|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
04-09-2006, 04:38 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة ...
المشاركات: 1,295
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إجابتك أخي ( الروض الأنف ) الأولى صائبة والثانية أخطأت في زيادة سورة يونس .. وأجاد فيها الأخ ( كبير المحايدين ) ... أما عن السؤال الثالث وما نقلته عن ( الألوسي ) فجيد ويُضاف إلى ما سأقوله إن لم يكن قريبا منه .. قال تعالى : ( فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون ) قال : ( بياتاً ) أرجع الضمير إلى القرية في بياتاً لأن جميع أهل القرية في هذا الوقت يكونون بائتون نائمون .. وأرجع الضمير إلى أصحاب القرية وأهلها في قوله ( قائلون ) وهو وقت القيلولة لأن هذا الوقت ليس كل أهل القرية نائمون فمنهم النائم ومنهم من يعمل ... فأرجع الضمير في هذا اللفظ إليهم . والله أعلم وجواب الأخ ( عزو ) إضافة إلى ما ذكره الإخوة الأفاضل .. فأيضاً قوله تعالى : ( لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) [الأعراف : 41] وأما جواب سؤال الأخ ( الروض الأنف ) وإضافة إلى ما ذكره الأخ ( حبة رمل ) .. ذكر سبب آخر وهو أنه في قوله تعالى ( نحن نرزقكم وإياهم ) في الأنعام لأن الآية بدأت بقوله تعالى ( قل تعالوا .. ) فقدم المخاطبين في ( نرزقكم ) عكس آية الإسراء . والله أعلم * شكرا لك أخي ( الروض الأنف ) على الفائدة الرائعة بالنسبة لـ( ضراً ونفعاً ) . والأسئلة : س1 / قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين ) آل عمران . وقال : ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ... ) الفتح لِمَ قال الله في الآية الأولى ( بكة ) وقال في الآية الثانية ( مكة ) ؟ س2 / لفظت ( السموت ) جاءت في القرآن ( 190 ) مرة ولم ترد بألف بعد الواو إلا في آيةٍ واحدة ( السموات ) , فأينَ هذه الآية وما سبب ورود الألف فيها دون غيرها ؟ إلــــى الإخـــوة الأفــــاضـــــل : ( التوجيه البلاغي لآيات التشابه في القرآن ) أربع جلسات ستلقى بدأ من مغرب الأثنين - اليوم - ( 11 / 8 ) في المسجد الواقع شرق ( خلف ) محل واحة التكييف طريق الشاحنات .. للأخ الفاضل : صالح التركي .
__________________
يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط) [مجموع الفتاوى ج 20 ص 85] |
الإشارات المرجعية |
|
|