|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-09-2006, 03:21 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: الدعوة
المشاركات: 607
|
الإستقامة بين العزة وصغط الواقع؟
أخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثبتك الله على الحق وأيدك على طريق الاستقامة، وأن يجعلنا جميعا من خدم دينه إنه عزيز حكيم، لا شك أن الأمة الإسلامية تمر بعصور حرجة من قبل تكالب الأعداء لمحاربة هذا الدين بأسمى مضللة لحقيقة الواقع فالإرهاب والسلام والتطرف والقضاء على الأسلحة الشاملة كلها ترددها أمريكا، وينقلها أذنابهم من إعلام وبنو علمان، وكلها تنحصر على محاربة أهل الإستقامة خصوصا والإسلام عامة كما أنهم يصرحون القضاء على الأصولية الوهابية.... إن كـان تـابـع أحمـدٍ مـتـوهــباً فانا المقـرٌّ بأنـني وهـابـي أنفي الشرك عن الإله فليس لي رب سوى المتفرد الوهاب لا قــبـةٌ تـرجــى ولا وثــنٌ ولا قبرٌ له سبـبٌ من الأسبـاب ونبشر المؤمنين بأن العزة والعاقبة لهم {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } { فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ } فللأسف الشديد صحف بلاد الحرمين، يبث من خلالها بنو علمان أفكارهم وسمومهم على هذا المجتمع الطاهر أهلكهم الله {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } (إن المنافقين يخادعون الله) بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر.. ولكن ننقل إلى ابنوا علمان بشارة الله {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } فكفى يا مسلمون ويا غيرون ويا علماء ويا دعاة سكوتاً عن البوح عن هؤلاء المنافقون الذين يدلسون على المسلمين وأهل الإستقامة أباطيل وإفتراءت عبر زواياهم اليومية في الجرائد المحلية ولا حول ولا قوة إلا بالله.. فبسببهم ضيق على الجهات الدعوية والخيرية ولكن نصمد بوجوههم ونقول بملء أفواهنا أننا قادمون وسيرى الفجر الذي نراكم فيه أذلة خاسرون فمهما كانت ضغوط الواقع إلا أن العزة للمؤمنين.... فيأهل الاستقامة ابقوا على شجاعة ولا يوهن عزمكم المرجفون في المدينة يأهل الاستقامة سيروا نحو الدعوة والآمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله واحذروا أن يثبطكم الخوالف فهم دائماً خلاف أهل الإسلام بالحرب والسلم والسعة والضيق {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً } وهم الذين يرددون قول المنافقين السابقين في تثبيط أهل الجهاد والاستهزاء بهم لقـلتهم وقل عتادهم فبالقرآن نجد الحقيقة {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }ففي تفسير الجلالين (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) ضعف اعتقاد (غرَّ هؤلاء) أي المسلمين (دينهم) إذ خرجوا مع قلتهم يقاتلون الجمع الكثير توهماً أنهم ينصرون بسببه قال تعالى في جوابهم (ومن يتوكل على الله) يثق به يغلب (فإن الله عزيز) غالب على أمره (حكيم) في صنعه... كما أنهم إذا أرادوا نقـد الأعمال سواءً فرديةً كانت أم جماعية يطلقون عليها من هنا منبع الإرهاب والتطرف والتشدد والحقيقة أن التمسك بالدين لديهم إرهاباً وتطرفاً وتشدداً وتزمتاً وخروج عن دائرة الوطنية والتسامح.. نسأل الله أن ينصر أهل الدين وأن يعزهم ويخرس الألسن التي تلمزهم وأن يشل أركان من كان سبباً في التضييق عليهم.. كما أوصيكم بعدة وصايا.. الأولى : مزاحمة المجتمع بكل ميدان ترون فيه طرحا للدعوة وعمل الخير.. الثانية : نحن بزيادة للوقود الشرعي والعبادي الثالثة: تكثيف جهود الأعمال الدعوية والخيرية الرابعة: عدم التساهل بالأمور المراد طرحها من حيث دراستها وتقييمها لتنبذوا كل تهمةٍ وافتراء الخامسة: الدعوة من خلال الصحف والإعلام جميعا والشبكات الإلكترونية السادسة: التنويع في أساليب الطرح وتجديد الأفكار وابتكارها... |
الإشارات المرجعية |
|
|