|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-09-2006, 02:39 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
|
قالوا : القرضاوي هاجم الرافضة .. .. قلنا : بل القرضاوي بوق من أبواق الرافضة
قالوا : القرضاوي هاجم الرافضة .. .. قلنا : بل القرضاوي بوق من أبواق الرافضة
ـــــــ صاحوا صيح الحمر .. .. .. وأهالوا الثناء والمديح على كبيرهم الذي علمهم التلبيس والتدليس .. .. .. وتناقلوا ما قالته الصحف العربية .. .. .. أن القرضاوي قال في محاضرة له في ( نقابة الصحفيين المصريين ) يوم الأربعاء 6 / شعبان / 1427 هـ ـ 30 / 8 / 2006 م وصحف أخرى أكدت ذلك في لقائه السنوي بالصحفيين الذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس ، يوم الخميس 7 / شعبان / 1427 هـ ـ 31 / 8 / 2006 م : ( من خطورة اختراق الشيعة لمصر، مؤكداً أنهم نجحوا خلال السنوات الماضية في اختراق بعض المناطق ليس في القاهرة فقط وإنما في الأقاليم أيضاً وهذا أمر في غاية الخطورة ، واصفاً الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بأنه " شيعي متشدد وأن هذا لا يتناقض مع مساندتنا له في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي " ) . وجاء التكذيب من الدكتور محمد سليم العوا " الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين " . ولم يأت من القرضاوى وهو حي يرزق .. .. .. فتأملـوا !!! العربية نت ... الثلاثاء 12 / شعبان / 1427 هـ ـ 5 / 9 / 2006 م . دبي ـ فراج إسماعيل قال بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقعه أمينه العام المفكر المصري د . محمد سليم العوا ، إن ما نسب إلى الشيخ د . يوسف القرضاوي بشأن المتصوفة والشيعة والسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني " لم يكن كلاماً في أصل محاضرته التي ألقاها في نقابة الصحفيين بالقاهرة ، وإنما كان جواباً عن أسئلة وجهت إليه يحكمه بالضرورة سياق السؤال وكيفية صياغته " . واعتبر البيان أن كلمة " التعصب " التي نقلت عن القرضاوي عند حديثه عن نصر الله ، مجرد سبق لسان " وأن حقيقة المقصود به هو التمسك بالمذهب وبالآراء التي يعبر عنها أو يتبناها علماء الشيعة الإمامية ، وهو أمر محمود لا عيب فيه ولا مأخذ عليه " . وفيما استغربت بعض ردود الفعل الفورية صدور بيان موقع من د. سليم العوا يزيل ما اعتبره لبسا بخصوص كلام القرضاوي ، بينما كان من المفروض على حد قولهم أن يفعل ذلك القرضاوي نفسه ، رد د. العوا بأن إصداره البيان جاء طبقا للناحية النظامية ، فهو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد والمخول بالحديث عنه ، وأن القرضاوي اطلع على البيان قبل صدوره ووافق عليه بدون تحفظ ، وليس هناك أي خلاف أو فرقة داخل الاتحاد بشأن ذلك . وقال في تصريحات لـ " العربية . نت " : البيان صدر عني وليس عن القرضاوي ، لأنني أنا المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين طبقا لنظامه الذي يخول ذلك للأمين العام ، وبالتالي صدر هذا الايضاح من الاتحاد عن كلام قاله رئيسه ـ القرضاوي - وأثار لبسا عند بعض الناس ، فأراد أن يوضح الصورة التي لا يمكن أن يوضحها رئيسه حسب النظام المعمول به لأنه ليس متحدثا باسم الاتحاد . تم التنسيق مع القرضاوي وعندما قلت له : معنى ذلك أنه تم التنسيق بشــأن البيان مع الشيخ القرضاوي أجاب العوا قائلا : طبعا حصل تنسيق معه ، وقد قرأه قبل صدوره ، ومتفقين عليه حرفا حرفا ، وهو موافق عليه بغير تحفظ ، يعني لا توجد فرقة أو فتنة في الاتحاد ولا أي شئ من ذلك ، والسبب الوحيد لصدور البيان باسمي أنني الأمين العام الذي هو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين . http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/05/27216.htm فأي نوع من أنواع الكذب الدجل والزور هذا ؟!! . ذاك يقول قولاً والآخر يكذب !!! . فهل يجوز أن يلعبا بالحقائق الثابتة على مدار التاريخ والثابتة في كتب الشيعة كلها والتي يرددونها في كل حسينياتهم ومؤتمراتهم ؟!! . ثم التاريخ يحدثنا أن الرافضة دائما في كل المواجهات التي حدثت بين المسلمين وأعداء الإسلام كانوا دائما مع الطرف العدو . ثم أعلنها القرضاوي صراحة خلال المقابلة التلفزيونية مع قناة " دريم ـ 2 " المصرية بثت السبت ( 9 / شعبان / 1427 هـ ـ 2 / 9 / 2006 ) التي أجرتها معه المذيعة منى الشاذلي ، عن موقفه من المسلمين الشيعة ، مؤكدا على ضرورة الوحدة بين المذهبين السني والشيعي وتناول الحوار الذي أذيع علي الهواء مباشرة العديد من القضايا الدينية والسياسية والاجتماعية ( وعن قضية السنة والشيعة تحدث القرضاوي قائلاً : أولا أريد أن اقرر عدة أشياء ، أنا من المؤمنين الداعيين إلى وحدة أهل القبلة وتوحيدهم على اختلاف مذاهبهم ومدارسهم واتجاهاتهم ، فكل من يقول لا اله إلا الله محمد رسول الله يجب أن يكونوا في خندق واحد وفي صف واحد . وخصوصاً في هذه المرحلة من تاريخنا التي من الممكن للناس أن يختلفوا في ساعات العافية وساعات الرخاء والنصر إنما نحن في محن والأمة مهددة من جوانب شتي مهددة في وجودها يراد تغيير هويتها وسلخها من جلدها ولا يمكن أن تستطيع الأمة الانتصار على هذه القوى المعادية التي تريد إلغاء شخصيتها فهم لا يريدون أن تسمي أمة عربية ولا أمة إسلامية يريدون أن تكون الشرق الأوسط الكبير أو الجديد فلا يمكن للامة إلا بالوحدة أنا من الداعين إلى هذه الوحدة والمصرين عليها ولذلك كان من مسيرة حياتي وبرنامجي الدعوة إلى التقريب بين المذاهب والمدارس الإسلامية بعضها مع بعض وشاركت في عدد من مؤتمرات التقريب وقدمت لها بحوثاً في الرباط سنة 1996 وفي دمشق وقدمت بحثاً مهماً في البحرين نشر في رسالة من رسائل ترشيد الصحوة اسمه مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية ووضعت مبادئ حسن الفهم وتجنب الاستفزاز والكف عمن قال لا إله إلا الله والتركيز على نقاط الاتفاق والتحاور في نقاط الاختلاف ووضعت مبادئ في هذا الأمر فأنا من الداعين إلى الوحدة ولست من الذين يرحبون بالتفريق فهذه القضية أحب أن أسجلها . الأمر الثاني أنا أعرف أن أعداء الأمة لا يريدون لها أن تتحد وان تكون كلمتها واحدة لا عرب ولا مسلمين وهم دائماً يخلقون المفرقات يعني أحياناً مثلاً في بلد مثل مصر مسلمون وأقباط ليس عندنا سنة وشيعة ولا عروق مختلفة بلد آخر مثل الجزائر تكون عرب وأمازيغ أو عرب وأكراد في العراق وبلاد أخري سنة وشيعة . أنا أري أن الكل يجب أن يتفق وقد حضرت في بيروت وكنت من مؤسسي ما سمي بالمؤتمر القومي الإسلامي كان القوميون والإسلاميون عاشوا فترة من الفترات في عزلة بل في تنافر وتعاد وجاء ناس من عقلاء الطرفين من الإسلاميين والقوميين وكنت من اللجنة التحضيرية التي كتبت ورقة التأسيس واجتمعنا وأنشأنا المؤتمر القومي الإسلامي هنا أعداء الإسلام يريدون للامة أن يحارب بعضها بعضاً ويريدونها حرباً دينية فكانت حرب العراق وإيران كما يريدون حربا بين السنة والشيعة وهذا ما يجرى في العراق منذ دخل الاحتلال الأمريكي وهذا يؤسفنا كل الأسف ونحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نسعى بجهدنا لمعاداة هذه القوى وأنا في الاتحاد الذي أتشرف برئاسته لي ثلاثة نواب واحد سني الشيخ عبد الله النوبية وواحد شيعي آية الله محمد علي التسخيري وواحد إباضي سماحة الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان لنمثل المذاهب الثلاثة . وعن تأييده لحزب الله في حربه مع إسرائيل قال القرضاوي : ـــ قد أيدت الحزب منذ البداية خاصة انه بيني وبين حسن نصر الله مودة وقد لقيته أكثر من مرة في بيروت في مؤتمرات مختلفة واستقبلني في مقره في الضاحية الجنوبية مع وفد من اتحاد العلماء وكان لنا لقاء في غاية الود . وقلت في المحاضرة انتصر حسن نصر الله وانتصر حزب الله بأمرين الحرية التي وفرتها الدولة اللبنانية حيث لا يتوفر لكثير منا هذه الحرية الأمر الآخر الإيمان الديني وهناك من أهل السنة من حارب مع حسن نصر الله ومع حزب الله . وحينما قال القائلون وصدرت فتاوى ضد هؤلاء ولا يجوز الدعاء لهم ، جاء الاخوة في قناة الجزيرة في قطر وسجلوا هنا في مصر معي حلقة من حلقات الشريعة والحياة لأصحح المفاهيم وأرد علي الشبهات وأضع النقاط على الحروف وقلت أننا من واجبنا أن نؤيد هذا وذكرت أسباباً عدة منها أن كل من يحارب إسرائيل هو صاحبنا وصديقنا فسيدنا علي رضي الله عنه يقول : ثلاثة صديقك صديقك و صديق صديقك وعدو عدوك أي أنه لو جاءوا أناس من أسبانيا أو إيطاليا أو سويسرا أو اليابان ليحاربوا إسرائيل هؤلاء أحبابنا وأصحابنا فما بالك المسلمين . وأنا دائماً مع المظلوم ضد الظالم ، الرسول عليه الصلاة والسلام يقول '' اتقوا دعوة المظلوم ولو كان كافراً فليس بينها وبين الله حجاب '' فالمظلوم الله معه ويجب أن نكون نحن معه ولو كان كافراً ثم أنا من أعداء فكرة التكفير والتوسع فيها ومنذ أن قامت موجة التكفير في مصر أصدرت رسالة اسمها ظاهرة الغلو في التكفير طبعها شباب الجماعات الإسلامية في ذلك الوقت وطبعوا منها عشرات الآلاف ووقفت ضد ذلك فالتكفير خطيئة دينية وخطيئة علمية وسياسية واجتماعية ، وأنا لا أكفر الشيعة أنا أخالفهم في بعض الأشياء كما يخالفوننا وهذا لطبيعة اختلاف المدارس واختلاف الفرق ولكن أراهم من أمة الإسلام حتى الحديث الذي يعتمد الكثيرون عليه وأنا لي كلام فيه يقول '' يفترق أمتي علي ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وطبعاً أنا أرفض هذا الحديث متناً وأرفضه سنداً أي أرفض معناه ودلالته وحتى سنده حيث يقول ستفترق أمتي ويجعل هذه الفرق من الأمة فالشيعة هم فرقة من الأمة الإسلامية ولذلك أنا لا أكفرهم . سؤال : اعتبر العلماء أن هناك خلافات بين السنة والشيعة ما رأيك ـــ هناك قوة يهمها أن تشعل النار بين السنة والشيعة ولذلك يجب أن نكون أيقاظاً لهؤلاء وأنني من الساعين دائماً على أن أصف الأمة في صف واحد وخصوصاً إنها معركة ضد الأمة الإسلامية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً ودينياً . وإذا لم تقف الأمة صفاً واحداً أكلت وضاعت لقوله تعالى '' ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص '' وعند المعركة لا يجب أن نقول هذا سني وهذا شيعي . وهناك مثل مصري شهير '' أنا وأخويا علي ابن عمي وأنا وابن عمي علي الغريب '' ونحن نريد أن تتوحد الأمة لتحقيق الأهداف الكبرى الخاصة بأمتنا العربية وهذا لن يتأتى إلا بصيغة واحدة للامة ولابد لأصحاب الرأي والفكر وخاصة في العراق أن يتخذوا خطوات إيجابية لتفادي مثل هذا ) إ . هـ . فهل بعد هذا البــوق بــــــوق ؟!! |
الإشارات المرجعية |
|
|