[أبو رياض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية طيبة من الأعماق إلى أهل هذا المنتدى الرائع ..

وكم أنا مشتاق لكم أيها الأحباب ..


لن أطيل عليكم ..
الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هي قصة حقيقية وحصلت لي أنا شخصياً
على مدار اليومين الماضيين ..

سأرويها لكم بالتفصيل ..
وبدون مبالغة أو اطالة ..

أعتقد لا يمكن أن تتخيل مشهد أكثر إثارة من أن يقوم جني بمطاردتك ..
أو إحداث الخوف في نفسك ..

ولكن ربما ستفقد عقلكـ ..


:: القصة ::

يوم الجمعة لم يكن يوماً عادياً بالنسبة لي أو لرفاقي الذي كانوا بصحبتي ..
ولم نتخيل يومها أننا سنفعل مجازفةً كادت أن تودي بحياتنا للخطر ..

مرني واحد من الشباب وكان هدفنا إنا نطلع نتعشى برا ..
اتصلت على زميلنا الثالث وطلبت منه إنه يخاوينا ..
كانت الساعة تقريباً الواحده في منتصف الليل ..

المهم أخذنا عشانا وطلعنا في المضمار ..

وبدينا نسولف ومن سالفه لسالفة ومن موضوع إلى موضوع

حتى استقر الموضوع حول الجن وبيوت الجن ..

بدينا نتكلم وقصص وروايات ..
جت في بال واحد من ربعنا فكرة ..
وهي إنا نروح لبيت الجن الي موجودة في خب الجطيلي ..
وبدأ بيننا التحدي ..
يابزر يارجال ..
اتفقنا إنا نروح وندخلها كلنا الثلاثة وكانت الساعة تقريباً ثنتين ونصف ..

أنا ماكنت أظن إن ربعي بيجزمون لأني أعرفهم ذروقين ..
وخوافين ولا أهون أنا ..


قلنا بما إننا رايحين رايحين وجازمين جازمين ..
كل واحد منا يتصل على خويه ويتحداه ..

وأشوى ويبزع واحد ويقول لكم عشاء اسبوع كامل مني ...

الشباب زاد حماسهم ..
مشينا باتجاه البيت وكلنا خوف × خوف ..

اقتربنا ..

اقتربنا أكثر ..

وصلنا للبيت ..

المنظر كان مخيف موحش مرة ..

وقفنا السيارة يمين ..

نزلنا وكل واحد يقول للثاني خلكـ إنت الأول ..

وقفنا على الباب المنظر كان مره مرعب ..

بعدين رجعنا قلنا خلاص إنا دخلنا إلى حول الباب ..

ماش الشباب بروسهم حب ماطحن ..

قالوا لا نبي ندخل زيادة ..

دخلنا مرة ثانية وقربنا أكثر وصلنا إلى حول الدرج ..
رجعنا ..
خلاص دخلنا وش تبون أكثر من كذا ..

طلعنا ..

برضه حسينا إنا مادخلنا قلنا نوصل الصالة ونرجع ..
وفعلاً دخلنا للمرة الثالثة ووصلنا الصالة ووقفنا فيها شوي ..

عيشوا معي الجو لحظات ..
سكون ..
ظلام ..
الساعة تقريباً 3,00
الأرض مليانه قراشيع ..


بسم الله .. بسم الله .. بسم الله


طلعنا مرة ثانية ..

الصراحة بعد ماخرجنا بأمان ..
حسيت إني مسوي شيء كبير ..
لكن أصحابي لزموا إنا نصعد للدور الثاني وننزل ..
حتى ما يكون لأحد حجة ..

أنا رفضت وبشدة ..

قلت تبي تروحون روحوا إنتم ..

وأن بصوركم ..

وبينماحنا واقفين على الباب ومحاولات إقناع ..

حصل شيء وحى الآن مازال في مخيلتي وعيا يزول ..
لدرجة إني أنام وأفتح البيبان واللمبات وكل شيء هذا إذا جاني النوم ..


حتى لا نخرج عن جو السالفة ..

سمعو الشباب صوت شيء يقع ..
أنا ماسمعت شيء ..
فجأة إلتفتنا يمين

إذ بشيء من بعيد متجه للعمارة ويصرخ ..

طبعاً الشكل شكل آدمي ..

لكن الغريب إنه قفز وصرخ وطاح ولا ندي وين اختفى ..

وصراخ .. صراخ ..
وركض جري ماتصورون وناصل السيارة ونركب كلنا ورى من الروعة ..
ونشغل ونمشي خمسة الآف ..

بعد ماركدنا شوي ..
تبادر لأنفسنا مثل ماتبادر لكم إنه يمكن يكون واحد يبي يوحشنا ..

وبدينا ندور حول العمارة نستطلع الوضع ..

لكن هذه النظرة تغيرت جذرياً بعد الي حصلنا من الغد ..


وراح تقتنعون بمعنى كلامي ..

مشينا لم ربعنا ..

المهم إلى الحين بروسنا شيء نبي ندري وش هذا الي طلع لنا ..

ونتفق إننا نجي من بكرا .. في نفس الوقت ...

ذهبت للبيت والموقف براسي عيا يروح وعجزت أنساه ..

ووساوس وتخيلات الله لا يوريك ..


المهم نمت وراحت السالفة ..

المغرب اتصل فيني واحد من الشباب ,.,

وش عندك قلت له والله فاضي ...

مرني ورحنا قلت فرصه خل أقول له الموقف ..

بعد مارويت له السالفة راح يوريني بيوت جن ثانيات ويتحداني أدخل ..

قلت أنا أبيك تدخل للعمارة الي حنا دخلناها ..

قال أنا أبدخل لحالي وأبطلع عليك مع السطع أصوت لك وش تبي تعطين ..؟؟

قلت ياشييييخ روح لك عشاء اسبوعين مو اسبوع من أفخم مطع في بريدة ..

الرجال نحر البيت ..

وقف بعيد ونزل ..

دخل البيت طلع للدور الأول والثاني وصل السطح طلع على وصوت لي ,,

فجأة ..
نزل يمشي ترررررليون ..

ويطلع من البيت ويقوللا اركب اركب ..

ركبت وبسرعه ركب وهو يالله يتنفس ..

وش السالفة ..

قال يوم إني صوت لك وأسمع واحد يناديني يقول وقف .. وقف ..
وكل مانزلت دور سمعت الصوت نفسة ..


أن دخلن الماء ..

دقيت على سلاحف النينجاء وقلت يالربع هذي السالفة وهذي السالفة إنتم ملزمين الليله

ندخل ..

قالوا عادي ندخل بسرعه وننزل ..

المشكله الرجال يحلف لي إنه سمع الصوت ..


راحت السالفة ..

جت الساعة وحده بالليل ويدقون علي أبطال الديجيتال يالله نمشي ..

ياشباب إنتم ملزمين إيه ملزمين ويالخواف يالجبان ..

قلت الله يقلع الي مايطاوعكم ..

وأدق على واحد ونروح نمرهم ..

يعني كم صرنا ..؟؟

حنا ثلاثة والسواق وواحد رفيقه ..

خمسة ..

ونوجه لم البيت ...


وهنا فعلاً اقتنعت ان الي طلع علينا الليلة الي قبله مو آدمي جني .. جني ..

راح أكمل لكم بعدين ..

كيف الجوال لما طاح مني في البيت لقيناه مطلع برا في الشارع ..
كيف صدر الصوت .
كيف طلع علينا الجني ..
كيف خرجنا من البيت بسلام ..
كيف كدنا نفقد عقولنا ..



والله لا يعيده من تحدي ..
وفعلاً الإنسان معافا ..
مادام معه عقله ..


أكملكم الحدث غذا إن شاء الله ..

دمتم بخير وعافية ...