بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » العقيدة القتالية لحزب الله ـ عبد المنعم شفيق ( من أخطر المقالات في فضح حزب اللات )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 24-09-2006, 03:16 PM   #1
جروان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
العقيدة القتالية لحزب الله ـ عبد المنعم شفيق ( من أخطر المقالات في فضح حزب اللات )

العقيدة القتالية لحزب الله ـ عبد المنعم شفيق ( من أخطر المقالات في فضح حزب اللات )

( 1 )

العقيدة القتالية لحزب الله ـ عبد المنعم شفيق

رئيس تحرير موقع البينة ( www.albainah.net )

في الحرب العراقية الإيرانية وقف أحد العلماء الإيرانيين على جبهة القتال يذكر المقاتلين باستقبال الحور العين للشهيد حين يسقط على الأرض مضرجا بدمه ، فصرخ فيه أحد الجنود قائلا : دع الحور العين لك أنت وحدك ، أما أنا فحدثني كيف وأين أرى الإمام الحسين !! .

يعلق أحد منظري حزب الله على هذه القصة فيقول : وهذا ، أي رؤية الحسين ، هو ما يردد الرغبة فيه كل شهداء المقاومة الإسلامية وما يعربون عن الأمل في الحصول عليه ويقاتلون في سبيله ويرونه ثمنا لبذل دمهم وحياتهم !! . وضاح شرارة .. دولة حزب الله ، لبنا ن مجتمعا إسلاميا –282

هذه إشارة أولى نلتقطها في البداية .

الإشارة الثانية نلتقطها من حديث ما بعد الحرب الأخيرة على لبنان ، ومن أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة كيهان ، وهي الصحيفة اليومية الرسمية في إيران ، وهو حسين شريعتمداري في افتتاحية له في مطلع شهر أغسطس 2006م تحمل عنوان ( هذه حربنا ) حيث يقول : إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ولا من أجل مزارع شبعا أو حتى القضايا العربية أيا كانت في أي وقت ، وإنما من أجل إيران في صراعها الحدودي لمنع الولايات المتحدة من إقامة شرق أوسط أمريكي !! .

ثالثة الإشارات أو ثالثة الأثافي جاءت عقب وقف إطلاق ( النار) وبعد ( صمت أفواه المدافع ) مباشرة ، نلتقطها من ( الخطاب الساخن ) للرئيس السوري بشار الأسد حين قال : إن المعركة الحقيقية ابتدأت الآن وعلينا أن نحول النصر العسكري إلى نصر سياسي ، وقال : إن المقاومة ليست نقيضا للسلام بل هي والسلام جزء واحد !!

الإشارات الثلاث السابقة ترسم لنا ثلاثة خطوط متوازية تسير في اتجاه واحد .. إلى هدف واحد ، وتكشف في الوقت نفسه وبوضوح شديد معالم الأيدولوجيات والاستراتجيات والتحالفات المستدامة ، أو ما يمكن أن نسميه ( عقيدة التثليث الجديدة ) وأهدافها في المنطقة .

عندما كنت أشاهد ما تبثه نشرات الأخبار عن الحوار الوطني اللبناني ، وأشاهد حسن نصر الله ، على المائدة المستديرة ، كنت أشعر في ابتسامته بالاستخفاف ، وقد علا وجهه الكثير من الريبة ، فها هي المائدة المستديرة تضم أطياف الشأن اللبناني ، يتناقشون في قضية قضية ومسألة مسألة ويتفقون ويتفقون ، وكان الرجل يبيّت ما لا يعلمون ، وكنت أقطع بأن هذا الحوار سينتهي إلى لا شيء ، و عندما ناقشوا نزع سلاح حزب الله كان توقيتا مناسبا لكي لا تنقلب طاولة الحوار فقط ، بل.. ينفجر لبنان بكامله في وجه الجميع .

قد يكون التوقيت مصادفة عند البعض ، أما عند أصحاب النظرية التآمرية ، فإن له دلالات ورسائل لجهات متعددة .

ونحن في هذا الحاضر الذي تمخض عنه تحولات ضخمة تؤثر في الحاضر والمستقبل معا ، لا ينبغي لنا أن نستدعي ( كل ) التاريخ ، لأن ذلك سيغرقنا فيه وننسى ما ألم بنا وما هو في قابل أيامنا ، بيد أن التذكير بجزء من ( التاريخ القريب ) هام لتنشيط الذاكرة التي لم تعد تحتمل مزيدا من المآسي المتلاحقة و المستفحلة ، والتي لا ينبغي لها أن تنسى رغم مرارة الآلام .

يقول صاحب ( دولة حزب الله ) : وإذا غدا استمرار الثورة ـ يقصد الثورة الإيرانية ـ ودوامها من بعد حدوثها إنجاز الثورة الأعظم ، وجب تجديد الإعجاز كل يوم والقيام بالثورة من غير انقطاع ولا تلكؤ ولا يرتب تجديد الإعجاز حين تتصل الثورة الإسلامية الخمينية بين كربلاء وبين ظهور المهدي إلا إظهار الدلائل على قيام الثورة وحفظ معناها والحؤول بين هذا المعنى وبين الاضمحلال والضعف ، ولا يتم ذلك إلا ( بالإقامة على الحرب وفي الحرب ) وينبغي لهذه الحرب أن تكون الحرب الأخيرة ولو طالت قرونا لأنها تؤذن بتجديد العالم كله وطي صفحة الزمان . ص 276

إذن نحن لا نستطيع بأي حال ، ببراءة كانت أو بسذاجة أو بعاطفة أو تناسٍ أن نقتلع ما يقوم به حزب الله أو حزب الدعوة أو حزب الفضيلة ، أو منظمة بدر ، أو غيرهم من الأحزاب والمنظمات الشيعية من هذا السياق العقدي القائم على ( التوسع بالذبح ) ، ولذلك لم يكن مستغربا أبدا ألا يستنكر أو يندد ( سيد المقاومة ) حسن نصر الله بما يقوم به إخوانه في العراق من ( ذبح ) مئة ألف سني ، و ( تعذيب ) المعتقلين و ( حرق ) المساجد ، و ( تخريب ) البيوت ، و( تشتيت ) الناس خارج قراهم ومدنهم ، كل هذه ( المصائب ) التي جرها إخوة نصر الله على العراقيين لم تحرك له ساكنا ، بل اصطف صفهم ووصف ( سيد المقاومة ) المقاومين العراقيين بأن نصفهم صداميون والنصف الآخر تكفيريون . أليسوا مقاومين لأمريكا وعملاء أمريكا وأذناب أمريكا ، كما تقاوم أنت أمريكا وعملاء أمريكا وأذناب أمريكا !!

ولا يعقل أن المطالبة بتحرير عميد الأسرى !! سمير القنطار أهم من حفظ الدم السني المسال في العراق ، ولا يعقل كذلك أن من يدافع عن القضية الفلسطينية ويدعم القضية الفلسطينية ، ويدندن حول القضية الفلسطينية ، يترك أهل المخيمات الفلسطينية في العراق يذبحون ويهجرون على أيدي إخوان الطائفة والمرجعية الواحدة !!

وكيف يفسر حسن نصر الله قصر مطالبته بتحرير الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية ، وينسى أن يطالب سوريا وهي الجارة والحليفة أن تفرج عن المعتقلين السياسيين من الإسلاميين والشرفاء ؟

كما ينسى أن يطالب إيران ولو بالكف عن سوء معاملة أهل السنة والسماح لهم ببناء مسجد واحد على الأقل في طهران .

كل هذا وغيره يجعلنا نشكك وبقوة في نوايا حزب الله اللبناني وقيادته ومشروعه وارتباطاته وتحالفاته .
جروان غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)