ولله الفضل من قبل ومن بعد وظاهراً وباطناً ، وصلى الله على محمد ..
__________________
من جميل كلام ابن القيم -رحمه الله - :
ومن الناس من طبعه طبع خنزير ، يمر بالطيبات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان عن رجيعه قَمَّه . وهكذا كثير من الناس ، يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوئ ، فلا يحفظها ولا ينقلها ولا تناسبه ، فإذا رأى سَقْطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها ، فجعلها فاكهته ونُقْله . مدارج السالكين - ج 1 - ص 695 - ط طيبة |
الإشارات المرجعية |
|
|