[مجد نت]

هذه أقوال حكيمه لعمر بن الخطاب .. أقرأها وتمعنها جيدا
مَن كتمَ سرَّهُ كان الخِيارُ في يدِهِ،
أشقَى الولاة مَن شَقيت بِه رعِيَّتُه،
اتَّقوا مَن تَبغضُه قُلوبُكم،
أعقَلُ النَّاس أعذرهم للنَّاس،
لا تؤخِّر عَمَل يومِكَ لغَدِكَ،
اجعلوا الرَّأس رأسَينِ،
أخِيفُوا الهَوامَ قَبلَ أن تُخِيفَكُم،
لي على كلِّ خائنٍ أمِينَانِ: المَاءُ والطِّينُ،
لو أن الشُّكر والصَّبر بعيرانِ لمَا بَاليتُ بأيِّهمَا ركبتُ،
مَن لم يعرف الشَّرَّ كانَ جديرًا أن يَقع فيه،
ما الخَمرُ صرفًا بأذهَبَ للعقولِ مِن الطَّمعِ،
كُلَّما أدبَر شيءٌ فأقبِل إلى الله،
أشكُو ضَعفَ الأمينِ وخِيَانَةَ القَوِيِّ،
أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ وولِّ عنها قَلبَكَ وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عري مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت،
احتفظ من النعمة احتفاظك من المعصية، فوالله لهي أخوفهما عندي عليك أن تستدرجك وتخدعك".

وكتب إلى ابنه عبدالله: "أمَّا بعدُ، فإنه مَن اتَّقى اللهَ وقاه، ومَن توكَّل عليه كفاه، ومَن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، فلتكن التَّقوى عِمَادَ بَصَرِكَ وجِلاءَ قلبكَ، واعلم أنه لا عَمَلَ لمَن لا نِيَّةَ له، ولا أجر لمن لا حَسَنةَ له، ولا مال لمنْ لا رفقَ له، ولا جديد لمن لا خُلُق له، والسلام".
"ليس لأحد عُذر في تعمُّد ضلالةٍ حسبهَا هدًى، ولا تَرك حقٍّ حسبه ضلالة، شرار الأمور محدثاتها، واقتصادٌ في سُنَّةٍ خير من اجتهاد في بدعةٍ، لا ينفع تَكَلُّمٌ بحقٍّ لا نفاذ له"،
وكان يقول: "إياكم والبِطنة، فإنها مكسلةٌ عن الصلاة، مفسدةٌ للجوفِ، مؤدية إلى السُّقمِ،
مَن يئس من شيء استغنى عنه،
الدين ميسمُ الكرامِ،
رحمَ الله امرأً أهَدى إليَّ عُيوبي،
السَّيد هو الجواد،
أفلح من حَفِظَ من الطمع والغضب والهوى نَفسه".