|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-09-2006, 08:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 63
|
وحيـدة ...في مطار هيثرو.......!! صلى الله على قلبها
[frame="2 90"]
نومك طرب وانا بنومي هواجيس .... ما ساهرك بالليل كثر الهمومي أسهر ليا نامت عيون الهداريس.... بالليل أساهر ساريات النجومي أونس بقلبي مثل صلي المحاميس...الله يلوم اللي لحالي يلومي ............. شهران اختلستها من عمري ليست في قلبي ..استودعتها اللهَ في سرير والدي... شهران هي زادي وراحلتي في الألم واليأس والفأل واستمطار السماء شهران لم يبق منها سوى منديلٍٍ فيه بقيةٌ مني، وعصا وشَعْرٌ لشيخ وقور، وعصفورٌ مات وفي فمه بقية من عش صغاره كان يوقظنا كلَّ صباح .. أبي (أُضيء كوخَه بشمعةِ العيون أكسوهُ بالبيارقِ القديمة تعبْتُ من ربيعيَ الأخير تعبْتُ من تصنُّع الحياة أعيشُ بالأمس وأدعو أمسيَ الغدا تعبْتُ كالطفل إذا أتعبه بكاه منطرحاً أصيحُ أنهشُ الحجارة أريدُ أن أموتَ يا إله) ،،،، بعينيها بريقُ الألم وهي ترقبُ والدَها مسجًى على سريره الأبيض كقطرة مطرٍ في عاصمة بعيدة وقد حضنت يدَه تتوجسُ فيه الحلمَ الأخير أبي غريبةٌ أنا في ظلمة الديار أنتظرُ القهوةَ العربيةَ ليرحلَ النهار ويرحلَ الضباب مدينةٌ أشباحُها الشموع وأرضُها الدموع فأين أنت يا أبي؟! أحضرْتُ مبسطَ الخبّاز وجبنةً ولعبةً من كفّ طفلِك الصغير ،،،،، لم أحلمْ إلا بطفولة زرعتُها بعينيك... كيف لي أنْ أواجهَ ضبابَ لندن من دون يدك وحيدةً عابثةًًًًًًًًً بين سريرك ويْلي هل سأعودُ غريبةًً في الطائرة من دونِك ،،،،،،،، أبي ها أنتَ تعبرُ في الظلام والقهوةُ العربيةُ تحتضر ومساءُ قصرِك يحتضر والنارُ يحرسُها المغول وآلافُ الطيور شاخصةُ الأبصار نحو كفِّك تنتظر من أي الدروب ستحملُ سيفَك الصمصامَ في وجه المغول عربيةٌ أنا وفي قلبي ملايينُ السنين ورديةَ الخدّين أبحثُ عن حنين مختالةَ الخطوات أرسمُ المفتاح في كفّ السجين آهِ يالندن ... آه ..لو يُجدي الأنين ،،،،،،،،،،، هذه صورُك وفراشاتٌ صغيرةٌ جمعْتُها بانتظار خروجك، وبقايا ورود خبأتُها من سريرك الأول، وريشةٌ من عصفوري الذي أهديتني إياه وأمي تصنعُ لك عشاءَ المساء، والصغارُ لم ترفّ جفونُهم بانتظار اللقاء أبي أين المساءات التي كانت تجمعُنا... مابالُها اليوم لاتهفو لشكوانا كنا وكانت وكان العشُّ يجمعُنا ...ورداً وعشقاً وأشواقا وتحنانا آه من مأرز الذكريات .. وسريرك الأبيض هذه الكفُّ التي عوّدتني أنْ ألثمَها كلَّ صباح هذه الكفُّ التي أشعلتها وردةً في عين الصغير هاهي اليوم تذبلُ كنهار من خريف كفصولٍٍٍٍ من عيون (أوديب) أين طيبة يا (أوديب) كفُُُُُُّك اليوم أدفا نابضةُ العرق كطير العندليب غرُّتك اليومَ أشهى من رحيقِ المطر .. على وجهِ السحاب ،،،،،،،، ماتت روح عرائسي الصغيرة وأنت تنامُ سادل الطرف مكسورَ الفؤاد في سريرك الأبيض، وآلاف الحلوى والزهور حولك أبعدتَها يا أبي من أجل أن تحضن رسمة طفلتك الصغيرة عابثة بقلمها ترسم توجّعات وطنها ووجه أبيها يا أبي .. أين أهدابُ المساء والشرايينُ التي تنبضُ بالرثاء هذه الأرضُ التي تلثمُها ليستْ من شتاك ارفع الأكفانَ لحناً للسماء ونادي.. يارحيماً بالضعفاء هذه الطفلةُ لن تعود .. ليس لها وردٌ ولا أقحوانُ ونهد هذه الغربةُ تنهشُها للخريف .. آه .. ياليلَ الخريف .. وصغيراتٌ تشنقُ البسمةَ من فجرِ الربيع .. ،،،،،، في عينيك يا أبي سوادُ الألم وأهدابُك مورقة تحمل زيتونَ بلادي .. يالشيبتك الهانئة .. اليوم أنت أدفا ، وهذه ورقةُ الممرضة متعرّجة على سريرك تنتظر لحظة الرحيل .. يا أبي ولثمتُ ثغرَك والقميص .. فغداً ستحملُني الطائرة .. وسأغلقُ الأبوابَ والأوراقَ في وجه الطبيب .. وستسهرُ الجوزاءُ حزناً في ثراك .. اليوم أجمل وسأدفنُ الأكفانَ في بيت المغول .. وَتَراً كنتَ ومازلتَ تردد .. يارحيماً بالضعفاء .. هذه الطفلةُ لن تعود .. لحظةُ الوداع البائسة في شتاء لندن كانت يا أبي تنتزعُ مني شرايينَ الحياة ... وجهُك أبيض أخذ منه المرضُ ربيعَ سنواتِه، ثم تتصنعُ البسمةَ لتجعلَ منها آخرَ العهد بي .. ويلَ قلبي إنْ كان فيه بقيةٌ من بسمة أودّعُك بها، وأنا أقرأ عليك سورةَ الفاتحة بصوتٍ طفوليّ وكنتَ تودّعُني بهذه الكلمات .. (أوصدي الباب فدنيا لستِ فيها ليس تستأهلُ من عينيَ نظرة سوف تمضين وأبقى ..أيُّ حسرة؟! أتمنى لك ألاّ تعرفيها .. آه لو تعرفين معنى ثوائي في سريرٍ من دم ميِّتَ الساقين محمومَ الجبينْ تأكل الظلماءَ عيني ويحسوها فمي تائهاً في واحة خلفَ جدارٍ من سنين.. وأنين مستطارَ اللبّ بين الأنجمِ.. في غدٍ تمضين صفراءَ اليديْن ..) أجبتُكَ حينها ولثمتُ ثغرَك الذابل لا ...لن أمضي .. هذه الأبوابُ ليستْ من سوادْ لا بياضُ الكفِِّ يغلقُها ولا تربةُ عادْ أنجمٌ زاهرةٌ وبردٌ من سحابْ آه لو تعرفُ معنى الخطوتيْن كيف تعوي الروحُ من ريحِِ الخريف سافعة الخدّيْن ... سابلة الدمعين بانتظار وغداً ..وغداً موعدُنا عند القطار ... ,,,,,,,,,,,, ( مرافقة لأبيها على السرير الأبيض في شتاء لندن ... من أجلها ومن أجل المتوجعات) السلام عليكم ــــــــــــــــ 1/ (أوديب) تزوج أمه (جوكست) وهو لايعرف بأنها أمه..و(طيبة) هي المدينة التي دخلها بعد أن قتل أباه فتزوج أمه وحينما علم (أوديب) بأنه قتل أباه وتزوج أمه فقأ عينيه 2/ مافي اللون الأحمر مقتبس sf_317@hotmail.com |
الإشارات المرجعية |
|
|