[سابح ضد تيار]

--------------------------------------------------------------------------------


في مجالسنا ومنتدياتنا نكثر من الشكوى والآهات والتمذر والتضجر من حالنا ومانحن فيه من نقص في بعض الامور التي نراها من الاساسيات في حياتنا

واذا تأملنا بعض من يكثر الشكوى تراهـ موظف وبراتب يزيد عن عشرة الآف ريال وبيت وو.............

ونسي هذا وأمثاله مانحن فيه من نعمة ُحرم منها كثير من الناس في انحاء الارض خاصة مانراهـ في الاخبار من حروب طاحنة ومجاعات وكوراث وأمراض يعيشه اناس كانوا في رغد عيش وأمن وأمان

هذه النعمة التي لابد من شكرها حتى تدوم لنا
قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)

ونحذر من أن نكون ممن قال الله فيهم


وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ (51)

" أَيْ أَعْرَضَ عَنْ الطَّاعَة وَاسْتَكْبَرَ عَنْ الِانْقِيَاد لِأَوَامِر اللَّه

ووصيتي لنفسي ولأخواني وأخواتي
ان نكثر من شكر الله على هذه النعم التي لاتُعد ولاتحصى
وان نخاف من زوالها
وأن نربي أنفسنا على هذه العبادة ونربي أولادنا في كل لحظة نعيش بها في نعمة من نعم الله
اذا اجتمعنا على طعام واذا شعرنا برودة المكيف في شدة الحرارة واذا ركبنا السيارة وتمتعنا بأمن البيت واستقرارهـ و.............الخ
وان نعرف الله في الرخاء حتى يعرفنا بالشدة
واذا رأينا من يتذمر ويشكو حاله وهو في خير وعافيه
أن نذكرهـ بشكر الله وحمده حتى لاينقلب حاله الى مالا يتمنى فالله هو الغني ونحن الفقراء


ومن شكر الله على نعمته

عدم معصيته فيما انعم الله بها علينا